اعلن الفاتيكان ان السفير السعودي في ايطاليا صالح محمد الغامدي سلم اليوم الاربعاء (17 أبريل/ نيسان 2013) البابا فرنسيس رسالة من الملك عبد الله بن عبد العزيز، في اول اتصال بين البابا الجديد وممثل رسمي عن المملكة.
وتم اللقاء في قاعة القديس بولس السادس بعد الجلسة العامة في ساحة القديس بطرس. ولم يكشف مضمون رسالة العاهل السعودي.
والعربية السعودية هي من الدول النادرة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان.
الا ان ممثلا عن المملكة شارك في الثاني والعشرين من اذار/مارس في اللقاء الاول للبابا مع الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان.
ورحب العالم الاسلامي بانتخاب البابا الارجنتيني اذ شدد البابا فرنسيس منذ شهر على ضرورة الحوار مع الاسلام.
واوصى البابا بالحوار، تماما كما فعل سلفه بنديكتوس السادس عشر الذي دعا ايضا الى الحوار والاحترام المتبادل بين الاسلام والمسيحية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بعد اكثر من عام على الاستياء في العالم الاسلامي الذي اثاره بنديكتوس السادس عشر بعد ان اقام رابطا بين الاسلام والعنف، استقبل البابا الالماني في الفاتيكان العاهل السعودي خلال زيارته الاولى للفاتيكان.
واتخذ العاهل السعودي على الصعيد الدولي مبادرات لتشجيع الحوار بين الاديان والثقافات.
وكان الفاتيكان انضم ك"مراقب مؤسس" الى "مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين الاديان والثقافات" بمبادرة من السعودية والنمسا واسبانيا والذي دشن في تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا.
وفي تشرين الاول/اكتوبر 2011 حضر الكاردينال الفرنسي جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان، توقيع الاتفاق.
ويضاعف المجلس البابوي المبادرات لتبديد سوء الفهم بين المسلمين والمسيحيين والتحاور مع مختلف الطوائف الاسلامية في اطار دولي متوتر.