هل تضييق الخناق على المواطنين كفيل بأن ينعش حياتهم ويحيل حياتهم من وضع سيئ إلى حال أكثر راحة... هل العبرة من وراء تلك الخدمات هي توفيرها أم العبرة من وراء إنشائها التقيد بالتخطيط السليم الذي يكفل حياة آمنة للمواطنين. ما العبرة من تكديس كل الخدمات في بقعة صغيرة، فبدلاً من أن توفر على مساحة وبقعة بعيدة، يتجلى هدفها في الراحة المنشودة والاستقرار لدى المواطنين نراها تشكل بحد ذاتها مشكلة خانقة بمجرد تواجدها وتمثل معضلة... وعلى ضوء ذلك يحاول المواطنون جاهدين مراراً صرف أنظار الوزارة والجهات الرسمية عن فكرة إنشاء محطة كهرباء وإن كان الهدف الأسمى من ورائها هو تخفيف ضغط استهلاك الكهرباء وضمان قلة انقطاعها. هل «الغاية تبرر الوسيلة»... وعلى إثر ذلك نرفع نحن أهالي مدينة عيسى بمجمع 808 رسالتنا هذه آملين من الجهات المعنية وبالدرجة الأولى هيئة الكهرباء والماء من جهة ووزارة الأشغال من جهة ثانية أن تسمع لمضمونها وتقرأ فحواها وما هو مدون بهذه الأسطر حتى نأمن على أنفسنا من أية مشكلات مستقبلية من المتوقع نشوؤها... فنحن في بادئ الأمر كنا نشكو من ضيق المساحة المخصصة كمواقف سيارات لنا، فما كانت هذه البراحة التي تقع بالقرب من منزلنا الواقع على طريق 807 (شارع بغداد) سوى المتنفس لنا غير أنه استغل لأسف شديد قبل سنوات طويلة في إنشاء محطة للنقل العام وعلى رغم محاولاتنا الدؤوبة مع وزاري الأشغال والبلديات لإلغاء هذه المحطة التي تشكل خطراً على حياة أبنائنا قامت الوزارة كخطوة لاحتواء معالم الاستياء علينا بغرض التقليل من خطورة هذه المخاوف بإنشاء رصيف يطوق المحطة والذي أخذ جزءاً من المساحة المخصصة للمواقف عامة ما ضيق الأمر علينا، ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد فإن هيئة الكهرباء عقدت العزم في الآونة الأخيرة بعدما لاحظنا وجود حفريات بالقرب من منطقة سكننا بإنشاء محطة كهرباء، وعلى إثر ذلك طرقنا كل الأبواب بدءاً بالموظفين في الهيئة ومروراً برسالة مرفوعة إلى الوزير ومن ثم إلى البلديات وانتهاء بوزارة الإسكان قسم المساحة لأجل البحث عن أرض بديلة لتقام عليها محطة الكهرباء على رغم أنها مسئولية تقع على عاتق الجهات الرسمية ولكننا ولله الحمد تكللت سبل البحث بالنجاح وأرشدنا الجهات المعنية بمكان وموقع الأرض البديلة، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل ووقفت صخرة التجاهل أمام مسعى تغيير دفة الأنظار عن المنطقة القريبة من سكننا، ورفضت الهيئة القبول بهذه الأرض وأصرت على انتهاج خطوة بناء المحطة بالقرب من المكان الذي نعاني سابقاً من ضيق في مساحته وهو حالياً عبارة عن ممر يستفيد الجيران منه في الدخول والخروج بالسيارات، ولكن مع بناء المحطة عند أحد هذه المنافذ سيضطر السائق إلى قيادة المركبة إلى جهة الخلف ما يمهد لنا بوقوع مشكلات لا أوال لها ولا آخر مع بقية الجيران الذين هم أساساً مستاءون من مساحة الممر الضيق وحالياً مع مسعى إنشاء محطة الكهرباء سيصعب الأمر علينا أضعافاً ويحول الأمر من خدمة تهدف لتوفير سبل الراحة إلى مشكلة قد تفسد علاقة الجوار بين الجيران مع بعضهم البعض... لذلك نأمل من الجهات المعنية أن توقف العمل بالحفريات بغرض إنشاء محطة في هذه المنطقة المذكورة والنظر في جدوى الأرض البديلة المقترحة من قبل الأهالي لإنشاء المحطة عليها ولكم كل التقدير والاحترام.
أهالي مجمع 808 بمدينة عيسى
نرفع شكوانا للبارئ عزّ وجلّ، فهو ألطف بعباده من عباده الذين لا يرحمون البشرية من ظلمهم وتجرأهم على أبسط الحقوق التي ينتهكوها بشكل صارخ لا إنساني ينبع من قسوة قلب لا تعرف الرحمة،.
تتلخص معاناتنا مع أحد الأطباء الاستشاريين، حيث لم تقتصر معاملته اللاإنسانية معي، بل طالت أحبتي مرضى الدم المنجلي (السكلر)، فتراه يتلاعب بنا، وكأننا صفحات من كتاب كئيب لا يستحق القراءة والتمعن فيه؛ فيقوم بعيادتنا صباحاً دون الالتفات لآلامنا التي تنخر عظامنا، ويقوم بترخيصنا واحداً تلو الآخر دون الرجوع للملف الطبي، ودون مراعاة لسبب وجودنا على الأسرة البيضاء، وكأننا تركنا عوائلنا وأحبتنا هروباً للسرير الأبيض، فوالله لو لم نكن نعاني، ولم نكن نحتاج لرعاية طبية خاصة لما لجأنا للمستشفيات والمراكز الصحية.
فحديثاً قام بعيادتنا صباحاً، وقام بترخيص معظم المرضى وأنا أحدهم، فقد كنت أعاني من انتكاسة حادة بسبب دمائي المنجلية، ناهيك عن اضطرابات في دقات قلبي، والتي أثبتتها التخطيطات الخاصة بدقات القلب، التي كانت دون المستوى الطبيعي، بالإضافة إلى دوران في رأسي يؤدي إلى سقوطي دون وعي لأكثر من مرة على مرأى وعلم من الطاقم التمريضي الذي يشهد بذلك، والملف الطبي الذي يبين ذلك؛ أتى وقام بترخيصي مباشرة دون النظر والالتفات للملف الطبي، فاستنكرت من هذا التصرف اللاإنساني من هذا الطبيب، وعند استفساري منه عن عدم مبالاته، أخبرني بأنني لست بحاجة للبقاء في المستشفى، وإنه سيصرف لي أدوية للبيت، رافضاً إعطائي إجازة مرضية لعملي أيضاً!
بعد ذلك التصرف قمت بالاتصال بقسم الشكاوي في وزارة الصحة، الذي قام بتحويلي لقسم الشكاوي في مجمع السلمانية الطبي، والذين خيبوا أملي بتعاطيهم مع حالتي، حيث أبلغوني بأنه ليس بيدهم ما يفعلونه؛ كونه استشارياً، وطلبوا مني الرجوع للجناح الذي أمكث فيه، وطلب الاتصال بالطبيب المناوب، الذي لم يحرك ساكناً، مكتفياً بالقول إن هذه أوامر من الطبيب الاستشاري، ولا يمكنه التدخل في أوامره، وأمسيت من دون علاج رغم الألم، الذي ينحل جسدي وينخر عظامه.
قام الجناح بتحويلي للممرض المسئول المناوب، الذي أقف له وقفة إجلال واحترام لمحاولته مساعدتي قدر إمكانه، فهو بحق يستحق أن يكون ملاك رحمة، وطلب مني الرجوع لقسم الحوادث والطوارئ للتسجيل كمريض جديد، وتم الاتصال بالطبيب المناوب، الذي يغطي قسم الحوادث والطوارئ في تلك الفترة، والذي أتى على مسرعاً لتقديم العون وإدخالي مجدداً، فأتقدم له بخالص الشكر والتقدير أيضاً، ولكنني رفضت إدخالي مجدداً كمريض جديد لأن نفسيتي تدمرت بسبب تصرف ذلك الاستشاري.
وهنا أتساءل من المسئول لو حدث لي مكروه جراء هذا الإهمال، أم سيكتب علي أحد ضحايا الإهمال الطبي، الذي يطال مرضى «السكلر» بشكل يومي، سواء في الرعايتين الأولية أو الثانوية، لولا لطف الله عز وجل؟
أتمنى من وزارة الصحة، ومن سعادة الوزير التحقيق في الاستهتار بأرواحنا، أولسنا مرضى كسائر المرضى، يجب التعاطي معنا بكل إنسانية ورحمة في وزارة خدمية كوزارة الصحة؟!
ياسر الجردابي
أعد سبعين من عمري
إذا شاءت لك الأقدار
أن تعزف أوتاراً كأوتاري
وأن تكتب أشعارا كأشعاري
وأن تعلم ما تبدي
وما تخفيه أسراري
وإن شاءت لك الأقدار
أن تبتاع من عمري
قنطاراً بدينار...
فلا تصغي لأعذاري
ولا تذكر سماواتي
ولا زخات أمطاري
***
أعد ستين من عمري
إذا شاءت لك الأقدار
أن تغدو جليساً بين سماري
وأن تصغي لأفكاري
وأن تقرأ آلافاً
عن الفردوس والنار
وإن شاءت لك الأقدار
أن تصطاد أقداري
فلا تشدو بإعساري
ولا تشدو بإيساري
ولا ترحل بآثامي
ولا ترحل بأوزاري
***
أعد خمسين من عمري
إذا شاءت لك الأقدار
أن تقرأ عن حبي لعشتاري
وعن حب تداويه عيون الله
مقداراً بمقدار...
أعد نبضي إلى قلبي
وجناتي... وأنهاري...
وإن شاءت لك الأقدار
أن تصطاد بدراً
في الدجى ساري
تذكر أن ضوء البدر
مصبوغ بأشعاري
***
أعد قلبي إلى صدري
أعد كفي إلى زندي
إذا شاءت لك الأقدار
أن تقتلع الأوطان
من قلبي ومن داري
وإن شاءت لك الأقدار
أن تبقى سويعات
بلا زيف ولا ثار
فلا تقتلع الأقمار
من ساحات أقماري
أعد كفي... أعد قلبي..
