هي التي تضبط إيقاع استيقاظنا كل صباح لنتوجه إلى المدرسة أو العمل، وهي التي تعمل على إيجاد التوازن بين اليقظة والراحة من خلال التحكم في النشاط الهرموني للجسم، وهي أيضاً التي تمكننا من الاستيقاظ صباحاً والتوجه للنوم في كل ليلة... إنها ساعتنا البيولوجية.
إن ضبط ساعتنا البيولوجية بطريقة صحيحة يغنينا عن الحاجة إلى المنبهات المزعجة وأجهزة الهاتف كل صباح، والتي أثبتت الدراسات الأخيرة أن الاستيقاظ المفاجئ على وقع أصوات المنبهات قد تصيبنا بالسكتة الدماغية؛ لذلك تُعَد الساعة التي بداخلنا أكثر أماناً ودقةً. ولا تقف فائدة ضبط الساعة البيولوجية لدينا عند الاستيقاظ من النوم صباحا فحسب، بل أيضاً تجعل نظام حياتنا أكثر توازناً وصحةً، ولاسيما في أوقات النوم واليقظة، فبعد الاستيقاظ على وقع الساعة البيولوجية تجعلنا نشعر بأننا قضينا فترة نوم كافية على عكس استيقاظنا فزعين على رنين المنبه كل يوم.
العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