العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ

«الميزوثيرابي» تحت المجهر

يُعتبَر الميزوثيرابي علاجاً طبياً غير جراحي اكتُشِف منذُ أكثر من 60 عاماً. والميزوثيرابي عبارة عن حقن صغيرة تُعطَى تحت الجلد تحتوي على موادَّ وتراكيبَ متعددةٍ تختلف بين الأدوية أو الأحماض الأمينية أو بعض المستخلصات النباتية والمكملات الغذائية بالإضافة إلى الفيتامينات أو الإنزيمات في حالات أخرى.

وتتعدد استخدامات هذه التقنية العلاجية البديلة للجراحة بين علاج السمنة وترهلات السيلوليت حتى زراعة الشعر والعناية بالبشرة، ولكن يبقى المجال الأكثر شيوعاً هو استهداف حقن الميزوثيرابي للخلايا الدهنية تحت الجلد وتفتيتها.

ولكن تبقى هذه التقنية عرضةً للانتقادات الحادة من المختصين حول العالم وخصوصاً في الولايات المتحدة الأميركية وكندا؛ حيث صرّحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بعدم موافقتها على أي نوع من العقارات والمواد المستخدمة في هذا النوع من العلاجات؛ إذ لا توجد أدلة علمية تؤكد مدى فاعلية الميزوثيرابي بعد، كما تفتقر هذه التقنية إلى معاييرَ ثابتةٍ في استخدام الجرعات الدوائية أو كميتها وعدد الجلسات وفترات تكرارها، بالإضافة إلى الغموض الذي يدور حول العقاقير المستخدمة، فلا يوجد مركب واحد معروف ومتفق عليه بعد بين الأطباء. ويبقى الميزوثيرابي بعد كل هذه الاتهامات إحدى التقنيات التي تنافس التدخل الجراحي التجميلي وتحقق نتائجَ مرضيةً في حالات كثيرة.

العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً