نحن قومٌ لا نفهم في الديمقراطية ولا الحرية ولا قضايا حقوق الإنسان، فالرجاء من السفير الأميركي العزيز توماس كراجيسكي أن يأتي بنفسه إلى مبنى التلفزيون ليسجل معي حلقة استثنائية تتكلم عنها الأجيال وتسير بها الركبان!
وأنا أعده قَسَماً عَظَماً، وعلى مسئوليتي الشخصية (فهذا برنامجي الخاص وأقرّر فيه وحدي ما أريد دون مراجعة أي مسئول)، أن تكون الحلقة مباشرةً من دون مونتاج ولا رقابة، على خلاف الحلقات السابقة التي نقوم بمنتجتها وتخضع فيها كل كلمة إلى مقص الرقيب! وأتعهد للسفير العزيز أن تكون الحلقة من دون مكياج ولا مؤثرات صوتية ولا موسيقى تصويرية.
إننا لا نفهم في الديمقراطية ولا احترام حقوق الانسان، والتقرير الذي نشرته وزارة خارجيتكم الشقيقة، وخصّص للبحرين 48 صفحة، نحتاج إلى أن نستوعبه ونفهمه ونتدارسه، وربما نحتاج إلى تدريسه في مدارسنا الحكومية، وسأقترح لاحقاً على وزير التربية أن ندخله كأحد المقررات في مادة حقوق الانسان في الجامعة لاحقاً.
إنني لست أسخر ولا أتطنّز يا سعادة السفير! فموضوع حقوق الانسان يهمنا جميعاً ولابد من وضع هذه «الورقة» من أجل حقوق ضحايا الانتهاكات. فقلبي (يعوّرني) –وأنت تعرف ذلك جيداً سعادة السفير- عندما أسمع قصة شخص مفصول عن عمله، أو شخص معتقل، أو ما يتردد من تعذيب في السجون. فأنا لا أصدّق ما تقوله المعارضة، فهي دائماً تفبرك وتزيف القصص، وأنا لا أثق بهم! حتى فخراوي وصقر وبوحميد وبدّاح والمتروك وبهية العرادي وحتى الطفلة ساجدة... كلها قصص مفبركة.
حتى عندما جئنا ببسيوني ليكتب لنا تقريراً شافياً يخبرنا بما حدث بالضبط بعد 14 فبراير 2011، ويقول لنا من الذي أخطأ، الحكومة أو المتظاهرون، لم أصدّقه لأن 80 في المئة من كلامه هو نفس كلام المعارضة و20 في المئة كلام الحكومة. كان المفروض أن يقول إن 50 في المئة من الخطأ على الحكومة و50 في المئة من الخطأ على الشعب، و(خلاص) تنتهي المشكلة، ونطلع متصالحين ولا غالب ولا مغلوب!
الآن، نحن نثق بكم يا سعادة السفير العزيز، ونريد أن نتعلّم منكم، لنرتقي بحقوق الانسان بكل شموليتها وأبعادها الفلسفية والجيوغرافية والثيوقراطية، وكيف يمكن أن ترتقي الأنظمة السياسية بمؤسساتها الرسمية مع الحفاظ على هذه الحقوق.
إن تقريركم أثار الكثير من اللواعج والأحزان في نفسي، وهيّج أشجاني وجعلني أبكي الليلة الماضية حتى منتصف الليل، حتى ابتلت وسادتي بالدموع. لقد صدمني التقرير يا سعادة السفير وسبّب لي هزة ارتدادية نفسية، بل يمكنك القول انها كانت زلزالاً عنيفاً، خصوصاً من جهة المصطلحات التي وردت فيه، فنريد أن نعرف ما معنى العنف؟ الإرهاب؟ القمع؟ التقييد؟ وهل المقصود التقييد بالحبل أو القيد الحديدي أو السلاسل؟ ثم ما معنى التعذيب؟ كل هذه مصطلحات غريبة أسمعها لأول مرة في حياتي يا صديقي توماس، ونريد أن نفهمها ونتعلم معانيها وندرك مدلولاتها اللغوية واللفظية والباراسيكولوجية.
إنني أنتظر منك اتصالاً هاتفياً يا تومي... لنبدأ استعداداتنا لتسجيل حلقة تلفزيونية تتحدّث عنها الركبان ويتناقلها الاميركان. Miss u Tom.
.With love
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3881 - الإثنين 22 أبريل 2013م الموافق 11 جمادى الآخرة 1434هـ
ههههههه
اني انتظر منك اتصالا هاتفيا يا تومي ، خخخخخ دبحتني من الضحك هالجمله مقال جميل شكرا لكم.
حضانة الغرب للعرب ، ستريك العجب ، بين جمادي ورجب !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما ترفع أميركا يدها الملوثة بدماء الأبرياء عن شؤون الدول العربية ،، حينها ستحكم إرادة الشعوب ،، لتذيب القيود وتسترجع الحقوق وتحاكم كل من ظلم واعتدى ،،، فحينها لا ينفع الندم !!!
سيدنا شسويت
سيدنا ههههههههه بموت من الضحك بالضبط مقالك مثل المقال الاصلي ههههههه شسويت سيدنا مقال أستهزائي ممتاز هههههههه هذا الرد المناسب الى المقالات الساذجة سلمت أناملك سيدنا والله يحفظك يا الحبيب والله يرعاك بحق محمد وآل محمد.
لهم في الدنيا خزي: هذا ينطبق عليها وعلى أشكالها
من زود ما مسخرت فيها سيد، ألحين حتى لو كانت السفارة رايح ترد عليها بمكالمة "يؤسفنا لن نستطيع أن نبعث لكم أحد" بيحقرونها وما رايح حتى يتصلون فيها.
عبالها السفير يشتغل عند معزبه.
ما يفيد
التهكم والطعبزة ما تفيد ولا تغير حقائق بات الجميع يعرفها ، هذا السفير لديه اجنده واضحة ويسعى اليها ولا يفيد انكار ذلك
التوقيع يسدح
شرشخانة اقري المقال عدل ها
تيحدثون
و يفعلون ما يدر عليهم الاموال
احلي شي منك سيد
Miss U tom
With Love
قاسم حسين
ضحكتني كتير العبارة لانها يكتب لي اياها ولدي الحبيب من المهجر
شكرا لقلمك
لا اعلم اضحك ام ابكي ولكن شر البلية مايضحك ياسيد
يعطيك العافية
لقد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود ...
كثر الناقدون والناصحون والحاثون والدافعون في قضية شعب البحرين الصامد المحتسب . ولكن لا من مجيب ولا مستجيب . كأن في الاذن وقر او صمم . والى متى التجاهل والهروب وقد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وانقشعت الغبرة وبان الحق جليا ووضح الامر ان هذا الشعب قد ظلم ونهب حقه وصودر قراره وقد آن الاوان لستردداه كاملا غير منقوص حيث ان هذا الشعب شعب يستحق التبجيل والتكريم بشهادة جميع عقلاء العالم .
للحين السفير الأمريكي يسخن
اذا القرار الخشن والعيون الحمرا راح تقعد في البيت وصبرو شوي بس السفير يرفع عيونه فوق راح تشوف الشله يا في السجن أو في البيت بدون قلم
لنا الله
ما يفيد لا سفير و لا غفير يا استاذ قاسم
سنابسيون
تصدقني سيد لو قلت لك هذي المذيعه لليوم ما شفت شكلها ومن كلامكم عنها صار خاطري اشوف وجهها ؟الله يرحمش ياكريمه زيداني راحت وما علمت هالاوادم شلون يكسبون حب الناس ما علمتهم شلون ينظفون قلوبهم من الحقد والطائفيه اللي ماليه قلوب هؤلاء المذيعين
من يغمد جرحي ويسكن نوحي
نحن في بلد الصورة فيه معكوسه ، نقتل ونقمع ونسجن ونهجر وأيضاً نحن الأرهابيين !!
يا لسخرية القدر
kkkkkk
ههههههه ولك هوايه ذبحتني.. كتلتني يا زلم
برنامج قذر
بعد اللي سويتيه في هالبرنامج القذر تبغين بعد السفير الامريكي ههههه
انتين حدش واحد من المطبلين
رحم الله من عرف قدر نفسه
سفير أقوى دولة في العالم عسكريا واقتصاديا لا ينظر الى تفاهات أقزام الصحافة عندنا رغم المحاولات المستميتة من جانبهم لااستضافته
خلها اول تعزم المعارضة الوطنية الشريفة وبعدين السفير
لوعملت عقرب الرمل وهذا وصف الكاتبة القديرة مريم الشروقي واختارته وه اسم على مسمى ودعت المعارضة اولا فانها لن تتمكن من دعوة السفير لانها بتتفنش واتحدها بدعوتهم.
Urgent
Dear Tomas
Yes please call urget and see what's he need
and explain him all what is he request
do not delay, we ar e also waiting
بارك الله فيك مقال جميل
وضعت النقاط على الحروف
بس وينه اللي يفهم لو طبل عقل وفهم
يجب أستئصال الغذه السرطنية حتى ينفع العلاج
أما هكذا فلا ينفع المضاد مفعوله
حقا مزعج سعادة السفير
ازعاجه انه لا يقول ما نقول ولا يفهم سياستنا ولا ينصت لنا بل ينقل عكس ما نريد
نحن الاعلاميين المتحدثين باسم الدولة والناطقين الرسميين
لماذا يستمع للطرف الاخر ولا يستمع للجانب الرسمي اليس عليه ان يتعاطى
مع الجانب الرسمي فقط فقط
كما يبدو ان سعادته لا يعرف مهامه ويتدخل فيما لا يعنيه وليس من صلب عمله
لكن الشره مو عليه الشره على الساكت عنه من الرسميين اين وزارة الخارجية
لماذا لا تعرفه بوظيفته ووزارة العدل ووزارة الاشغال ووزارة حقوق الانسان ووزارة البلديات والتربية والمالية
متى لا يحترم الانسان؟
الانسان خلق حراً محترما" ....
درجة الاحترام تزيد أو تنقص مع التقدم في العمر ....
كيف تزيد؟
وكيف تنقص؟
لننظر الى التاريخ ونسلط الضؤ على بعض الشخصيات..
نيلسون مانديلا
صدام حسين
من الذي زادته السنون احتراماً ومن الذي زادته السنون كراهية.
أنا لا أعرف السفير الأمريكي ولكنني أعرف الأستاذ قاسم حسين وأحترمه كثيراً.
الأمر لله
أحسنت سيدنا ،، احلف لم بو هاشم أني اقرأ مقالك وأنا أحبس بكاء ولوعة في نفسي ،، جرحنا كبير وأملنا في الله جل وعلى وبعينه التي ترى ولا تأخذه سنة ولا نوم
LOOOL
LOOOOOOOOOOOOOL
عشيقة توم
طلعت رومانسية عفر عشيقة توم !