وضع رئيس تحرير «القدس العربي» عبدالباري عطوان تغريدةً على موقعه في «تويتر» عن مقابلةٍ أجراها معه الشاعر اللبناني زاهي وهبة على قناة «الميادين»، من باب إعلام الجمهور لمن يحب المتابعة.
الكاتب له من المتابعين أكثر من 136 ألفاً، من مختلف الأقطار العربية ودول المهجر، ومن بين ستة ردود بين مؤيد ومعارض، كتب أحدهم: «قناة الميادين هذه يديرها عدو الله الملحد الرافضي القميء غسان بن جدو أخزاه الله»! وصلة تكفيرية جاهزة دون مقدمات!
يمكنك أن تختلف مع أي كان سياسياً أو فكرياً، ولكن ليس من حقك أن تستبيح إنسانيته وتنفي وجوده بهذه الصورة، فتحكم عليه بأنه ملحد، وتصفه بالقميء، وتدعو عليه بالخزي، وأخيراً من تكون حتى تعتبره «عدو الله»؟ وهل الله نصّبك ناطقاً باسمه؟
إنها ليست قضية شخص، وإنما مدرسة متخلفة ابتلي بها العالم الإسلامي، في العقود الثلاثة الأخيرة، ومع الأيام تزداد ضراوةً وشراسةً وعنفاً على المسلمين. ليس لها أفق سياسي، ولا بعد فكري، ولا عمق فلسفي. تتعلق بالقشور وتتخلى عن جوهر الدين وسماحته ورسالته. فكيف تحكم على شخص بأنه ملحد وأنت لم تلتقِه ساعةً واحدةً، ولم تسمع منه ما يدل على الإلحاد؟ الرسول (ص) استنكر على صحابي قتل أحدهم بعدما جهر بإسلامه قائلاً: «هلا شققت عن قلبه»؟، فمن تكون أنت؟ ومن الذي خوّلك تقسيم الناس بين فسطاطين: مؤمن وكافر؟ ولماذا كل هذه العنجهية وكل هذا الغرور؟
كبار أئمة المذاهب، في أقوالهم المأثورة، يؤكدون على أنهم لا يملكون لأنفسهم ولا لسواهم شيئاً إلا أن يتولاهم الله برحمته، ومثل هذه النكرات التي ليس لها نصيب من علم ولا وعي، تضع نفسها في مقام الرب، بإصدار أحكامها القاطعة على العباد، واستباحة الدماء وتفجير الأبرياء في الشوارع والأسواق، من إندونيسيا وباكستان وأفغانستان شرقاً إلى الجزائر والمغرب ومالي غرباً.
إنها كارثةٌ تصيب عقل الأمة، ومراكز التعليم الديني، وعلى رأسها مشيخة الأزهر الشريف، صامتة أو منجرّة إلى الفخ الصهيوني الذي يحلم بتأجيج فتنة سنية شيعية تمتد مئة عام مقبل. وشيخ الأزهر الذي كان يستقبل الحاخامات اليهود دون تحفظ، أيام المخلوع حسني مبارك، يتحفظ في مصر ما بعد الثورة، على استقبال علماء مسلمين من مذهب آخر أو يسيء استقبالهم بما لا يتفق مع حسن العشرة واستقبال الضيوف... بينما كان الأزهر يستقبلهم قبل ستين عاماً، وأطلق معهم «فكرة التقريب بين المذاهب» وصدرت حينها الفتوى التاريخية بالاعتراف بالمذاهب الاسلامية الأخرى، بما فيها الأباضية في عمان والزيدية في اليمن.
أليس من الغريب أن الرسالة التي أنزلت «رحمةً للعالمين»، والدين الذي يستقبل أتباعه بعضهم بعضاً بكلمة السلام، ويحث نبيهم على إفشاء السلام، أصبح بعضهم يكفّر بعضاً دون وازعٍ من عقل ولا ضمير؟ كل تعاليم نبيهم ووصاياه تركوها وراء ظهورهم، وباتوا مشغولين بإثبات أنهم وحدهم الفرقة الناجية وباقي الفرق السبعين فمصيرهم إلى جهنم وبئس المصير، يقولونها وهم يتلمظون! كراهية تغلغلت حتى عظامهم، بينما كان نبيهم (ص) يخاطب أتباعه منبِّهاًًً: «وهل الدين إلا الحب».
