أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو عن اعتزازه بالنتائج الايجابية الكبيرة التي تمخضت عنها زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مملكة تايلند.

وقال: «إن هذه النتائج سيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات كافة وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص في البلدين للدخول في مشاريع مشتركة». معرباً عن تفاؤله في أن «تحقق نتائج هذه الزيارة نقلة مهمة في المسارات التجارية والاستثمارية وخاصة أن هذه الزيارة قد أسفرت عن التوقيع على ثلاثة مشاريع نوعية كبيرة ستمهد الطريق لإقامة المزيد من الشراكات التجارية بين البلدين الصديقين، وجذب الاستثمارات الآسيوية ذات القيمة المضافة العالية للسوق المحلية، وخاصة أن تايلند تمثل بوابة أساسية وحيوية لدول رابطة الآسيان التي تعتبر أحد الكيانات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم». وأشار فخرو إلى أن «مثل هذه الزيارات تساهم بشكل فعال في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الصديقين عموماً، والقطاع الخاص من أصحاب أعمال ومستثمرين وصناعيين وغيرهم خصوصاً، وسنسعى من جانبنا كقطاع خاص بحريني إلى تفعيل نتائج هذه الزيارة للوصول إلى أرضية صلبة للنهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخاصة أنهما يمتلكان من المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما بلوغ هذا الهدف، وتحقيق التكامل المنشود بين الجانبين في مشاريع الأمن الغذائي والصناعات التحويلية والطاقة». ودعا رئيس الغرفة إلى «الاستفادة بشكل فعال من الاتفاقات الاقتصادية التي تم التوقيع عليها على هامش الزيارة وخاصة اتفاقية تأسيس شركة المركز التجاري البحريني التايلندي والتي سيكون مقرها مملكة البحرين والتي ستلعب دوراً كبيراً في تنمية التعاون الثنائي في مجالات الأمن الغذائي والزراعي، بالإضافة إلى المجالات الصحية والعلاجية والسياحة ومواد البناء وغيرها من المجالات الاقتصادية، وكذلك الاتفاقية الموقعة بين شركة مركز التجارة البحرين التايلندي وشركة مزارع ساها التي يقع مقرها في تايلند للاستثمار في مجال الدواجن، والاتفاقية الثالثة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ومعهد الجواهر والمجوهرات التايلندي للتعاون في مجالات تجارة الذهب والمجوهرات».

مشيراً إلى أن هذه «الاتفاقات بما توفره من تسهيلات أكبر لأصحاب الأعمال في البلدين لدخول السوقين البحرينية والتايلندية دون أية قيود أو عوائق تذكر، ستؤدي إلى نمو العلاقات الاقتصادية وتفتح الطريق أمام شركات استراتيجية تجعل البحرين بوابة تايلند للمنطقة، ومن تايلند بوابة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي إلى منطقة دول الآسيان وجنوب شرق أسيا».