فيتنام

المساحة: 329560 كيلومتراً مربعاً.

العاصمة: هانوي.

عدد السكان: 83 مليوناً.

العملة: دونغ (16 ألف دونغ تساوي دولاراً واحداً).

الناتج المحلي الإجمالي: 53 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 636 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي

الصناعة: 41 في المئة.

الخدمات: 38 في المئة.

الزراعة: 21 في المئة.

التجارة الدولية: 69 مليار دولار.

نبذة موجزة

يناقش المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع الأوضاع في فيتنام وذلك على خلفية استضافتها في 18 و19 من الشهر الجاري القمة الرابعة عشرة للمنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك). وشارك في القمة الرئيس الأميركي جورج بوش والصيني هو جنتاو ورئيس الوزراء الياباني شنزو أبيه.

وتضم «أبيك» الولايات المتحدة واليابان والصين وأستراليا وروسيا والكثير من الدول الآسيوية. وشكل حضور بوش مفارقة في ظل تنامي ظاهرة مقارنة الأوضاع التي تواجه القوات الأميركية في العراق بما كانت عليه الحال في الحرب مع فيتنام قبل عدة عقود.

وتزامنت القمة مع إعلان قرب انضمام فيتنام إلى منظمة التجارة العالمية. وعليه ستصبح فيتنام العضو رقم 150 في المنظمة الدولية، التي تهدف إلى تحرير التجارة في السلع والمنتجات وغيرها بين الدول الأعضاء. وفي إطار الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية عمدت السلطات في هانوي إلى اتخاذ سلسلة قرارات تهدف إلى تقليص دور القطاع العام في الاقتصاد، فضلاً عن محاربة الفسادين المالي والإداري في الدوائر الرسمية.

يعاني الميزان التجاري الفيتنامي من عجز؛ بسبب كلفة الواردات وضآلة قيم بعض الصادرات. استناداً إلى آخر الإحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات 32 مليار دولار وتتركز في النفط الخام وبعض المنتجات الزراعية والبحرية والأقمشة متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا واليابان وألمانيا والصين. بينما تقدر الواردات بـ 37 مليار دولار وتشمل المعدات والسلع النفطية القادمة من الصين واليابان وبعض دول الجوار.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الفيتنامي جملة من التحديات من بينها الفقر والتضخم. وتشير الإحصاءات المتوافرة إلى أن نحو 20 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر. ويزداد الأمر سوءاً في ضوء وجود نسبة تضخم تزيد على 8 في المئة، ما يزيد من صعوبة المعيشة لعدد كبير من السكان. ويشار إلى أن 27 في المئة من السكان هم دون سن الرابعة عشرة. من جهة أخرى، يشكل انضمام فيتنام إلى منظمة التجارة العالمية تحدياً جديداً في ضوء التزاماتها فتح اقتصادها أمام المنافسة الأجنبية. حقيقةً، ترغب الكثير من الشركات العالمية في دخول السوق الفيتنامية نظراً إلى النمو الاقتصادي. تبلغ نسبة النمو الاقتصادي الحقيقي (المعدل لعامل التضخم) نحو 8 في المئة سنوياً.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة فيتنام نحو 460 مرةً على مساحة البحرين. ويقطن في فيتنام أكثر من 83 مليون نسمة مقارنة بـ725 ألف يشكلون عدد سكان البحرين. كما تزيد قيمة الناتج المحلي الإجمالي نحو 3 مرات مقارنة بحجم الاقتصاد البحريني. لكن تحقق البحرين نتائج أفضل في مختلف المؤشرات الحيوية. على سبيل المثال، يزيد معدل دخل الفرد السنوي في البحرين نحو 29 مرة مقارنة بما يحصل عليه الفرد في فيتنام. بيد أنه تقل هذه النسبة إلى نحو مرات فقط نظراً إلى تدني كلفة المعيشة في فيتنام. أما بخصوص المؤشرات الدولية، فقد حققت البحرين المركز 39 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2006 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 109 لفيتنام من بين 177 بلداً.

الدروس المستفادة

أولاً، تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أميركا: نجحت فيتنام في السنوات الأخيرة في تعزيز روابطها التجارية مع مختلف دول العالم من بينها الولايات المتحدة. بل أصبحت الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي لفيتنام على رغم مرارة تجربة المواجهات العدوانية بين البلدين في الستينات والسبعينات.

ثانياً، القضاء على الفقر: يعيش نحو 20 في المئة من السكان دون خط الفقر، ما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات. لكن يعتقد على نطاق واسع بأن مشكلة الفقر ستقل في المستقبل، وذلك في ضوء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية فضلاً عن العلاقات التجارية الدولية.

البحرين (2005)

المساحة:718 كم2

عدد السكان: 725 ألف نسمة

(الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة)

العملة: دينار = 1000 فلس

(378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 13.3 مليار دولار

دخل الفرد السنوي:18.4 ألف دولار

الدين العام: 42 %من الناتج المحلي

التجارة الدولية: 18 مليار دولار

احتياطي العملات الأجنبية:2،2 مليار دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

* الخدمات المالية:28%

* الخدمات الحكومية: 14%

* الصناعة:13%

* التجارة: 13%

* النفط والغاز:11%

* المواصلات والاتصالات: 9%

* الانشطة العقارية وخدمات الاعمال والبناء والتشييد: 12?