ربما يكون ثاني مركز انطلاق أول يحرزه روزبرغ بمشواره الرياضي فأل حسن على السائق الألماني اليوم لأن لقبه الوحيد بمشواره الرياضي حتى الآن الذي أحرزه في الصين العام الماضي جاء من بداية من مركز الانطلاق الأول.

وقال روزبرغ: «إنني سعيد جدا. إنها نتيجة مذهلة، وأمر جيد لليوم». وأضاف «أود أن أستهل موسمي أخيرا. كان الأمر صعبا في السباقات الثلاثة الأولى. ستكون المنافسة صعبة. يصعب الجزم بأننا نمتلك السرعة الكافية للفوز بالسباق اليوم ولكننا سنبذل قصارى جهدنا بكل تأكيد».

ولم يعتلي روزبرغ منصة التتويج حتى الآن في 2013، إذ فشل في إنهاء السباقين الأسترالي والصيني بينما تلقى تعليمات من فريقه خلال سباق ماليزيا بالبقاء خلف زميله فيتل على رغم أنه كان صاحب السيارة الأسرع لينهي السباق في المركز الرابع.

أما هاميلتون فقد حل في المركز الثالث في سباقين ليجمع 40 نقطة حتى الآن ويحتل المركز الرابع بالترتيب العام للسائقين خلف المتصدر فيتل (52 نقطة) بينما يحتل روزبرغ المركز السابع برصيد 12 نقطة.

ووصف فيتل روزبرغ بأنه كان «لا يقهر» في منافسات أمس ولكنه أبدى سعادته بنجاح فريقه «في المحافظة على الإطارات استعدادا لسباق اليوم. لاشك في أن بدء السباق من المقدمة أمر جيد».

ويأمل نيكو روزبرغ أن يمثل سباق البحرين لفورمولا1 البداية الحقيقية لموسمه بعدما ضمن لفريق مرسيدس الحصول على مركز أول المنطلقين.

وقال روزبرغ الذي سينطلق أولا لثاني مرة في سباق على مدار مسيرته: «الدهشة تعقد لساني بعض الشيء. لم يتضح من هي أسرع سيارة على مدار لفة واحدة». وأضاف «أتمنى أن ينطلق موسمي بقوة اعتبارا من هذا السباق بعد المصاعب التي واجهتها في أول 3 سباقات من الموسم. اليوم هو بدايتي الحقيقية».

ولم يسبق لمرسيدس تحقيق مركز أول المنطلقين في سباقين متتاليين منذ عودته كفريق منافس في البطولة في 2010. ولم يكمل السائق الألماني سباقين من 3 أقيموا حتى الآن هذا الموسم وأنهى سباق ماليزيا في المركز الرابع حينما أمره الفريق بعدم تخطي زميله هاميلتون للحصول على المركز الثالث خشية نفاد الوقود. ويملك نجل بطل العالم السابق كيكي (1982) الفرصة لتحقيق الانتصار الثاني على مدار مسيرته وعلى حلبة شهدت بدايته العام 2006 لكنه يخشى من سرعة تآكل الإطارات خلال السباق. وقال روزبرغ: «يصعب تحديد ما إذا كنا نملك السرعة الكافية للفوز بالسباق اليوم لكن بالطبع سنبذل أقصى ما لدينا لتحقيق ذلك».