كشفت دراسة يونانية جديدة أن عصير الطمام يمكن أن يقوم بدور أفضل من ذلك الذي تؤديه مشروبات الطاقة في مساعدة الجسم على الانتعاش بعد الرياضة.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحيثن قولهم إن «الاختبارات التي أجريت على 15 رياضياً على مدى شهرين تناول 9 منهم عصير الطماطم بينما تناول 6 مشروب الطاقة، بينت أن الذين يتناولوا العصير سُجِّلت لديهم مستويات أسرع بالنسبة لانتعاش العضلات وعادت معدلات الجلوكوز إلى طبيعتها بشكل أسرع بعد التمارين المجهدة».

وأكد الباحثون أن «الطماطم تحتوي على مواد كيميائية أساسية تساعد العضلات على عملية الانتعاش وإعادة مستويات الدم إلى طبيعتها بعد التمدّد والإجهاد».

... تقي من السكتة الدماغية

توصلت دراسة حديثة في مجال علم الأعصاب إلى أن الطماطم قد تساعد على الحد من خطر الإصابة بمرض السكتة الدماغية الإقفارية الذي يكون عبر انسداد أحد شرايين المخ بما يسبب حرمان الخلايا من الأكسجين وموتها.

ويقول أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بجامعة هارفارد إدوارد جيوفانوتشي: «لا نفهم ذلك بشكل كامل بعد، غير أن مادة الليكوبين في الطماطم ربما تكون لها خصائص معينة تحمي الخلية بطريقة ربما لا تحققها مضادات الأكسدة الأخرى».

ويضيف جيوفانوتشي: «توصل الباحثون إلى أن احتمال إصابة الرجال بالسكتة الدماغية يكون أقل بنسبة 55 % عند وجود كميات أكبر من الليكوبين في دمهم، كما يقل لديهم احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن جلطات الدم بنسبة 59 %».

«فاكهة الحُب»... لبشرة أكثر نضارة

يُطلَق على الطماطم مسمى «فاكهة الحُب»، وهي إلى جانب فوائدها الغذائية الكبيرة والمتعددة فإن الاختصاصيين في مجال التجميل يميلون إلى استعمالها في ابتكار المستحضرات؛ بسبب احتوائها مركبات ضرورية لمكافحة شيخوخة البشرة.

وتتميز الطماطم باحتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات a وc وe والمعادن وغيرها من العناصر التي تجعل أبهت أنواع البشرة تبدو أكثر إشراقاً وحيوية، كما تحتوي الطماطم السكر الذي يتمتع بخصائص مطرية تتماشى مع البشرة الحساسة خصوصاً، على حين تتمتع مركبات الكاروتين (البيتا كاروتين والليكوبين) الموجودة في الطماطم بتأثير يحمي البشرة من أشعة الشمس.