طالبت بعثة مملكة البحرين للحج، أصحاب حملات الحج البحرينية، بعدم تجاوز عدد الحجاج المسموح به في الترخيص الممنوح لكل حملة، وذلك لاحتمالية عدم إمكانية زيادة عدد الحجاج المسموح به، كما كان الأمر بالنسبة إلى الأعوام الماضية، إذ كانت البعثة تسمح للحملات بزيادة 50 في المئة من عدد حجاجها، بشرط توفير الأراضي والمساحات في المشاعر المقدسة.

ووجه رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان، خطابين إلى الحملات، أكد فيهما عدم تجاوز عدد الحجاج في كل حملة.

وقال القطان في الخطاب الأول الذي صدَّره بـ «تعميم هام جدّاً»، والمتعلق بالأعداد الرسمية لكل حملة وعدم تجاوزها: «يطيب لنا أن نهديكم وافر التحيات، وإشارة إلى ما وردنا من معلومات تشير إلى التزام وزارة الحج بالسماح لبعثات الحج الرسمية في الدول التي يقدم منها الحجاج بالأعداد المنصوص عليها في محضر الاتفاق، وعدم إمكانية الموافقة على أية زيادة على هذه الحصص، فإن اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة تناقش حاليّاً هذا الموضوع وتجري مباحثات بهذا الشأن مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية.

وأضاف في خطابه الأول «لذلك نود في هذا الصدد الإشارة إلى ضرورة التزام كل حملة بالعدد الرسمي المصرح به في ترخيص الحملة، وعدم تجاوز هذا العدد، تفادياً لأية إشكالات تترتب على هذا التجاوز في حالة عدم إمكانية الحصول على موافقة وزارة الحج السعودية...».

وجدد القطان في خطاب آخر، أرسله إلى الحملات بتاريخ (14 أبريل/ نيسان 2013)، تأكيد البعثة على التقيد بالأعداد الرسمية لكل حملة، وعدم تجاوزها.

وأوضح أن «التصريح الرسمي لكل حملة يتضمن العدد المخصص للحملة من الحجاج، وفق اتفاق وتعهد موقع من قبل صاحبها، وذلك في بداية تسلم كل صاحب حملة الترخيص الممنوح له، وهو ما يمثل التزاماً من الطرفين (صاحب الحملة والبعثة)، ولم يتضمن الإشارة إلى إمكانية زيادة العدد بناءً على ظروف الموسم، وما كان يسمح به من زيادة مؤقتة في بعض المواسم يعتبر مساعدة من البعثة للحملات في ضوء ما يمكن اتخاذه من إجراءات وفق المعطيات المرتبطة بكل موسم حج».

وذكر «في هذا الموسم وبناء على ما وردنا من معلومات واضحة وصريحة مرتبطة بتقييد الأعداد في بعثات الحج (الحصص المخصصة لكل دولة)، قمنا بمخاطبة الحملات بشكل مبكر بهدف إتاحة المجال للحملات لاتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذا الإجراء».