نفت وزارة التربية والتعليم صحة ما ذكره عضو جمعية الوفاق هادي الموسوي عن «حرمان نحو 75 طالباً (موقوفاً) من أداء الامتحانات وتدمير مستقبلهم».

وقالت الوزارة، تعقيباً على تصريح الموسوي والمنشور في صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3873) الصادر أمس (الإثنين)، إنها تتيح لهؤلاء الطلبة (الموقوفين) فرصة أداء الامتحانات النهائية وفق نظام الانتساب (سواء الفصل الأول أو الثاني)، على أن تحتسب درجة هذا الامتحان من 100 درجة، وذلك من خلال لجان خاصة بالمتابعة، وعبر قنوات واضحة ابتداءً من إعداد الأسئلة إلى استخراج النتائج، ويتمكن سنويّاً الطلبة المسجلون من الذين حالت ظروفهم دون الانتظام من أداء مثل هذه الامتحانات النهائية والنجاح فيها. (التفاصيل ص9)

«التربية» تتيح للطلبة المرضى والموقوفين أداء الامتحانات وفقاً لنظام الانتساب

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

قالت وزارة التربية والتعليم إنه تعقيباً على التصريح الذي أطلقه عضو جمعية الوفاق هادي الموسوي والمنشور في صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3873) الصادر يوم الإثنين بتاريخ (15 أبريل/ نيسان 2013)، الذي تحدث فيه عن «حرمان نحو 75 طالباً من أداء الامتحانات وتدمير مستقبلهم»، فإن وزارة التربية والتعليم تود توضيح ما يأتي:

أولاً - إن هذه الاتهامات غير صحيحة إطلاقاً؛ لأن وزارة التربية والتعليم تتعامل وفقاً لآلية ثابتة وواضحة، هدفها الرئيسي عدم حرمان أي طالب (المنتظم أو طالب المنازل) من أداء الامتحانات، بمن فيهم الطلبة الذين حالت ظروفهم دون مواصلة الدراسة، وذلك لكونهم مرضى مزمنين أو موقوفين على ذمة قضية أو محكومين أو تعرضوا لحوادث حالت دون انتظامهم في الدراسة وتقديم الامتحانات في أوقاتها المحددة، حيث يتم تحويلهم إلى نظام (طلبة الانتساب) بما يتيح لهم فرصة الحصول على تقييم عادل يتناسب مع تلك الظروف، وهو الأمر الذي يناسب هؤلاء الطلبة ويتيح لهم فرصة التقدم في دراستهم والنجاح.

ثانياً - تتيح الوزارة لهؤلاء الطلبة فرصة أداء الامتحانات النهائية (سواء الفصل الأول أو الثاني)، على أن تحتسب درجة هذا الامتحان من 100 درجة، لأنهم لم ينتظموا في المدارس، وبالتالي حال ذلك دون تنفيذهم التقويم الداخلي الذي يشمل امتحان المنتصف ونسبته (20 في المئة)، وأعمال الفصل التي تتضمن الملاحظة المنظمة والاختبارات القصيرة والأدائية وغيرها ونسبتها (30 في المئة).

ثالثاً - إذا انتظم الطالب في مدرسته قبل نهاية الفصل الدراسي، فإن النظام يسمح له تقديم امتحان منتصف الفصل بصورة تعويضية إذا رغب في ذلك، علماً بأن نظام طلبة الانتساب يصب في مصلحة الطالب؛ لأنه إذا رسب في امتحان المنتصف فلن تتاح له فرصة أداء الامتحان النهائي.

رابعاً - إن الوزارة وسعياً منها لتمكين الطلبة سواء المرضى المزمنين أو الموقوفين أو المحكومين من أداء الامتحانات النهائية، فإنها توفر الفرصة لهم لأداء هذه الامتحانات وتأمينها لهم في المستشفيات أو مراكز التأهيل والإصلاح، من خلال لجان خاصة بالمتابعة، وعبر قنوات واضحة ابتداءً من إعداد الأسئلة إلى استخراج النتائج، ويتمكن سنويّاً الطلبة المسجلون من الذين حالت ظروفهم دون الانتظام من أداء مثل هذه الامتحانات النهائية والنجاح فيها.

علماً بأن الوزارة تقدم هذه الخدمة التعليمية التي تؤمن لجميع فئات الطلبة الحق في التعليم، على رغم ما تتعرض له المؤسسات التعليمية يوميّاً من أعمال تخريبية إجرامية، من حرق وتكسير وإلقاء الزجاجات الحارقة وقفل الأبواب بالسلاسل وسكب الزيوت عند مداخل المدارس بهدف حرمان الطلبة من حقهم الأصيل في التعليم في بيئة آمنة، وهي لن تحيد عن ذلك على رغم هذا الإرهاب الممنهج.