أكد رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان، أن البعثة تسعى حاليّاً الى التنسيق مع وزارة الحج السعودية لتغطية العجز الحالي في الحصة المقررة لحجاج مملكة البحرين.
وقال في مقابلة مع وكالة أنباء البحرين: «إننا نتابع عمليّاً الخطة الموضوعة لموسم الحج المقبل سواء على مستوى البعثة مع الحملات أو على مستوى علاقة البعثة بالجهات الرسمية والأهلية في ميدان الحج، ونسعى إلى عدم تكرار المشاكل التي تمت الموسم الماضي، كما أننا نقوم حاليّاً بوضع خطط احترازية هدفها سلامة الحاج قبل كل شيء».
وأوضح أن «هناك توجهاً من قبل وزارة الحج السعودية لتفعيل ما تم إقراره في محضر الاتفاق الرسمي بينها وبين كل بعثة من بعثات الحج بشأن تقيد الدول والتزامها بالحصص المقررة لها، ولا يخفى على الجميع أن الحصة المقررة لمملكة البحرين هي 4625 حاجّاً، فلو التزمت الحملات بالعدد المقرر لها في الترخيص الرسمي فإن مجموع حجاج مملكة البحرين سيصبح 8700 حاج، وهذا العدد يمثل إشكالية نحتاج إلى مناقشة كيفية حلها مع وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية».
وكشف القطان عن وجود حملات بحرينية مخالفة للأنظمة، مشيراً إلى أن وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ورد اليها خطاب من الجهات المعنية يفيد بوجود حملات ارتكبت مخالفات كبيرة من خلال قيامها بمتاجرة غير شرعية لعدد كبير من الخيام في المشاعر المقدسة واحتوائها حجاجاً غير نظاميين من جنسيات مختلفة، وهو ما يعد مخالفة صريحة للتعليمات المنظمة لشئون الحج.
وأوضح أن اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة وبناء على ما وردها من معلومات موثقة وبعد استدعاء هذه الحملات بغرض التحقق من هذه المخالفات، وبعد التأكد من ثبوتها فإنها مضطرة إلى اتخاذ هذا القرار باستبعاد أي مخالف.
كما كشف القطان عن وجود عدد من الحملات الوهمية أو غير المرخصة، مشيرا الى انه رُصدت الكثير من الحالات التي كان الحجاج فيها ضحية تسجيلهم لدى حملات غير مرخصة أو وهمية، وقد شهدت بعض المواسم السابقة حوادث وإشكالات كبيرة نتيجة القرارات غير الصائبة التي يتخذها بعض الراغبين في أداء مناسك الحج، حيث يتم التسجيل مع حملات غير مرخصة لا تضمن للحاج أبسط مقومات خدمته، ويتعرض معها للعديد من الإشكاليات.
ونوه القطان بنجاح تطبيق النظام الإلكتروني بشكل تجريبي في موسم الحج 1432هـ، مشيراً الى أن هذا النظام يسهم بشكل كبير في تنظيم العلاقة بين الأطراف المعنية «البعثة، الحملات، وبعض الوزارات والجهات...» من جانب، والتسهيل والتخفيف على أصحاب الحملات الذين كانوا يحتاجون إلى التواجد بشكل مستمر في مكتب شئون الحج والعمرة قبل تدشين هذا النظام.
ودعا القطان الراغبين في أداء فريضة الحج إلى التأكد من تحديث بياناتهم وتحديث جوازات سفرهم قبل وقت كافٍ؛ لأن عملية تسجيل الحجاج إلكترونيّاً مرتبطة بالوثائق الرسمية للفرد كجواز السفر والبطاقة الذكية، لأن من المهم أن تكون هذه الوثائق محدثة من حيث تاريخ الانتهاء أو أية معلومات أخرى مهمة كي لا يترتب على ذلك عدم إمكانية قبول التسجيل، وهذا ما واجهه بعض الحجاج في الموسم الماضي ما أدى إلى تذمرهم.
