قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم إن «الحراك الشعبي بدأ سياسياً ويبقى كذلك، وبدأ إصلاحياً ويبقى كذلك، وبدأ سلمياً ويبقى كذلك، وبدأ وأداته الكلمة الموضوعية النزيهة القوية المعبّرة وصرخة الحق المدوّية والمسيرات الحضارية الحاشدة المنضبطة، بلا أداة قتل أو إدماء وجرح ويبقى كذلك مستغنياً حتى عن مثل الحجر إلى أنْ تتحقّق أهدافه النبيلة ومطالبه العادلة كاملة».
ووصف قاسم، في خطبته أمس الجمعة (19 أبريل/ نيسان 2013)، الحراك الشعبي بأنه «حراكٌ راشد حكيم عادل سلميّ، مؤمن كل الإيمان بهدف الإصلاح الذي يرى فيه مصلحة الوطن كله وأمنه وتقدمه وخيره».
وأضاف بأنه «حراكٌ لم ينطلق الشعب فيه إلا من منطق الحقّ والعدل، ومن دافع الضرورة العمليّة وعلى هدى من دينه، ويقين من أمره، وبذلك فهو لا يعدل عنه، ولا يخرج فيه عن رشده وحكمته، وكذلك لا يختار له طريق العنف والعدوان، ولا يعدل عن أسلوبه السلميّ حتى إلى زجاجة أو حجر... في هذا رشد، وفيه حكمة، وفيه مصلحة، ووعي، وانضباط، واحتياط فيما يُطلب فيه الاحتياط».
وقال: «هنا سؤال لابد أن يطرح نفسه: الحرمة المعتبرة للباس الجناة، حيث يطالب الشرفاء من الرموز السياسيين في السجن بالالتزام به أشدُّ قيمة وكرامة من قيمة وكرامة أولئك الشرفاء الذين يمثّلون صوت الشعب، وضمير الشعب، فيما طالبوا به من حريته وكرامته وحقوقه السياسيّة من مثل عبدالوهاب حسين، والشيخ محمد حبيب المقداد، وحسن مشيمع، وعبدالجليل السنكيس، حتى تهمل صحتهم ويسوّف في علاجهم وأمر دوائهم ويُمنعوا من ملاقاة أهلهم لأنهم يعرفون من أنفسهم البراءة من الجريمة والمجرمين ويأبون أنْ يشهدوا على أنفسهم بالجريمة؟».
وتحت عنوان «أين إسلامنا»، أشار إلى أن «الإسلام دين الحق والعدل والصدق والأمانة والدقة العلمية الفائقة، وهو عدو للكذب والزيف والبهتان والتضليل والقول بغير حق. والمسلم لا ينبغي له إلَّا أنْ يكون كما أراد له دينه، ولو التزم المسلمون بهذا الأمر الملزم في الإسلام لكان لهم واقع أكبر من كل أهل الدنيا، وموقع فوق كل مواقع التقدم التي وصل إليها هذا العالم».
وأضاف «وكم يسيء المسلمون لأنفسهم حين يخرجون على هذا النهج، ويسلكون غير هذا الطريق، وكم يسيئون للإسلام ويظلمونه حين يعطون عنه صورة مشوَّهة مغايرة لما عليه واقعه النظيف ومستواه القمة، ويسقطون بالصورة عنه إلى الحضيض، حين يجانبون في القول الحقيقة ويغتالون قيمة الصدق ويخرجون على أمانة الكلمة الخروج السافر العلني وتدفعهم الأغراض الدنيوية إلى مناهضة الحق المناهضة المكشوفة! وكم يضرُّون بأوطانهم وشعوبهم وأمتهم، حين يضللونها التضليل الذي ترغب فيه السياسة الدنيوية ويهواه القائمون عليها؟!».
وواصل «هذه صورة من هذا الواقع المؤلم الخسيس، واقع المفارقة الفاضحة بين ما عليه الإسلام من التمسُّك بأعلى أفق وأسماه في الصدق، والدقة العلمية، والأمانة والعدل والإنصاف، حتى مع أعدى عدوٍّ له وما وصلت إليه الكلمة في صحافة المسلمين، وبعض أقلامهم وألسنتهم من مستوى هابط ممعن في مجافاة الحقيقة والخروج على الصدق والتناقض مع العلم والاستخفاف بالأمانة بالصورة العلنية الصارخة التي لا يحتاج كشفها إلى جهد».