في العصور الوسطى، بعد قرون من توقف الفتوحات والغزوات، دخل سكان جزر إندونيسيا الإسلام طوعاً، لما خبروا من حسن أخلاق التجار المسلمين، وهي اليوم أكبر بلد مسلم في الأرض. فكم أجنبياً يدخل الإسلام في هذا الزمان؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3880 - الأحد 21 أبريل 2013م الموافق 10 جمادى الآخرة 1434هـ
المصلي
هم والله بلاء العروبة والأسلام منهجهم القتل والذبح على الهوية بلا رحمة يقطعون رؤس من يخالفهم الرأي والعقيده وهم يكبرون الله يدمرون الأوطان الأسلامية في حين تخرج علينا فتاويهم بتحريم الدعاء لمن يقاتل اعداء الله ورسوله الصهاينه المغتصبين اول القبلتين قدسنا العزيزة وفلسطيننا السليبه جندتهم الرجعية العربيه والأستخبارات العالمية لحسابها الخاص وهاهم وقود حروب في هنا وهناك بلا فائده تدكر غير تدمير التراث العربي الأسلامي في سوريا قلب العروبه النابض وعراق المقدسات
المصلي
هؤلاء البشر مختزلين الأسلام في لحه قصيرة واثواب قصيرة فهمهم للقرآن الكريم هو تلاوته ليلا ونهار ولكن صدقوني لايصل الى تراقيهم يحرمون دم البعوضه ويحللون دم الأمام الحسين ع هم هم والله خوارج القرن الواحد والعشرون وكل من يحفظ منهم سورة من القرآن يطلق عليه في عرفهم شيخ ومفتي حيث أنه يفتي بما لاينزل الله به من سلطان فالشيعة عندهم مجوس وصفويون وروافض وصدقوني لم يقرؤا في يوم من الأيام كتاب عن أصول الشيعه وتاريخ التشيع وفي أي عهد كان التشيع هم يغردون كالبغباء يدعون أتباع السلف والسلف عنهم براء
على الدين السلام إذا أبتلش بهذه الفئه
هذه الفئه لم ولن تفكر في يوم من الأيام محاربة إسرائيل همهم الوحيد تمزيق المسلمين بأبشع صوره
أين الأسلام
أكبر تشوي إلي الأسلام من هذه الفئه الأنهم لم يعرفوا الموده في الدين لم يعرفوا إلا التفجيرات و تكفير الناس الأنهم لم يسمعوا كلام النبي الأعظم ص من أراد الحكمه و الموعضه فل يأتيها من بابها وهم يريدون دخول المدينه من السور الخلفي لهذا السبب هم مختلفين مع المسلمين في كل شي
لا حياة لمن تنادي
يا أخينا اليوم اصبح حال بعض مشايخ المسلمين ليهمه حال المسلمين وهمه الكبر كيف ومن أين يحصل على المال.وسواء كان ذلك بتكفير الاخرين او بدعوى الى الجهاد بقتل كل من يختلف مع طرحه او فكره وهذا حال المسلمين اليوم,وضعوا النبي والسيرة النبويه وحتى القرأن الشريف ومابه من أياة قرأنيه يفسرنها الى خدمتهم وليست لخدمة الاسلام والمسلمين.(وا أسلاماه)
الاثنين دمار
التعصب الديني مشكلة عند الطرفين ولاداعي لتسمية الحل في مشاكل الوطن العربي قيام تيار ديمقراطي هدفة المواطنة الحقيقية يحتضن الطرفين ويقود العملية السياسية في اي منطقة من الوطن العربي وابعاد التيارات الدينية لان مكانها المسجد وليس قيادة الناس ولنا تجربة في مصر تونس وتكون اليمقراطية هي هدف هدا التيار بعيدا عن الانفراد بالقرار السياسي
من مات
من مات ولا بعرف امام زمانه مات ميتت جاهليه
لقد حذر القرآن كثيرا من لبس الحق بالباطل
هؤلاء يلبّسون ويبلسون على الاسلام ما ليس فيه
لا يرون الاسلام الا بطريقتهم المعوجة والتي لا تعطي لأحد الحق في الاختلاف معهم وكل من يخالفهم يستحق السحق والقتل
انهم اعداء الحياة .اعداء العلم . اعداء الدين ...
لا غرو ولا عجب ان نسمع او ان نقرأ عن هؤلاء مثل هذه الترهات ، وهذه اليلاهات . اذ انهم اناس جاؤا خصيصا لهدم الدين ، ولتقويض اركانه ودعائمه ، ليس لهم من شغل الا اصدار فتاوي الشرك والتكفير ، وليس لهم من عمل الا قتل من خالفهم واعترض عليهم . حتى ضجت الارض من ظلمهم وبغيهم . فالى متى ستعي الناس حقيقة هؤلاء الجزارين المفسدين في الارض . اعداء الحياة ، اعداء العلم ، اعداء الدين .
