بائع الاسماك يوسف خليل كاظم يقول عن الانتخابات: لم نحصل على اية نتيجة تفيد ابناءنا، فالشخص الذي قمنا باختياره في البرلمان السابق لم نستفد منه، حتى الآن لا يعجبني احد، الا ان المنطقة التي انتمي اليها سترشح احد الاشخاص الذي يجدون أنه اكفأ من السابق، ولهذا قد ادلي بصوتي له.

? القصاب علي سعيد حسن قال: سأرشح “ولد الديره”؛ لاننا نعرف عنه، ونعلم استقامته وصلاحه، موضحا ان الشخص الذي تم اختياره في البرلمان السابق أثبت فشله في تبني مشكلات الناس بالمنطقة، كما لم يتمكن من تقديم اية فائدة، واضاف “سنرشح ابن ديرتنا... وعلى الله”.

? بائع التمور احمد جاسم قال: انتخابات! “شنو” انتخابات، كل واحد لصق صورته في الشارع، وهذه اوضاعنا مثل ما هي، ما تغيرت ولا تبدلت، انتهت اربع سنوات في البرلمان السابق ولا صار شئ زين للناس. وقال: اذا عجبني واحد من الناس وعنده كفاءة برشحه، أما أن يطلب من الناس ترشيحه علشان تحقيق مصالحه الخاص فهذا غير مقبول.

? بائع الخضار صادق حبيب له رأي رافض، إذ قال: لا اعتقد اني سأرشح احدا، لانه لا يوجد فائدة من وراء الترشيح، وهذه الناس اللي قدمت روحها علشان تحل مشاكل الناس هدفها بس الحصول على الفلوس في وصولها البرلمان، واولادنا جالسين في البيوت بدون عمل... ماذا حقق البرلمان؟ ولا شيء.

? بائع الخضار احمد سالم قال: “حالي حال الجماعة”، وحتى الآن لم احدد الشخص الذي سأدلي بصوتي له، وان شاء الله الانتخابات المقبلة تكون احسن من الماضية.

? المتقاعد صالح القفاص: لقد اخترت شخصا اعتقد انه يملك الكفاءة، وهو مترشح منذ المجلس النيابي السابق، وسأجدد اختياري له؛ لاني وجدت فيه الكفاءة والقدرة على طرح مشاكل الناس. واضاف: للاسف المشكلة في حصول مترشحين على دعم ومساعدة من جهات، وهذا خطأ اذ الفوز يجب ان يكون حسب الامكانيات والكفاءة فقط، وان شاء الله سيكون البرلمان المقبل افضل لان هناك اشخاصا اصبح لديهم الاحساس بالمسئولية?