قضت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي جاسم العجلان، وأمانة سر ناصر الحايكي، بحبس المتهمين لمدة شهرين مع النفاذ في قضية تحريض على ممارسة الفجور.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما حرضا علناً في مكان عام على ممارسة الفجور، ولفتا الأنظار بارتداء ملابس النساء.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن رجال الأمن، ومن خلال عملهم عند نقطة تفتيش بمنطقة الجفير، تم استيقاف سيارة بداخلها فتاتين كما اعتقد رجال الأمن في بداية الأمر، فطلب رجال الأمن البطاقات الشخصية، للتحقق من هويتهما، إلا أنهم فوجئوا بعد الاطلاع على البطاقات أنهما رجلين وليسا فتاتين، فتم توقيفهما وإحالتهما للنيابة العامة.

وفي التحقيقات اعترف المتهم الأول بأنه كان يتلقى معاملة خاصة من والدته بدلال زائد، وفي أحد الأيام تشاجر مع شقيقه وضربه بطفاية سجائر، مما أدى إلى جرح في رأسه، وقام على إثرها بترك المنزل، وذهب إلى بيت صديقه (المتهم الثاني) ومكث عنده 7 أشهر، حيث يعيش صديقه مع والدته المطلقة وشقيقاته البنات، وقرر أنه في يوم الواقعة توجه المتهمان إلى أحد الفنادق لمقابلة راقصة «صديقة المتهم الثاني»، وهناك قاما بارتداء ملابس نسائية أعطتها لهما تلك الراقصة، وخرجا إلى الشارع يتسكعان.

فيما قرر المتهم الثاني بأنه تربى وسط شقيقاته، وكانت أمه المطلقة تعامله بنفس معاملة شقيقاته، حتى أنه كان يضع المكياج ويلبس ملابسهن، وقد تعود على ذلك منذ فترة طويلة، واستقبل صديقه المتهم الأول في منزله منذ 7 أشهر بعد أن ترك الأخير البيت على إثر مشاجرة.