واحد
فكم أجنبياً يدخل الإسلام في هذا الزمان؟
ليس هذا هو السؤال الآن، إنما :
فكم مسلماً يخرج من الإسلام في هذا الزمان بسبب أخلاق وأفعال من يتلبسون الإسلام ؟
وحدهم الفرقه الناجيه!
ليس باهوائهم والفرقه الناجيه اتباع محمد وآل محمد (ص) الذين سلموا يدهم ولسانهم عن الشر والسؤ لغيرهم وحقنوا دماء المسلمين كافه
مراكز الافتاء والامعات
اذا كان مراكز الافتاء لديهم قائمة على السب والشتيمة وتكفير باقي البشر اذا كان القادة بهذا الانحدار الديني وتحويره لمصالحهم الشخصية اذا كان علمائهم تفيض قلوبهم من الحقد لو انك نشرته على الارض لامتلأت وفاضت وفزعت
فكيف تتوقع من مريديهم واغلبهم يمشي كالامعه لا يسأل نفسه ان كان صحيح مايقال او خطأ
دين الاسلام هو ذين الخلق
انمى الامم الاخلاق فاءن ذهبت اخلاقهم ذهبوا والحمد لله على هذا الدين واتمام النعمه ونسئلهة ان يثبتنا على ديننا وملة نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا ونسئله حسن الخاتمه
ومن الله
نسئله حسن الخاتمه يالله .اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك ياكريم وانصرنا على عدوناوعدوك ياارحم الراحمين
نسئل الله
اللهم ثبتنا على دينك وملت نبيك نبي الرحمة صل الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيرا
لا نريد تقريب فقط نريد من هذا الفكر ان يتنزل قليلا ويفهم جوهر الاسلام كما قلت
مسألة فهم الدين فهما جوهريا والاضطلاع على حقيقة الاسلام هذا ما هو المطلوب من هذا الفكر الذي لبس الدين لبسا معكوسا فشوه الدين الاسلامي لدى كل الامم حتى اصبح الاسلام سبة بسبب هؤلاء ولولا ان الأمة والحمد لله
في غالبيتها من المذاهب تختلف مع هذا الفكر الأعوج لاصبح الاسلام الآن
في خبر كان.
هؤلاء الذين نصبوا انفسهم انبياء واعطوا لانفسهم الحق اكثر من انبياء الله ورسله
فيكفرون هذا ويدخلون ذلك النار
سبحان الله واعوذ به من هكذا فكر
تكفير غسان بن جدو
ان لا أؤيد تكفير اي شخص سني او شيعي يقول الشهادتين ولكن اجدالشئ عند بعض رجال الدين الشيعة الذين يقولون ان السيدة عائشة ام المؤمنين رضوان الله عليها في النار وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم ، لماذا لا تستنكر ذلك ولما لم تقول لرجل الدين هل انت عالم الغيب انك حكمت عليهم انهم في النار ايهما احق في وجهىة نظرك للدفاع عن غسان بن جدو
لاسف اصبعك في اذنيك
انت تضع اصبعك في اذنيك لان طائفيتكم طاغية على سمعكم وعقلكم لا تسمع بان جميع علماء الدين وفقهاء الشيعة من الكويت والسعودية والعراق وايران استنكروا وادانوا بشديد الهجة واصدروا بيانات عنه ،حتى سحبت منه الجنسية الكويتية وان جميع علماء الشيعة قاطعوا المعاملة مع هذا الشخص ، طبعا انت لم تصدق لانكم تعلمون علم الله بما تخفي القلوب ، وأنتم لماذا لم تسنكروا فتاوي الشرك والتكفير ومن ثم الجهاد عليهم بالقتل والذبح بالمفخخات والضحايا بالآلاف من الاطفال والنساء والشباب وانتم ترقصون على اشلاء الضحايا فربتا لله
اسد الفاتح
كفؤ عليك والله انتظر الجواب محد قادر يجاوبني منهم
لا يا أخي في الله، و أرجو النشر يا وسط
بخصوص الإساءة أو تكفير أم المؤمنين عائشة(رض) و الصحابة(رض)، فتكفيريو الشيعة قلة قليلة، و هم منبوذون من معظم الشيعة و أنا منهم. و لقد إستنكر كثير من علمائنا و فقهائنا هذا الفعل، و هذا ما لا تعرفه أخي العزيز. و أنا عن نفسي كشيعي أقسم بالله أنني ألعن بل و ابصق في وجوه هؤلاء على شاشة التلفزيون أو اليوتيوب، لأننا أتباع مذهب أهل البيت(ع)نرفض التكفيري الشيعي قبل السني. و أتساءل: كم تكفيرياً سنياً - و ما أكثرهم- إستنكرتم فعله أو لعنتم شخصه كما نفعل نحن؟ إدخل الإنترنت و احكم بنفسك و لكن بإنصاف المسلم
لا نقبل ألأنتقاد.
