نظم مئات الأردنيين مسيرة مناهضة للاجئين السوريين أمس السبت (20 أبريل/ نيسان 2013) احتجاجاً على اشتباكات اندلعت في أكبر مخيم للاجئين في البلاد.
وفي المسيرة التي استمرت لساعتين، أغلق نحو 200 من سكان مدينة المفرق الحدودية الأردنية مدخل مخيم الزعتري للاجئين، مطالبين السلطات بترحيل السوريين إلى وطنهم.
وقال شهود عيان إن المحتجين دعوا السلطات أيضاً لإغلاق مخيم الزعتري - الذي يضم نحو 150 ألف سوري - حيث أخذوا يرددون «ارحلوا ارحلوا أيها البلطجية السوريين».
وجاء الاحتجاج غداة وقوع اشتباكات عنيفة في المخيم أسفرت عن إصابة نحو 20 سورية وعشرة رجال شرطة أردنيين، وفقاً لمصادر أمنية.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين سكان المخيم وأفراد أمن بعدما ألقت السلطات القبض على مجموعة من خمسة سوريين يحاولون الفرار من المخيم المعزول. وأضافت المصادر أنه عقب عملية الاعتقال، نظم نحو 100 لاجئ احتجاجاً في وسط المخيم الواقع في الصحراء. وتطور الاحتجاج إلى أعمال عنف بعد أن بدأ المشاركون رشق رجال الشرطة الأردنية بالحجارة.
العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ
تستاهلون خل تنفعكم الدول اللي حرضوكم على الخروج من بلدكم
إحنا قتلونا و عذبونا و فصلونا من وظائفنا و هدموا مساجدنا و مازلنا متمسكين بأرضنا ، هم ظنوا بأننا سنترك البلد لهم و لكن هيهات البحرين أرض أجدادنا و نفضل أن نقبر في بيوتنا و لا نموت أغراب
سوريا
لكم الله يا اهل سوريا
و الله عيب على اهل الاردن اهكذا يعامل المسلم المتضرر
يا غريب
يا غريب كون اديب