ورأى أن «الأمر يزداد سوءاً وبشاعة وفظاعة وإضراراً بشرف الإسلام ونقائه، حين تلصق هذه المخالفات الشائعة عن صدق أو غير صدق بمن لهم مواقع اجتماعيَّة تكتسب مكانتها من الإسلام، وتُحْسَب كلمتهم كلمته وتصرّفهم تصرّفه».
وأشار إلى أن «هذا ما فعلته الصحافة عندنا في الأسبوع الأخير في قولين نسبتهما إلى جهتين إسلاميتين، لا علم لي شخصياً بصحة نسبتهما، والشأن كل الشأن في بيان ما وصلت إليه أوضاعنا من مستوى التجني على الحقيقة وعدم المبالاة في ممارسة الكذب بالشكل العلنيّ المكشوف، بغض النظر عن صحة النسبة وعدمها، ومن غير تحامل على أحد أو مصادمة معه، أو انضمام القلب على شيء من حقد عليه».
وتحدث قاسم عن بيانات نشرت فيها إشارة إلى خطبته في الأسبوع الماضي، معتبراً أن هذه البيانات «نسفت» ما جاء في الخطبة، واستبدل عنه بما يناقشه.
وأكد أن الكلام المذكور في خطبته الأسبوع الماضي «يفيض بالإشفاق على الوطن وأهله، ويتخوّف عليه من حالة الانفجار الأمنيّ، ويطالب النفس والغير بالعمل على درئه ودفعه، وعلى إنقاذ البلد من الأزمة الأمنيّة الحادّة الحاضرة سدّاً لبابه. وأن ما جاء في البيان نسف ذلك كلّه، وألغاه واستبدل عنه بما يناقضه فجعله دعوة للعنف والإرهاب وتهديداً للدولة والمواطنين والمقيمين جميعاً بمرحلة الانفجار الأمني، وفي تعبير آخر تهديداً بإدخال البحرين في انفجار أمنيٍّ عام».
وختم خطبته بالقول: «غفر الله لمن تقوّل هذا التقوّل، وارتكب هذا التزوير، ولن أطالبهم بما قالوا يوم القيامة».
العدد 3878 - الجمعة 19 أبريل 2013م الموافق 08 جمادى الآخرة 1434هـ
...
هههه شر البليه ما يضحك ! .. التقديس هو اساس كلامكم فلستم تنظرون لما قيل بل لمن قال هههههههههه
كل إنسان معرض لإن يرتكب خطأ ما ...
وليس عيباً أن يخطأ الإنسان ولكن العيب أن يصّر على إرتكاب الخطأ ولا يتعلم من الخطأ ويصلحه.
والضروف الحاليه: تتوجب علينا الحذر الشديد في كل تصرفاتنا وفعالياتنا لكي لانعطي الطرف الآخر فرصه وذريعه ليشن هجوم مضاد علينا.
حفظك الله ورعاك
الحمدلله الذي لا يحمد سواه
مولاي الصدق كل الصدق في كلامك وافعالك
لم تبع نفسك ولا عمامتك بحفنة من المال جزاك الله عنا خير الجزاء
اما الكذب والنفاق و... معلوم اين هي وشراء الذمم والالسن وكل ذميم الصفات وانحراف الأخلاق ومعاداة الله ورسوله من قتل واضطهاد وظلم للعباد كل هذا يعرفه المنصف العدل مع نفسه لو رجع لها وحقق
من منكم يرتضي ان تهان حرمه وعرضه و يا من تدعون أخلاق ومبداء العرب ابتعدوا عن العصبية القبلية
حق أريد به باطل
لو كان الملوتوف وسرقة طفايات الحريق وقطع الطرق بالأطارات المشتعله سلميه فلا بارك الله في سلميتكم. تطلب حقك وتحجر على حقي بأفعالك. أدعوا الله أن تعودوا لرشدكم وتدركوا حقيقة ما خرج له الأمام الحسين عليه السلام. أنه شيعي
فداك ارواحنا
فداك ارواحنا يا ايها القائد كل يوم نتعلم من سماحتكم ما هو خير لهذا البلد ولكن هنالك من لا يحب الخير لهذا البلد وسيطول الصراع صراع الحق مع الباطل ونحن معك بأرواحنا واجسادنا واموالنا واولادنا حتى ينتصر الحق على الباطل ولا نهتم للتكلفة مهما بلغ حجمها
قائدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قائدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعرف من تتبع أاقول لك من تكون. هناك فرق
تاج تاج على الراس
لقد تقوّلوا على رسول الله فكيف لا يتقوّلوا عليك مولانا
و هذا ما يزيدكم صبرا و ثباتا و مرابطة في سبيل الحق
قال تعالى:"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" (173)آل عمران
أبا سامي لك سلامي
رجل بقامة بلد ، رجل فاض قلبه حب لهذا الشعب الوفي المسالم ، رجل لا تأخذه لومة لائم في الحق .
