بعد أن أدلى بصوته وأدخل ورقة الاقتراع في الصندوق المخصص لها، وقف هذا المواطن عند باب الخروج وسأل «ألا نتسلم رصيدًا بالتصويت»؟
? في آخر لحظة وقبل إخراجه من الباب الخارجي لمركز التصويت انتبه رجال الأمن إلى مسن مقعد خرج من باب التصويت حاملاً جواز سفره، وبطاقته السكانية، وأيضًا ورقتي الاقتراع...
? عندما أخذها أعضاء اللجنة إلى القاضي لكي تخبره بمن تريد التصويت له، قالت: «أريد أن أصوت لابن عمي»، وعندما سألها «من هو، أخبريني باسمه» احتاجت إلى وقت طويل لتذكره...
? كان مصرًّا على الذهاب مع والده لمركز التصويت على رغم أن سنه 7 سنوات، وقف طويلاً،وطويلاً جدًا في طابور التصويت، حتى سئم الأمر وقال لوالده، لا أريد التصويت، أريد العودة إلى البيت...
? ذهبت مع والدتها إلى مركز التصويت لتشاهد عملية التصويت في المدرسة الإعدادية التي تدرس فيها وتتفقد صفها الدراسي، أعجبتها الفكرة فعادت مرة أخرى مع خالتها للتصويت، وقررت العودة أيضًاَ مع أي فرد من عائلتها يريد التصويت لأن صفها « أوحشها»...
? في صبيحة يوم الانتخاب، فوجىء رجال الأمن أمام مركز انتخابي في «العاصمة» بسيدة تصرخ بأعلى صوتها لأن إحدى السيارات كانت تغلق على سيارتها، وهي تريد الخروج لحال طارئة لمرض ابنها كما قالت، السيدة - من أصل عربي- كادت أن تصفع رجل الأمن عندما حاول أن يفهمها أن من الصعوبة بمكان التعرف على صاحب السيارة في وقت كان طابور التصويت فيه يصل إلى آخر الشارع. المشكلة حلت في النهاية بالعثور على صاحب السيارة وذهابها بسلام...
? سيدة مسنة وقفت تسأل الناخبات حولها «من هو الشخص الآخر الذي قالوا لي أن أصوت له» مستفسرة عن المترشح البلدي الذي يبدو أن ولدها طلب منها التصويت له، بعد أن تمكنت من التعرف على المترشح النيابي المقصود الذي طلب منها ولدها أيضاً التصويت له?
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ
