أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الاهتمام بدور الشراكة المجتمعية وتلمس احتياجات المواطنين، باعتبار أن هذه الشراكة تشكل استراتيجية وآلية ثابتة في عمل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها.
جاء ذلك خلال استقباله أمس (الخميس) بمكتبه بديوان الوزارة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل، وعدد من أعضاء المجلس، وذلك بحضور المفتش العام اللواء إبراهيم حبيب، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، والوكيل المساعد للشئون القانونية العميد محمد بوحمود.
ورحّب الوزير في مستهل اللقاء بوفد المؤسسة، منوهاً إلى جهود البحرين في ترسيخ وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد.
وقال: «إن رسالتنا واضحة في تعاملنا الإنساني في إطار القانون، واضعين نصب أعيننا تحمل المسئولية، وإدراكنا التام في تعاطينا مع الأمن الداخلي بأننا نتعامل مع مواطنينا، ونسعى إلى إيجاد الحلول الدائمة»، مشيراً إلى أن حقوق الناس جميعها مشمولة بالرعاية، وهو نهج متوارث للقيادة.
وأعرب عن الاعتزاز بإجراءات رجال الأمن العام، ومدى انضباطهم في الحفاظ على الأمن من أجل حماية مصلحة الوطن، الأمر الذي يجمعنا مع مختلف العاملين في مجال حقوق الإنسان في البحرين.
وأطلع وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على الإجراءات والخطوات العملية التي اتخذتها الوزارة بشأن ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ضمن البرامج التحديثية والتطويرية التي تنتهجها، والتي اشتملت على تدريب رجال الأمن، وإصدار مدونة للسلوك، وتكريس حقوق الإنسان منهجاً وعملاً، داعياً إلى مزيدٍ من التواصل والتعاون مع المنظمات التي ترعى حقوق الإنسان، ومشيداً بجهود المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وما تقدمه في هذا الإطار.
من جهته، أبدى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل، ارتياحه لما اطلع عليه من اهتمام وخطوات متقدمة في مجال حقوق الإنسان، وجهود وزارة الداخلية لتعزيز هذا الالتزام، مشيداً بالتجاوب الكبير الذي أبدته وزارة الداخلية بشأن الحالات الإنسانية التي قدمتها المؤسسة، منوهاً إلى أهمية مواصلة التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية، وتحديد الجهة المعنية بذلك داخل الوزارة، لما فيه مصلحة الوطن وحماية مكتسباته وإنجازاته، كما أشار إلى أن مهمة المؤسسة تتركز في تنمية الوعي وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، وهو ما يتطلب تعاون الجميع.
العدد 3877 - الخميس 18 أبريل 2013م الموافق 07 جمادى الآخرة 1434هـ
بجندو بعض اهلي القرى
بتجندو الى مصالحكم بعض اهلي القرى من المتملصين وعبده الدينار كي يتجسسو على اهليهم وهذا تسمونه الشراكه المجتمعيه
تقصد مع شرطه المجتمع
بتحولون العديد من الشرطه العاديه الى شرطه المجتمع يقصد الظاهر