وما تحويه أفكاري
محمد حسن كمال الدين
كل الوعود والتطمينات ذهبت أدراج الرياح بعد مضي ستة أشهر من فترة التدريب المخصصة ونحن نترقب الأمل بأن يتحقق إلى واقع ملموس إثر التوجيهات التي انطلقت لأجل التخفيف من وطأة طوابير انتظار الفئة العاطلة فما كان من «تمكين» سوى أن تتبنى استراتيجة تقضي بتخفيف هذه الزحمة من طوابير الانتظار عبر الاتفاق مع شركات خاصة تتضمن السماح للعاطل فترة تدريب لدى أي مؤسسة حكومية أم خاصة نحو ستة أشهر وبعد مضي الفترة التدريبية تتعهد «تمكين» للمتدرب بأنه سيضمن لنفسه شاغراً وظيفياً يسدّ به حاجاته في المؤسسة ذاته التي تدرب فيها ولكن هذه الوعود لم يتحقق أي منها ونأمل نحن فئة المتدربات اللاتي تدربن 6 أشهر عن طريق «تمكين» في إحدى المستشفيات الخاصة في وظيفة مساعد طبيب أسنان رغم مضي سنة على انتهائنا من التدريب لكن لم نحظَ حتى كتابة هذه السطور بالوظيفة الموعودين بها، إذ مازلنا نشغل المواقع ذاته في بيوتنا على أمل أن يأتي اليوم الذي نجد فيه أنفسنا كموظفين في وظيفة تحفظ لنا كرامتنا وتدرّ علينا مدخولاً ينتشلنا من الواقع المزري الذي نعيشه... يا ترى أين «تمكين» عن جل هذه الوعود... لما مضت كل هذه الفترة والوضع مراوح محله ولم يتحرك أي شيء بخصوصنا نحن فئة متدربات (مساعد طبيب أسنان)عن طريق «تمكين»؟ أجيبونا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بناءً على تشكيل وزارة الإسكان لجنة خاصة مهمتها متابعة تظلمات وشكاوى المواطنين التي تثار في الصحافة، إنه لشيء جميل يستحق التقدير والاحترام، لو آتت هذه اللجنة ثمارها الإنساني بإنصاف المظلومين حقوقهم، وآمل كما يأمل غيري من المظلومين أن تكون هذه اللجنة عند حسن ظن المظلومين، ولكن نترك الأمر للحكم من خلال التجربة، إذ أتقدم إلى منبر (الوسط) بتظلمي هذا راجياً وكلي أمل ورجاء في نشره والذي أوجهه إلى هذه اللجنة المختصة، هل هذه اللجنة ساعية إلى حل قضايا المواطنين، وإعطاء كل ذي حق حقه؟ أم أنها وجدنا آباءنا على ملة ونحن على آثارهم سائرون...؟ لا مهتدون، وهنا تكمن الطامة الكبرى:
- لماذا لا تردون يا وزارة الإسكان على تظلماتي الكثيرة التي تنشر في الصحافة؟ مع علمكم بالنشر واطلاعكم على ذلك، حسب المكالمات التي تلقيتها. هل لأني صاحب حق وعجزتم عن إنصافي؟
لقد مضى 13 عاماً على نهب وزارة الإسكان (هبتي للقسيمة السكنية) دون مسوغ قانوني يجيز لهم التعدي.
مما تقدم ذكره بتظلمي المتعمد من قبل وزارة الإسكان، مازلت على يقين أنني سأنال حقي السليب عاجلاً أم آجلاً (ما ضاع حق وراءه مطالب) وعليه لم ولن تتوقف مطالبتي بحقي منذ أن تم التعدي عليها، وذلك لأبين للمسئولين والرأي العام كيف يظلم المواطن المسكين خاصة ممن لا ناصر له إلا الله، كما هو الحال في نهب حقي المذكور أعلاه، رغم اعتراف وزارة الإسكان بأحقيتي لها، كتابياً، وإعلامياً، والأمر المستهجن انقلاب وزارة الإسكان على تقريرها رأساً على عقب، وكذلك الأمر المستهجن تذرع وزارة الإسكان بعذر هو أوهن من بيت العنكبوت، إذ حتى تاريخ تتعامل به الوزارة ولكنه (لمن... ولمن)، وأختم ملاحظتي هذه لأقول لوزارة الإسكان: أصنع جميلاً ولو في غير موضعه.إن الجميل جميل أين ما كان.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 3882 - الثلثاء 23 أبريل 2013م الموافق 12 جمادى الآخرة 1434هـ
17سنه واناانتظربيت الاسكان اناامربضروف صعبه لدي 3اطفال واسكن بغرفه صغيره اطلب انصافي من قبل وزارة الاسكان{جعفرعبد الكريم صالح
حسبي الله ونعم الوكيل{جعفرالخابوري