احتل مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) المرتبة الثالثة بين مراكز البحوث الاستراتيجية في العالم العربي، وذلك بحسب تقييم صدر مؤخراً أجراه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

ومن أبرز المعايير التي تبناها التقييم لترتيب وتصنيف مراكز الدراسات الاستراتيجية: القدرة على دعم اتخاذ القرار، الإسهام الأكاديمي الفعال، والكفاءة في التواصل مع المجتمع.

وقال مستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية ورئيس مجلس أمناء «دراسات» محمد عبدالغفار إن حصول المركز على هذه المرتبة المتقدمة بين المراكز الاستراتيجية في العالم العربي يعكس التزام «دراسات» بدعم النهضة الفكرية في مملكة البحرين تمشياً مع رؤى جلالة الملك، مضيفاً أنه على رغم حداثة عمر المركز مقارنة بمراكز الدراسات الأخرى إلا أنه استطاع أن يفرض نفسه محلياً وإقليمياً ودولياً عبر برامجه وأنشطته التي يقدمها على يد كوادر بحرينية وبتبنيه المعايير المهنية العالمية.

أن مركز «دراسات» سعى منذ تأسيسه إلى أن يكون رافداً مهماً من روافد الفكر في المنطقة، واستطاع في فترة وجيزة بناء شبكة شراكة مع مراكز أبحاث ومؤسسات أكاديمية دولية عريقة لتبادل الأفكار والمعلومات وإقامة الأنشطة المشتركة.

وأضاف أنه على الصعيد المجتمعي بادر المركز بجمع مختلف الأطياف السياسية والحقوقية بمملكة البحرين تحت سقف واحد بهدف تعزيز ثقافة النقاش البناء الداعم لنهضة الوطن.