قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله، بالسجن 3 سنوات على بحريني أدين بالشروع في قتل رجل شرطة وتوجيه السباب للمجني عليه.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه شرع في قتل شرطي بقصد إزهاق روحه، بأن قام بصدمه بسيارته، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو تفادي المجني عليه سيارة المتهم، كما وجهت له أنه رمى المجني عليه، وهو موظف عام بوزارة الداخلية، بما يخدش شرفه واعتباره، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.
وتتمثل تفاصيل القضية بحسب شهادة المجني عليه، أنه كان على الواجب في دورية شرطة متوقفة بتقاطع شارع البديع، وحضر المتهم بسيارته، وعند مشاهدته للدورية قام بالتلفظ عليه بألفاظ تخدش من شرفه واعتباره وحاطة بكرامته، فتوجه المجني عليه إلى المتهم وطلب منه التوقف، وما أن أصبح على مسافة قريبة من سيارته قام المتهم بقيادة السيارة بسرعة كبيرة قاصداً إزهاق روحه إلا أن المجني عليه تفادى عملية الدهس بأن قفز من أمام السيارة، ونتج عن ذلك إصابته بسحجات جراء اصطدام المتهم به بواسطة السيارة، ثم اندفع المتهم إلى الأمام، ونزل من السيارة وفر من المكان.
وبعد الواقعة بأربعة أشهر حضر المتهم إلى مركز الشرطة يسأل عن سيارته فتم القبض عليه، إلا أنه أنكر في التحقيقات واقعة ما نسب إليه، وأفاد أنه شاهد الشرطة يرفعون السلاح باتجاهه فحاول الهرب بالسيارة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك فنزل منها، ولاذ بالفرار جرياً.
العدد 3880 - الأحد 21 أبريل 2013م الموافق 10 جمادى الآخرة 1434هـ
ونائب الحكومة
انزين الشرطي ما اطلعت روحه هو حيا يرزق. بس شنو حكم النائب الي رفع السلاح على شخص في الفندق وكله بسبب عاهرة من عاهرات الفندق.