أكد مدير عام بلدية المحرق صالح ابراهيم الفضالة أن عملية ردم بحيرة قلالي الراكدة ستستغرق حوالي 3 اسابيع من العمل المتواصل، مشيرا الى انه تم التوجيه للدفان من الجهة الجنوبية للموقع في خط موازيا لبيوت قلالي وصولا الى جهة الشرق وهي الجهة المؤدية الى جزر امواج.
جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها مدير عام بلدية المحرق لموقع بحيرة قلالي الراكدة للاطمئنان على سير العمل في المنطقة والوقوف على آخر المستجدات.
وذكر الفضالة أن بلدية المحرق بتوجيه رئيس الوزراء من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودعم من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي قامت بالتنسيق مع وزارتي الإسكان والأشغال لضخ الرمال في موقع البحيرة إذ ستتولى الإسكان توفير الرمال في مرحلة الردم الاولية اما المرحلة الثانية ستتكفل بها وزارة الاشغال مؤكداً بأن العمل يجري على قدم وساق من اجل الاسراع في عملية الردم وانهاء هذه المشكلة التي أقلقت الاهالي في المنطقة وتسببت لهم بالازعاج.
وأوضح ان نسبة 70% من المياه الآسنة قد تم استبدالها بمياه نظيفة الامر الذي تبعه انخفاض حجم الحشرات المتواجدة الى عدد ضئيل سينتهي كليا خلال الايام القادمة، مبينا بأنه تم الانتهاء من عملية تمشيط الرمال حول البحيرة وهو الامر المهم للقضاء على اماكن توالد الحشرات وتواجدها بشكل يومي ويأتي ذلك بالتزامن مع جهود وزارة الصحة في رش المنطقة بالمبيدات الحشرية التي من المؤمل ان تقوم بذلك بشكل دائم على مدار الساعة.
وأشاد بكل من وزير الاسكان باسم يعقوب الحمر ووزيرالاشغال عصام عبدالله خلف وكافة الوكلاء والمدراء والمهندسين الذين دعموا مساعي بلدية المحرق وساهموا في تنفيذ مراحل خطة العمل التي بدأت نتائجها تتضح شيئا فشيئا عن طريق القضاء على بؤر تكاثر الحشرات وهي عصب المشكلة برمتها.
انتو الخسرانين يا اهل قلالي
بياخذها واحد وعيونكم تبص لا وبيبيعها عليكم قسائم سكنيه (وبتقولو عبيد صدق)
حرام تدمير البيئة
خسارة كانت هناك طرق أخري للتخلص من الحشرات وليس بردم البحيرة كان بالإمكان وضع اسماك فيها والمحافظة على نظافة المكان وعدم رمي المخلفات مع وضع الطوب والحجارة حولها وفي الأطراف وجعلها منطقة للاستراحة مع وضع مطلات وكراسي حجرية وبهذه الطريقة يتم التخلص من الحشرات والحصول على مكان للاستجمام والحصول أيضاً على منظر جميل