القامه قستها بالمتر لو بالكيلو
القامه قستها بالمتر لو بالكيلو؟ لا كبير في بلد القانون والديمقراطيه )أرجع لخطب علي سلمان(. يجب على الحكومه وقف الجماعات الراديكاليه.
عميان احنا
لي يصير في قرى البحرين كلش مو ارهاب
حجر او زجاجة مافهمت صراحه ياعيسى قاسم ادا ماتدرى فهدى مصيبه واداتدرى ووتتجاهل فالمصيبه اكبر البحارنه كلهم يدرون الصبيان شيسوون يعنى احنا انجى من شغلنافي نص الشارع درامات الخمام يطلع منها الدخان ومحطوطين بنص الشارع ادا الحكومه لي حواليهافاسدين ماينقلون لهم فلي حواليك نفس الشي
لو مب عمي
لفهمت كلام الشيخ عدل، أنت مب أعمى بصيرة بس بل أعمى قلب بعد
الصحف الشريفة الحرة
لماذا أصحاب الأقلام لحرة في الصحف الصفراء لا تنقل خطبة سماحة آية الله قاسم كاملة بشكل أسبوعي.
أليس هم من يتشدق بحرية التعبير ونقل الكلمة كما هيه
انت وأمثالك قليليون في هذا البلد ...لكنكم انتم الضمانة
انت الضمانة يا شيخ عيسى قاسم
عيسى قاسم
حفظك ربي من كل شر وسدد خطاك دوماً لطريق الحق ونصرة المظلوميين
ابناء علي لا خوف عليهم
حماك الله وأدام الله ظلم في نصح الوطن وحفظه يارب
الله احمي البحرين واطل في عمر قائدها الشيخ عيسى
عيسى قاسم ليس قائدها يالحبيب
اقرأ كتب الاجتماعيات علشان تعرف من قائد البحرين رسميا. لاحظت حبيبي!! رسميا وباعتراف العالم. وشكرا لكم.
نعم؟؟؟
زجاجة او حجر! شكلك مب متابع للأحداث.
هذا رأي الشيخ
رأيه انه يجب ان لا يخرج الحراك عن سلميته و لو بحجر و زجاجه
عفوا
عفوا خوي أعد القرائة بهدوئ وتواضع.
الأكيد
أنك قرأت العنوان فقط، فلا تتسرع في الرد وشكراً
تسلم يا شيخ
وليش ما يتابع وليش انتا مركز على الزجاجه والحجر فقط ؟وينك عن قتل الناس
لا تتعب نفسك
لا أعتقد وإن أعاد القراءة بهدوء تواضع وتمعن سيفهم معناها. هناك ناس لا تقرأ سوى سطح العنوان. يا أخي الإنسان عقل وإنما الأذن تنقل الكلام للعقل ليفهم ويتفاعل، فلا تكن أذناً فقط. شكلك ماراح تفهم، بمعنى واضح: شغّل مخك.
أقرأ الموضوع
أقرأ الموضوع مو بس العنوان يالطيب
لن أعيد القرائة بهدوء وتواضع
نعم متابع للأحداث وان من يلقون الحجارة والزجاجات ليسوا من أبناء البحرين إنما هم المجنسون وأبناء البحرين يترفعون عن هذه الأعمال التي لا تنتج إلا من ...
حفظك الله
حفظك الله يا ابا سامي .. دمت لنا ذخرا وكرامه
رغم ما تقوله جميل دائما
ولاكن البعض الاخر يحرف الكلمة من سلم الى دعوات إرهاب وشتم.
يا ابا سامي
لاتهتم الى هذه الاقلام اللتي لاتعرف شرف المهنة
لولاك لنجرف الوطن الى مايحمد عقباه.
لقد اديت الدور المنوط بك كعالم دين نصحت وجاهدت
ليكون الحراك سلمي وهذا مانفاخر به.
بارك الله بك قائدنا