العدد 2486 - السبت 27 يونيو 2009م الموافق 04 رجب 1430هـ

«استشارية المعلمين» تنظم ورشة العلاقات الإنسانية في المؤسسة المدرسية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

27 يونيو 2009

قال الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ إنّ وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال مشروعاتها التطويرية إلى رفع كفاءة المدارس من خلال بناء علاقات إنسانية متميزة داخل البيئة المدرسية، بما يتوافق مع معايير هيئة ضمان الجودة.

وأضاف أن التوجيهات وحدها لن تحقق التغيير، بل إن دور جميع العاملين بالميدان التربوي في بناء علاقات إنسانية وطيدة فيما بينهم، من شأنه المساهمة في الارتقاء بأداء الإدارات المدرسية والمعلمين وصولا إلى الطلبة.

وبيّن أن استراتيجيات وأساليب التعامل بين أفراد المؤسسة المدرسية بشكل خاص والمؤسسات التربوية بشكل عام من أهم المرتكزات التي تسهم في تحقيق النجاح لجميع المبادرات التطويرية، حاثّا المعلمين والمرشدين الاجتماعيين المشاركين في الورشة على مواصلة دورهم التربوي باعتبارهم يمثلون القدوة في التربية والتعليم عند تعاملهم مع الطلبة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال رعايته ورشة عمل «العلاقات الإنسانية في المؤسسة المدرسية» التي نظمتها اللجنة الاستشارية للمعلمين وحاضر فيها أستاذ علم النفس بجامعة البحرين محمد أبو زيد بمشاركة معلمين ومرشدين اجتماعيين من جميع المراحل التعليمية. وألقى مدير إدارة شئون المنظمات واللجان بالوكالة رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين عبدالغني الشويخ كلمة أكد فيها دور اللجنة في رفع كفاءة المعلمين وذلك انطلاقا من تنظيمها ورش عمل وبرامج تطويرية تُعنى باحتياجات الميدان التربوي، وتؤكد عمق التواصل بين جميع العاملين بالميدان التربوي من خلال تواصل المسئولين بالوزارة مع المعلمين وجميع منتسبي الميدان التربوي.

بعد ذلك انطلقت أعمال الورشة إذ تحدث أبو زيد عن مفهوم العلاقات الإنسانية التي تنشأ بين جميع الأفراد الذين يكونون في مؤسسة عمل كالمدرسة، إذ تهدف تلك العلاقات إلى إيجاد تواصل فعال بين الأفراد يرتكز على رضاهم عن عملهم الذي يقومون به كما يتعاونون جميعا في سبيل تحقيق أهداف مؤسستهم.

وركز أبو زيد على أهمية العلاقات الإنسانية في المؤسسة المدرسية باعتبار أنه متى ما وجدت علاقات إيجابية فإنها تسهم في تعزيز انتماء الفرد إلى مؤسسته وسط أجواء تسودها روح الألفة، الأمر الذي من دون شك ينعكس على أداء العاملين وبالتالي على هدف العملية التربوية والتعليمية وهم الطلبة.

كما تطرق أبو زيد خلال الورشة إلى العديد من النظريات التي قدمها الباحثون مثل نظرية الدافعية، والحاجات، والفروق الفردية، والمعرفية إذ شرح أساليب تطبيق تلك النظريات داخل البيئة المدرسية بما يحقق الرضا الوظيفي للعاملين ويحقق نجاح المدرسة في أداء رسالتها التربوية والتعليمية.

وتخلل الورشة الكثير من المناقشات والأسئلة، إذ تحدث المشاركون من منطلق خبراتهم التربوية، كما قام أبو زيد بالإجابة على جميع الأسئلة وتقديم تطبيقات عملية عن دور العلاقات الإنسانية في إنجاح عمل المؤسسة المدرسية.

العدد 2486 - السبت 27 يونيو 2009م الموافق 04 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً