نيابة الشمالية:حبس متهمين ٦٠يوم في قضية تفجير وقتل المجني عليه احمد الظفيري

المنطقة الدبلوماسية – النيابة العامة

ذكرت النيابة العامة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن نيابة المنطقة الشمالية أمرها بحبس متهمين ٦٠ يوم في قضية تفجير وقتل المجني عليه احمد الظفيري.

وأشارت إلى أن تفاصيل الواقعة تعود إلى شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي ، إذ أقدمت مجموعة من الإرهابيين بسد الشارع العام بإطارات وزرعوا في إحداها قنبلة، وعندما حاول المجني عليهما إزاحة الإطارات عن الطريق انفجرت القنبلة محدثة بالمجني عليه المتوفى حروق في مختلف أنحاء جسده، وحروق في وجه ويدي المجني عليه الآخر, وتم إسعافهما إلى المستشفى، ولخطورة الحالة الصحية للمجني عليه المتوفى نقل للخارج لتلقي العلاج، إلا أن المنية وافته متأثرا بإصابته جراء الانفجار وما لحق به من حروق وعاد جثمانه إلى البلاد، ووالت النيابة إجراءاتها بندب الطبيب الشرعي لفحص الجثة وتقديم تقريره الفني بمشاهداته، ومن جانب آخر ثبت بالأوراق الطبية الخاصة بالمجني عليه المتوفى أن لدية تورم في مجرى التنفس وقد تم وضع تنفس صناعي له، ثم نقل المتوفى من مملكة البحرين إلى المملكة الأردنية الهاشمية حيث كان يعاني من حرق لهبي بنسبة 75% ,وكان مرتبطا بجهاز التنفس الاصطناعي، بالإضافة إلى وجود تسمم بالدم جراء حادث الانفجار والحروق التي أصابته, وتم فصل المتوفى عن جهاز التنفس ولوحظ وجود ضعف في وظائف الدماغ، ولوحظ ايضا وجود ضعف ملحوظ في الطرف الأيمن من الجسم مما تطلب إعادة ربطه بجهاز التنفس الاصطناعي ونظرا لضعف وظائف الدماغ يتوقع استمرار ارتباطه بجهاز التنفس وقد تم إجراء عملية فتحة بقصبة الهواء وتم إجراء أشعة مقطعية حيث تبين وجود جلطة دماغية في الطرف الأيسر من الدماغ ناتجة عن الحادث، وخلال مطالعة الطبيب الشرعي للأوراق وما قام به من فحص للجثة توصل إلى أن الجثة لشاب ذكر في حالة هزال شديد وآثار حروق منتشرة بالساقين والذراعين وأجزاء من الصدر والظهر وخلفية الساقين وأجزاء من الفخذين وأثار الحروق متقيحة وتخرج إفرازات مصفرة اللون من فتحة الشق الحنجري بالعنق وان الإصابات ذات طبيعة حرقيه حدثت من ملامسة الجسم من اللهب وإنها في تاريخ معاصر وقت الانفجار وإدخاله المستشفى وان سبب الوفاة المباشر حدث من جراء مضاعفات الحروق النارية وما أحدثته من توقف الدورة الدموية والتنفسية، أما بالنسبة لإصابات المجني عليه الآخر كما وردت بالتقرير الطبي من انه يعاني من حروق من الدرجة الأولى بالوجه وحروق من الدرجة الثانية بالأطراف العلوية من الكتف وصولا للأيادي مع تقشر بالجلد ناتجة عن الانفجار والحرق الذي واكبه.

وأوضحت التقارير الفنية المرفقة بملف القضية ومنها تقارير شعبة مسرح الجريمة التي رفعت بعض الآثار من مسرح الجريمة وجود عينات قطع معدنية البعض منها منبعجة لف حول عنقها سلك وبقايا قطع بلاستيكية منصهرة وأسلاك كهربائية، وكذلك أربع قطع خشبية بها آثار حريق ثبت على إحداها دائرة الكترونية محترقة يتدلى منها أسلاك كهربائية وثبت بقطعة أخرى عبارة عن جهاز محرك عن بعد صغير موصل بسلك كهربائي بالإضافة إلى بقايا بطارية منصهرة موصلة بسلك كهربائي منصهر، وأيضاً غطاء جالون بلاستيكي منصهر وكرات معدنية صغيرة وأخرى اسطوانية الشكل.

كما جاءت النتائج العامة من الفحوصات الكيميائية والفيزيائية للمواد المرفوعة أن القطع المعدنية هي عبارة عن شظايا من العبوة المتفجرة، وان القطع الخشبية تشكل صندوق لحفظ العبوة المتفجرة والقطع الالكترونية هي جهاز تحكم عن بعد و أن البطارية تستخدم كمصدر كهربائي ومن مجموع ما تم رفعه تتكون العبوة المتفجرة المحشوة بكرات من الحديد مدعمة بجالون جازولين (بترول) وبمجرد إيصال الدائرة الكهربائية وتشغيل الجهاز يحدث الانفجار وتطاير الشظايا إلى مسافات متباينة والتشظي يزيد من خطورة العبوة بإحداث إصابات قاتلة.

هذا وجاري استكمال كافة أوجه التحقيقات في القضية تمهيدا للتصرف النهائي.