دعا حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لـ «الإخوان المسلمين» وأبرز احزاب المعارضة في الأردن أمس السبت (20 أبريل/ نيسان 2013) وزير الخارجية الأردني التدخل لدى السلطات الإسرائيلية للإفراج عن أحد قياديي الحزب الذي تم اعتقاله السبت الماضي لدى عودته من الضفة الغربية.

وقال أمين عام الحزب الشيخ حمزة منصور في رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية ناصر جودة اليوم ونشرها الموقع الإلكتروني للحزب «آمل سرعة التدخل لدى سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن العضو القيادي الشيخ عطا ساطي عياش الذي تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدى عودته السبت الماضي من الضفة الغربية لزيارة أهله وذويه». وأرسل منصور خطاباً مماثلاً في هذا الشأن لبعثة الصليب الأحمر الدولية في عمان.

وبحسب خضر بني خالد رئيس فرع الحزب في محافظة المفرق (70 كيلومتراً شمال عمان) فإن عياش «ناشط قيادي في الحزب»، حيث يعمل مديراً للعلاقات العامة في جمعية المركز الإسلامي في مدينة المفرق، وكان قد عمل 28 عاماً في وزارة التربية والتعليم. وأضاف البيان أن «سلطات الاحتلال اعتقلت المواطن الأردني عياش في 13 أبريل على جسر الملك حسين (50 كيلومتراً غرب عمان) عقب انتهاء زيارة له إلى بلدته رافات في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة».

ونقل البيان عن محاميه الذي حضر جلسة المحاكمة أنه «تم توجيه تهمتين له هما: الانتماء لحركة «حماس» ونقل أموال لعائلة الشهيد يحيى عياش»، مشيراً إلى أن عياش «نفى تهمة الانتماء لحماس، بينما أشار إلى أن قيامه بإعطاء أموال لعائلة الشهيد (جاء) كأمر طبيعي كونهم من أقاربه».

وأوضح أن «محكمة بيتح تكفا العسكرية الإسرائيلية مددت الأربعاء الماضي توقيف عياش عم الشهيد يحيى عياش 12 يوماً على ذمة التحقيق».