العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ

الاستيقاظ المفاجئ

يُقسِّم الاختصاصيون النوم إلى مراحل عدة تبدأ بالنوم الخفيف وتنتهي بالنوم العميق ولكل مرحلة تأثيرها على الجسم؛ ما يجعل الاستيقاظ المفاجئ في أي مرحلة من هذه المراحل له تأثيره الخاص أيضاً على الجسم. وتُعتبَر الدقائق الثلاث الأولى التالية للاستيقاظ صباحاً الأكثر أهميةً وخطورةً في اليوم كله، إذ يحذر من النهوض فوراً من الفراش بعد أن يدق جرس المنبه؛ حيث يؤدي ذلك إلى اضطرابات عصبية وإدراكية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى جلطة بشرايين القلب أو الدماغ.

والاستيقاظ المفاجئ بسبب كوابيس أو أي مؤثرات خارجية أخرى كالمنبه أو الهاتف يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة في ضربات القلب ومشاكل في الدورة الدموية، كما يؤثر ذلك في المصابين بالاكتئاب أو أي أمراض عصبية؛ حيث يؤثر الاستيقاظ المفاجئ على القدرات الإدراكية وما يُعرَف بالذاكرة القصيرة بجانب حدوث أرق واضطرابات عصبية ونوبات صرع.

العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً