قال رئيس مركز شباب دمستان الثقافي والرياضي أحمد الدمستاني، إنهم مازالوا ينتظرون تسلم مقر المركز الجديد، الذي اكتملت الأعمال الإنشائية فيه منذ ما يقارب 4 أعوام، مبيناً أن خلافات بين المؤسسة العامة للشباب والرياضية والمقاول الذي أنشأ المركز، عطّلت تسلمهم للمركز، والاستفادة منه.

وأوضح الدمستاني لـ «الوسط»، أن «مقر المركز أصبح مهجوراً، ووكراً للمخدرات، وقد تعرض للسرقة مرات عدة، على الرغم من أننا لم ننتقل إليه، ولم نستفد من إنشائه حتى الآن»، مشيراً إلى أن «إنشاء المركز جاء بناء على مكرمة ملكية من جلالة الملك في العام 2009».

وأفاد بأن «المركز يتضمن غرفتين، واحدة لحارس الأمن والأخرى لتغيير الملابس، إضافة إلى المرافق الأخرى، ومنذ العام 2009 ونحن نحصل على الوعود بأن يتم تسليمنا إياه، ولم نر شيئاً حتى الآن».

وأضاف «المركز أصبح وكراً للمخدرات، والمؤسسة غافلة عن هذا الأمر، المؤسسة على خلاف مع المقاول الذي قام بإنشاء المشروع، فهي ترى أن المقاول لم يلتزم بما هو مرسوم في الخريطة الهندسية للمركز»، متسائلاً: «ألم تكن هناك رقابة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة على المقاول خلال إنشائه للمركز، ولماذا عمل في المركز أكثر من عام دون أن تكون عليه رقابة؟، أين الرقابة الإدارية والمسئولون عن المشروع؟».

وقال: «أصبحنا نحن الضحية لهذه الخلافات، وكنا نأمل أن نوظف المركز ونقيم فيه الفعاليات الشبابية، ونحتضن فيه شباب القرية».

وأشار إلى أنهم قاموا بمحاولات عدة مع المؤسسة، «وأرسلنا لهم العديد من الرسائل، ولكنهم يطلبون منّا الانتظار...، وكلمة الانتظار أصبحت مملة بالنسبة لنا».

وأضاف «طرقنا أبواب كثير من المسئولين، وطلبنا منهم التدخل من أجل حل هذا الموضوع، لكن دون جدوى، حتى أننا تحدثنا مع وزير الداخلية عندما اجتمعنا معه ذات مرة في نادي الضباط، وقلنا له عن مشكلة تأخر تسليمنا لمقر المركز»، لافتاً إلى أن «المركز تعرض للسرقة أكثر من مرة، وقدمنا بلاغات لمركز الشرطة، وأيضاً تحدثنا مع مدير مديرية شرطة المحافظة الشمالية عن هذه المشكلة».

وطالب الدمستاني بأن «يتم تسليمنا المركز في أسرع وقت ممكن، لنتمكن من الاستفادة منه، وخصوصاً أنه جاء بمكرمة ملكية، ونحن لا نريد الانتظار لوقت أطول من الوقت الذي مضى، فالمركز مكتمل البناء، ولابد من تشغيله، وإقامة الفعاليات والأنشطة الشبابية فيه».