أفرزت حملة طلبة الأهلية للتبرع بالدم التي نظمها مجلس طلبة الجامعة الأهلية بالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي، فصائل نادرة (-A وB-) لدى عدد من الأساتذة والطلبة المتبرعين، فيما تمكنت الحملة من حصد 47 كيس دم، دعماً لاحتياجات مستشفى الملك حمد الجامعي من الدم.
من جهته، أثنى عميد شئون الطلبة منصور العالي على تفاعل الأساتذة والطلبة مع الحملة التي نظمها مجلس الطلبة برعاية رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله يوسف الحواج في مقر الجامعة بمجمع التأمينات، بهدف تغذية مستشفى الملك حمد الجامعي بمخزون من أكياس الدم، بالإضافة إلى نشر ثقافة التبرع بالدم بين مختلف شرائح المجتمع.
وقال العالي: «إن الحملة حققت أهدافها في زيادة وعي الطلبة والطالبات وعموم أفراد المجتمع الجامعي بأهمية التبرع بالدم، وما له من فوائد كثيرة تعود بالخير على المتبرع والوطن، إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية المتمثلة بالتعاون المثمر مع مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث تحتاج المستشفيات البحرينية إلى كميات كبيرة من الدم بشكل يومي للعمليات الجراحية ومرضى السرطان والسكلر والثلاسيميا وإنقاذ المصابين بالحوادث وما شابه، ما يستوجب توفير أعلى نسبة دم لاستمرار الطلب المتواصل عليه ولمواجهة أي طارئ».
إلى ذلك أشاد رئيس مجلس الطلبة حسين الحجيري بمشاركة طلبة الجامعة في الحملة من خلال اشتغالهم بالتوعية بأهمية انتشار ثقافة التبرع بالدم بين أفراد المجتمع، وتفاعلهم اللافت مع الحملة من خلال التواجد للتبرع بالدم.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن «»التبرع بالدم حاجة ضرورية وأساسية للمجتمع، وله فوائد عدة على المستوى الاجتماعي والصحي»»، مشيرا إلى «»حاجة الإنسان لتجديد الدورة الدموية من الناحية الصحية، فالتبرع بالدم خطوة ممتازة لصحة المتبرع كذلك». إلى ذلك، عبر أساتذة الجامعة وطلبتها عن سعادتهم بالفعالية، واقترحوا إقامة الحملة بشكل دوري، بما يتيح للراغبين المشاركة باستمرار، وخاصة في ظل كثرة الراغبين في التبرع من مختلف منتسبي الجامعة.
العدد 3871 - الجمعة 12 أبريل 2013م الموافق 01 جمادى الآخرة 1434هـ