وفيما يخص أزمة قطار المشاعر التي هددت سلامة الحجاج خلال الموسم الماضي، قال القطان: «منذ الوهلة الأولى من حدوث أزمة القطار حرصنا على أن نكون متواجدين في الموقع بهدف تنظيم عملية تحرك الحجاج وتفويجهم، وتم تكثيف عدد أعضاء البعثة المتواجدين في الميدان من أجل حماية الحجاج، وقد نجحت خطة الطوارئ المعدة لهذا الغرض، ثم بعد ذلك عقدنا عدة اجتماعات مع المسئولين في وزارة الحج ومؤسسات الطوافة المسئولة عن هذا الأمر، وتم إطلاعهم على كل الملاحظات التي سُجلت خلال تلك الفترة، كما أننا رصدنا مدى التشابه في هذه المشكلات مع بعض دول الخليج، وتم طرح هذه المشكلات أثناء اللقاء الجماعي الذي عقد في مقر وزارة الحج بحضور جميع رؤساء بعثات الحج الخليجية، ووجدنا تقبلاً من كل الجهات. ومازلنا نتابع عمليّاً الخطة الموضوعة لموسم الحج المقبل سواء على مستوى البعثة مع الحملات أو على مستوى علاقة البعثة بالجهات الرسمية والأهلية في ميدان الحج، ونسعى إلى عدم تكرار مثل هذه المشاكل، كما نقوم حاليّاً بوضع خطط احترازية هدفها سلامة الحاج قبل كل شيء».
وبالنسبة إلى مسألة مواعيد المغادرة وأزمة تكدس أعداد من الحجاج عند المنافذ، ذكر القطان أن «محضر الاتفاق مع وزارة الحج السعودية ينص على أن آخر موعد لقدوم الحجاج إلى المملكة العربية السعودية عبر المنافذ الرسمية هو نهاية شهر ذي القعدة، وإلى ذلك تشير التعليمات والتعاميم الصادرة عن وزارة الحج، إلا أن وزارة الحج ونظراً إلى خصوصية وقرب دول مجلس التعاون وسهولة إجراءات السفر في هذه الدول كان المعمول به أن حملات الحج الخليجية تستطيع القدوم حتى بعد التاريخ المذكور، إلا أننا واجهنا في الموسمين الماضيين تشديداً في هذا الإجراء مردّه الالتزام بما تنص عليه التعليمات الرسمية، وقد سبق التنسيق في الموسم الماضي لإتاحة المجال لحجاج مملكة البحرين للمرور برّاً حتى الرابع من شهر ذي الحجة، وجوّاً حتى السادس من الشهر، ونحرص في هذا الموسم على إجراء التنسيقات والمتابعة الدقيقة ذاتها لهذا الموضوع بحيث يتم العمل بما كان في الموسم الماضي، ونحن على ثقة بأن الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية حريصة على إبداء التعاون بما يسهل حركة الحجاج وفق توزيع زمني للحملات».
العدد 3882 - الثلثاء 23 أبريل 2013م الموافق 12 جمادى الآخرة 1434هـ
تتكام
تتكلم عن الدين واصلي يوميه علا محمد لاكن ولا مره استنكر ت علا هدم المساجد وين الاسلام الي اتقول عنه
كله هرار
القطان ماعندنا إلا تصاريح ولين جه الواحد على أرض الواقع ما يشوف إلا العكس
1. ما في احترام للحاج من البداية على الجسر تعطيل في الختم وتفتيش بالكلاب .
2. في المخيمات يحسبون للواحد 80 سم ، وأي صاحب حملة يريد أكثر من المساحة المخصصو يقدر يشتري ..يعني إذا للشراء الأراضي موجودة معناته أن المكان موجود بس البوق من الوزارة بعد موجود ، في نفس الوقت مجلس البعثة أكبر من الحملات المتوسطة العدد وهم ما يقعدون فيه إلا نص ساعة في اليوم.
3. مخيمات عرفة صغيرة جداً ولا تستوعب العدد الكلي للحجاج
اسعى عاد(بين الصفا والمروه)
مو تقولون اتحاد بين المملكتين المفروض احنا افضل ناس تقدم لنا الخدمات لوبس كلام في الجرايد مثل ماقال رائر (1) اول عدلو طلعت الحججاج على الجسر وتاي تقدمو خطوه نحو الامام (وبارك الله في مساعيكم)
وااله إذا عندكم مسعى خير ارحموا الحجاج على الجسر
إذا في شيئ احترموا الناس على الجسر،يكفي اذلال لحجاج بيت الله، جوزات 6ساعات تفتيش بالكلاب وساعة كاملة؟!!
وين رايحين الحجاج؟!!