اذا انتقدت او تكلمت بما يغيضهم فأنت ملحد واذا امتدحت كل ما تقال افواههم فأنت حبيبهم وفى احدى ألأماكن المقدسة ان لم تكن لك لحية لايردون السلام عليك وجعلوا من ألأسلام كتاب يجددون الشرائع على أهوائهم مما دعى أعدائنا المتربصين لهذا الدين الفرصة للطعن والتدنيس بأسلامنا .
هؤلاء لم يسلموا ابدا بل انهم تأسلم من اجل حفظ اسرائيل
و مثلما يريد احرار العالم و المسلمين مواجهة الكيان الصهيوني بالنار فإن افضل حل و الذي،سيجعلهم متقوقعين ومنهزمين هو مواجهتهم بالنار ايضا
نعم
بينما كان نبيهم (ص) يخاطب أتباعه منبِّهاًًً: «وهل الدين إلا الحب».
وطني
الذي استغرب منه ان هذه الفئة كلما اريد ان اقنع نفسي لمتابعته لاعرف منهجه وافقه لاارى غير الشتم والسب والتحريض على قتل الغير والعصبية عكس علمائنا الأجلاء.
علماء السوء
كل من ينظر للمسلم الآخر باتهام فهو متهم في نفسه
اي يوم هذا؟
قالوا :يوم النحر-العيد- اي شهر هذا ؟قالوا الشخر الحرام -ذي الحجة- اي بلدهذا؟ البلد الحرام -منى ومكة- قال (ص):ان دماءكم واعراضكم واموالكم عليكم حرام الا لا ترجعن بعدي كفارا ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ويقتل بعضكم بعضا .....جاء هذا اليوم يا رسول الله ونعيشه كل يوم
رجال الدين والسلطان
اصبح رجال الدين العوبة في يد السلاطين بحيث يحركونهم كقطع الدومينو واصبح رجال الدين يفصلون الفتاوى على حسب مزاح وليهم الحاكم فلا غرابة ان تجدهم يبيعون دينهم من اجل دنياهم .
فان تنازعتم في شيئ فردوة الى الله
الحمد لله رب العالمين ولا سوفى يعلم الذين ظلموا ائ منقلبا سينقلبون.. ...... والعاقبة للمتقين.
الله يرحم الأزهر الشريف
شيخ الأزهر كان يستقبل الحاخامات اليهود دون تحفظ، أيام المخلوع حسني مبارك، و يتحفظ بعد الثورة، على استقبال علماء مسلمين من مذهب آخر أو يسيء استقبالهم بما لا يتفق مع حسن العشرة واستقبال الضيوف..
لا حاجة للتدليل على انحرافهم فافعالهم البعرة التي تكشف البعير
هناك مرتكب الارهاب و الكراهية وهناك داعم لها كما ان الاستعمار انتشر بدعوى نشر المدنية فان هؤلاء نشر افكارهم الارهابيةفي العالم الاسلامي بدعوى التوحيد وهم ابعد الناس عن التوحيد لانهم مجسمة بامتياز . المشكلة الكبرى ان لافعالهم الاجرامية قبول واسع في المجتمعات الاسلامية
سنابسيون
هذا ما يفطر الفؤاد ان نرى المسلمين يكفرون بعضهم بعضا ويسكتون على قتل بعضهم البعض ، هم لم يعترضوا على شريعة الله بل نصبوا انفسهم آلة يدخلون من يقتل الابرياء الجنة لمعانقة الحور العين ويدخلون من يختلف معهم في المذهب الى النار،هذه هي الحقيقة هم نصبوا انفسهم مكان الله يختارون من يشاؤون الى الجنة ومن لايشؤون يرسلونه الى النار ، هذا زمن انتشرت فيه الطائفيه بأبشع صورها ،ليتنا متنا قبل ان نعيش مع هذا الجيل المتشبع بالطائفيه البغيضه
السلطات الأموية أوجدت لنا شريح والعباسية أوجدت أبو يوسف القاضي
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون