منذ ما يزيد عن الـ10 سنوات وكرتنا محليا وخارجيا ومنتخباتنا الوطنية بجميع فئاتها تراوح مكانها بين التراجع والهبوط العشوائي تارة وبين الجمود في مواقعها وأماكنها تارة أخرى، وتلك الوضعية المسيطرة على كل مناحي الكرة البحرينية في الوقت الراهن.
وعلى سبيل المثال لو أخذنا مسابقاتنا الكروية انطلاقا من «المسابقة الأم» بطولة الدوري مرورا بالدرجة الثانية ووصولا للمسابقة الأغلى كأس الملك، وجميعها عانت وما زالت من الويلات في المواسم الأخيرة وشهدت انعطافات كثيرة تؤكد وجود تراجعا واضحا في مختلف جوانبها التنظيمية والإعلامية والزخم الجماهيري والمستويات الفنية وغيرها من الجوانب المهمة التي بإمكانها أن تنقلها للأفضل.
البطولة الأهم مسابقة الدوري تراجع مستواها الفني ينعكس سلبا على دورها الرئيسي في إعداد منتخباتنا ولاعبينا الدوليين على اعتبار أنها المحك الرئيسي لما وصل إليه اللاعب من مستوى بدني وفني، ولن يتأتى هذا الأمر إلا باستمرارية اللاعب مع ناديه وفق برنامج واضح منذ بداية الموسم.
الملاحظ على مسابقة الدوري في مواسمها الأخيرة هو كثرة التوقفات التي تصيبها بجمود نتيجة كثرة الفراغات عبر الجدولة والبرمجة الزمنية «الناقصة»، وهذه الفراغات جعلت مدربي الأندية في حيرة من أمرهم في كيفية التغلب على المشكلة الأزلية للاعب البحريني بضرورة انضباطه والتزامه ببرنامج تدريبي واضح طوال العام.
ولم يقتصر غياب الرعاية والاهتمام من قبل اتحاد الكرة على المسابقة الأم بل امتد ليشمل مسابقة كأس الملك من خلال غياب أي بصمة له تدلل على أهمية هذه المسابقة، والمفارقة أنه اقتصر رعايته واهتمامه فقط على أمرين لا ثالث لهما الأول يتعلق بإجراء حفل القرعة، والثاني المباراة النهائية التي تستحوذ على انتباه الجميع بسبب طبيعتها الختامية وحضور أهم وأبرز الشخصيات القيادية.
أما ما يتعلق بمسابقة دوري الدرجة الثانية فإن خير الكلام ما قل ودل فهي بحق تنطبق عليها توصيف دوري «الظل» أو دوري «المظاليم» وأزيدها لقبا آخر «دوري المظلومين»، فهذه المسابقة تعاني الأمرين نتيجة غياب الحافز والدافع لدى غالبية الأندية والفرق التي تتواجد فيها تفتقد لأي طموح، فلا مكافآت ولا حوافز تجعلها تعمل على إمكانية تحقيق حلم الصعود أو تفادي حفرة السقوط.
مسابقاتنا الكروية بحاجة للتطوير، وما يحدث حاليا على أرض الواقع يمكن وصفه بغياب الرؤية المستقبلية لدى اتحاد الكرة، فهناك الكثير من المقترحات والأفكار القادرة على انتشال هذه المسابقة ونقلها خطوات للأمام، وكل ما يحتاجه اتحاد الكرة فقط ضم الكفاءات الفنية والإدارية المتميزة المختصة، بالإضافة إلى تحركاته الفعلية لتأمين تطبيق وتنفيذ التوصيات والمقترحات التي تخرج بها هذه الكفاءات.
أسئلة خاصة بالمسابقات
منذ ما يزيد عن 4 مواسم توقفت مسابقة كأس سمو ولي العهد، ولم يتمكن اتحاد الكرة من إيجاد بديل لمسابقة يمكن أن تنقذ مسابقة الدوري، فهل يمكن أن نعرف الأسباب الحقيقية التي تقف خلف هذا العجز؟.
نظام الصعود والهبوط المطبق منذ فترة طويلة يحتاج لتطوير لفتح المجال أكثر لأندية دوري «الظل»، بالإضافة إلى تحفيزها وتحفيز أندية الأولى لتفادي السقوط، هل يمكن أن نرى مثل هذه المقترحات سواء من الأندية أو من الاتحاد نفسه؟.
التنظيم هو سمة بارزة في أي بطولة أو مسابقة، وهذه الجزئية تحتاج لكفاءات قادرة على تنفيذ ما يتبعه جميع الاتحادات القارية من خلال مهمة ومسئولية المراقب الذي يتواجد ويشرف على تنظيم المباريات، وهو الأمر الذي يفتقده اتحاد الكرة حاليا.
وفي هذه الجزئية نوجه سؤالنا إلى اتحاد الكرة عن عبدالرزاق محمد الذي يعتبر واحدا من أفضل وأكثر الشخصيات الإدارية التي يمكن وصفها بالمحترفة في عملها ومشوارها مع كرة القدم، والسؤال لماذا ابتعد أو أبعد بصريح العبارة عن مهماته الآسيوية في تكليفه لمراقبة المباريات الدولية بعد أن كان واحدا من أفضل المراقبين الموجودين في الاتحاد القاري بشهادة الأخير.
آخر الأسئلة الموجهة إلى اتحاد الكرة خاص بحجم مكافأة بطل الدوري ووصيفيه، وكذلك مكافأة بطل الدرجة الثانية ووصيفيه؟، وهل ستكون المكافآت بحجم مجموع مكافأة فوز في مباراة واحدة للاعبي المنتخب؟.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 3880 - الأحد 21 أبريل 2013م الموافق 10 جمادى الآخرة 1434هـ
اتحادنا الكروي استقيل
يا أخي الشخص المسؤول عن جدولة مباريات الدوري لماذا يصر على لعب المباريات في وسط الأسبوع ؟!!!! المعروف أن الدوريات في كل أنحاء العالم تلعب في (الويكند) أي نهاية الأسبوع .. هاذي نقطة مهمة لاحظتها في دورينا وهاي اللي مسبب التوقف الطويل وثانيا المنشئات الرياضية يا اخي العزيز كيف الدولة تتطور في رياضة ما وهي لاتملك البنية التحتية التي تستوعب كم المباريات وكم الأندية التي تمارس اللعبة ؟!!! ,,,,
وين اللي يسمع
الاتحاد يحتاج للتغيير في الكثير من الامور ويحتاج لكفاءات جديدة بدل الغث والسمين الموجود فيه
الصراحة ما في أمل نتطور
لا تعب روحك
ولد عمي اقول لك شغلة لا تعب روحك واجد وتسأل وانت ما بتحصل جواب
الاتحاد مو فاضي لك يرد على اسئلتك لان عندهم اشياء مهمة بالنسبة لهم
ومن زمان الكورة عندنا ميتة وما راح تتطور
تدري ليش
لنه من عشر سنوات مافي رئيس اتحاد يدير اللعبة ومتغرغ الى الحرب اللي صارت بين بن همام الفهد وهو اقحم البحرين في بلاوي احنا في غنى عنها وترك الاتحاد على نائب الرئيس قليل الخبره ولا تاريخ مما رجع الاتحاد الى الخلف رغم هناك شخصيات تستطيع شغل هذا المنصب ولكن لازم يكون من الأسرة