ترك الاتفاق المركز الاخير في سلم الترتيب العام للدورة السداسية للمجموعة الأول «سداسية الكبار» للتضامن بعد أن فاز عليه بالأمس بكل سهولة بنتيجة 21-37 وانتهى الشوط الأول بفارق 7 أهداف فقط بنتيجة 10-17، ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط والتضامن لـ 4 نقاط.

وجاءت مباراة الاتفاق مع التضامن دون المستوى وأقل بكثير مما كان متوقعا وهيمن الفريق الاتفاقي على أجوائها منذ البداية بالأداء الدفاعي القوي والتحول السريع في الهجوم الخاطف وسط عجز هجومي تضامني لم ينجح مدربه إبراهيم عباس في ايجاد حلول على رغم التغييرات على مستوى العناصر.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الاتفاق بقوة وتقدم بالنتيجة 5-1 خلال الدقائق الست الأولى مستفيدا من الأخطاء التضامنية الهجومية بالتسجيل في الهجوم الخاطف ما أجبر مدرب الأخير على طلب الوقت المستقطع.

وبعد دقائق من الكفاءة الهجومية التضامنية بالاختراق من العمق نتج عنها تقلص الفارق إلى هدفين استعاد الاتفاق الفارق بذات الطريقة 10-5 مع الدقيقة 12، وبذات الطريقة وصل الفارق إلى 8 أهداف 13-5 مع الدقيقة 17.

وفرط الاتفاق في الوصول لفارق 10 أهداف بسبب إهدار الفرص في المواجهات المباشرة، وعوض الحارس أحمد خلف النقص العددي لإيقاف مجيد حميد وإضاعة الفرص السهلة وتحولت النتيجة لـ 14-8 مع الدقيقة 27 ثم انتهى الشوط اتفاقيا بنتيجة 17-10.

وبدأ الاتفاق الشوط الثاني بكل قوة وعزز الفارق إلى 10 أهداف 20-10 مع الدقيقة الثالثة في الهجوم الخاطف ثم إلى 13 هدفا 23-10 وسط تألق الحارس عيسى خلف وماهر عاشور في قيادة الهجوم الخاطف والسيد محمد فيصل وبشار المرزوق في التسجيل، وانتهت المباراة فيما بعد من دون أي متغيرات تذكر بنتيجة 21-37، أدارها محسن المولاني وعلي الشمروخ.

الدير يتجاوز الاتحاد ويخلط أوراق «الثانية»

خلط الدير الأوراق في سداسية المجموعة الثانية بعد فوزه على الاتحاد بنتيجة 30-26 ليتساوى معه بذات الرصيد 20 نقطة خلف سماهيج وتوبلي المتساويين بذات الرصيد أيضا 22 نقطة، وبالتالي أصبح المركزان الأول والثاني مجهولين حتى نهاية الجولة المقبلة، إذ سيلتقي الاتحاد مع سماهيج والبحرين مع الدير وتوبلي مع أم الحصم، وسيقوم الاتحاد بتوضيح ما سيترتب عليه تساوي فريقين على أحد المركزين أو ثلاثة أندية وهو محتمل.