صرح مدير عام بلدية المنطقة الوسطى رئيس فريق التميز بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني محمد علي حسن، بأنه تقرر إدخال 7 عمليات جديدة للمشاركة في برنامج مركز البحرين للتميز هذا العام، بعد أن تمكنت الوزارة من حصد المركز الرابع من بين 40 وزارة ومؤسسة وجهة الحكومية العام الماضي، من خلال مشاركتها بثلاث عمليات (إصدار تراخيص البناء، النظافة والتخطيط العمراني).

وأشار رئيس فريق التميز بالوزارة إلى أنه تم دمج الفرق الجديدة والفرق الثلاث السابقة لتنظيم العمل في ثلاث مجموعات، حتى تتكامل مع بعضها البعض، وتتمثل في مجموعة المنظر العام (وتضم فرق: النظافة، التشجير والتجميل، الإعلام البلدي والرقابة والتفتيش)، ومجموعة رضا المتعاملين (وتضم فرق: تراخيص البناء، تراخيص الخدمات، والشكاوي وقياس رضا المتعاملين)، بالإضافة إلى مجموعة التخطيط وتنمية الثروات (وتضم فرق: التخطيط العمراني، الثروة الحيوانية، الثروة الزراعية والثروة السمكية).

واعتبر أن "برامج التميز تعد من البرامج الرائدة في مجال التطوير والتنمية الإدارية للمؤسسات والوزارات على المستوى العالمي، ويمكن تعريف التميز على أنه محاولة إحداث نقلة نوعية في الإجراءات والخدمات والنتائج للمؤسسات الحكومية من خلال: منهجيات، وممارسات، ومبادرات، تقاس في مختبرات تبدأ بالتقييم الذاتي ومن ثم قياس فرص التحسين ثم التنافسية".

وأضاف "من هذا المنطلق تشكل فريق عمل يعنى بالتميز في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، يضم مجموعة من المدراء والرؤساء، وذلك لمواكبة التطور في هذا المجال الإداري -المهم- الذي من المؤمل أن يدفع بعجلة العمل إلى مستوى تنافسي عالمي متميز يحدث نقلة نوعية في أداء المهام وتقديم الخدمات".

وعن تجربة وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، قال رئيس فريق التميز: " مع بداية العام 2011م، عمل الفريق التميز بجهد دؤوب لإجراء قياس ذاتي، وعقد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة والمكثفة في العامين 2011 - 2012م، من أجل استعراض العمليات، والعمل على تلمس نقاط القوة والضعف الموجودة فيها، ومن ثم تكريس الجهود لتحسينها وتطويرها والمشاركة بها كمشروعات رائدة على صعيد العمل الحكومي المميز. وبعد إنجاز متطلبات التقييم الذاتي، قدمت لجنة تحكيم خارجية من مركز البحرين للتميز مجموعة من التوصيات وفرص التحسين التي يجب على وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني العمل على تنفيذها".

وأردف "وبعد مرور عام من المتابعة الحثيثة للفرق المصغرة المسئولة عن العمليات الأربع، تم إنجاز نسبة عالية من فرص التحسين في العمليات المختارة بلغت أكثر من 60 %. وساهم ذلك بشكل مباشر في التمهيد للارتقاء إلى مستويات أعلى في سلم برنامج التميز، وساعد هذا الأمر الوزارة في تأهيل فرقها للدخول في إطار مختبرات التنافسية".

وأوضح حسن أن مختبرات التنافسية في التميز، تهدف إلى رفع قدرة المؤسسات الحكومية من خلال إحداث نقلة نوعية وتغيير جذري في إطار العمل، دون الاعتماد على إيجاد موارد إضافية أو ميزانيات مالية أو تشريعات جديدة، والبحث في الموارد المتاحة وحصر الهدر فيها والاستفادة منه".

وختم تصريحه بالإشارة إلى أنه يتم حالياً تكثيف الاجتماعات للمجموعات الثلاث لتحقيق هدفين رئيسيين، هما: نشر ثقافة التميز، وتطوير الأداء بما يحقق التنافسية، مشيراً إلى أن الفرق العاملة تتحلى بالحماس وإبداء الأفكار والمرئيات المتميزة، على أمل إيجاد المزيد من التقدم في هذا المجال بشكل يساهم في إحداث نقلات نوعية في تقديم الخدمات والارتقاء بها بصورة تخدم المواطنين وتلبي طموحاتهم.