تحدث تجار خضراوات لـ «الوسط» بأن أسعار الخضراوات لم تسجل ارتفاعاً في الفترة الأخيرة، كما أشاروا إلى ركود في السوق أرجعوه إلى إغلاق بعض الشوارع المؤدية لسوق المنامة المركزي.

وأوضح التجار أن منع السعودية تصدير بعض منتجاتها للبحرين تسبب في تكبد التجار الكثير من الخسائر.

من جانبه، قال تاجر الخضراوات جميل يوسف يعقوب، إن تجار سوق الخضراوات في المنامة يشكون من تكبدهم للخسائر التي تعود إلى الركود الذي يعاني منه السوق، ومن أسباب هذا الركود الوضع الأمني في ظل إغلاق شوارع رئيسية مؤدية إلى موقع السوق، مما يجعل الكثيرين يعزفون عن المجيء إلى سوق المنامة.

إلى ذلك، أفاد تاجر الخضراوات علي الزاكي أنه «إلى جانب الوضع الأمني، الذي يقف وراء ركود السوق، هناك سبب آخر مهم يعاني منه التجار، ويتمثل في منع السعودية تصدير منتجات مهمة إلى البحرين، وهي البصل، والقرع، والجح، والشمام، والبطاطس؛ الأمر الذي أثر كثيراً على عمل التجار».

وأضاف «إن التجار سعوا لإيجاد حلول لهذه المشكلة؛ إذ تمت مخاطبة السفارة السعودية في البحرين، ونحن نعوّل كثيراً على دور السفارة لحل هذه المشكلة من باب العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين».

وذكر الزاكي أن» المنع السعودي قاد التجار للسعي لاستيراد تلك المنتجات من دبي، غير أن كلفتها أعلى بكثير؛ على اعتبار أن دبي تستوردها من إيران وباكستان».

وتحدث عن معاناة التجار بسبب غياب التكييف في السوق المركزي، مطالباً الجهات الرسمية بتحرك سريع في هذا الجانب، فغياب التكييف يتسبب في فساد المنتجات، علاوة على هروب المستهلكين بفعل حرارة الجو.

من جانب آخر، التقت «الوسط» في سوق اللحم بالمنامة بالقصاب سيدناصر الحليبي، الذي قال: «إن سوق اللحم بالمنامة تعاني ركوداً في الوقت الحالي، فيما تنشط السوق مع صرف الرواتب، علاوة على ذلك فإن الكثير من المستهلكين يقبلون على شراء السمك لانخفاض أسعاره في الوقت الحالي». وطالب الحليبي من شركة البحرين للمواشي بتوفير ثلاجات في السوق لتخزين اللحوم فيها، فالقصابون لا يستطيعون توفيرها، وهذه الخطوة ستسهم في الحد من فساد اللحوم.