كشف نائب رئيس مجلس إدارة شركة عذاري محمد عبدالخالق لـ «الوسط» أن الشركة ستسعى إلى تسويق منتزه عين عذاري في الدول الخليجية، لاستقطاب العائلات الخليجية، وأنها ستنطلق من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
وقال عبدالخالق: «إن الشركة تستعد إلى تقديم أنشطة جديدة والتعاقد مع شركات من داخل أو خارج البحرين لتطبيق عدد من الأفكار الجديدة في العطلة الصيفية»، مشيرا إلى أنه من المتوقع جدا التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والتعاون من خلال تنظيم برامج معينة، سيتم الإعلان عنها لاحقا... وفيما يأتي نص اللقاء:
* مع بدء العطلة الصيفية وانتهاء العام الدراسي للطلبة، ما هي الخطة التي أعدتها شركة عذاري للجماهير؟
- نسعى إلى إنعاش المنتزه من خلال تقديم أنشطة جديدة والتعاقد مع شركات من خارج أو خارج البحرين لتطبيق عدد من الأفكار.
ونسعى إلى التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والتعاون من خلال تنظيم برامج معينة، سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وسيكون المنتزه مفتوحا للبحرينيين والعائلات من الدول الخليجية، إلى جانب أنه سيكون مفتوحا خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وأتوقع أن يتركز زوار الفترة الأولى في المباني المغلقة، بسبب حرارة الجو والشمس، بينما من المتوقع جدا أن يخرجوا ليلا للمنتزه الخارجي.
* هل تسعى الشركة إلى شراء ألعاب جديدة؟
- نسعى إلى تقديم أنشطة ما بين فترة وأخرى، التي تتمثل في تقديم عروض فنية أو ألعاب مؤقتة، من داخل وخارج البحرين
* متى سيبدأ البرنامج الصيفي الخاص بمنتزه عذاري؟
- سيبدأ مع مطلع يوليو/ تموز المقبل.
* ما هي توقعاتكم لزوار الصيف الجاري؟
- في الصيف الماضي شهدنا حضورا جيدا، ولكن نتوقع أن يرتفع عدد زوار العام الجاري عن العام الماضي لأسباب كثيرة، التي من أهمها انتشار التحذير المستمر من السفر إلى الدول التي تنتشر فيها الأوبئة.
ونحن نرحب كثيرا بجميع زوار المنتزه، لأنه يعتبر أحد المواقع التي تشجع على انتعاش السياحة الداخلية، ومنها إلى السياحة الخليجية، لأننا نتوقع دخول السياح والعائلات الخليجيين.
وأود أن ألفت إلى أننا نسعى أن يكون المنتزه مكانا يضم جميع شرائح المجتمع.
* هل تم تحديد كلفة للبرنامج الصيفي؟
- حتى الآن لم ننتهِ من إعداد البرنامج الصيفي ولم نصل إلى موازنة محددة، لأننا لانزال في مرحلة تفاوض مع أكثر من جهة، ومن ثم سنقرر أي البرامج نطبقها.
* كم بلغ عدد الزوار للمنتزه حتى الآن؟
- بعد مرور أكثر من عام على افتتاح المنتزه وصل عددهم إلى 70 ألف زائر.
وفي الواقع فإن العدد المذكور كان متوقعا، وهو ما وضعناه في رسالتنا الأولية، فوجدناه تحقق على أرض الواقع، ونحن قادرون على استيعاب أعداد أكبر من العدد المذكور.
ونجحنا في العام الدراسي 2008 - 2009 في استقطاب أعداد كبيرة من طلبة وطالبات المدارس في مختلف المراحل الدراسية؛ إذ كنا نستقبل في اليوم الواحد نحو ألف طالب من الطلبة المتقاربين في الأعمار أو المراحل الدراسية.
كما نجحنا في التعاون مع بعض الجهات الأهلية والمجالس البلدية وبعض الصناديق الخيرية في استقطاب بعض الفئات الخاصة أو من ذوي الدخل المحدود.
* ما أكثر الجنسيات حضورا إلى المنتزه؟
- يزور المنتزه مختلف الجنسيات، ونحن نركز على الجمهور البحريني بشكل أكبر، لكننا في الوقت نفسه لدينا خطة مستقبلية للتوجه إلى التسويق في الدول الخليجية، وذلك يعتبر ضمن توجهات الحكومة لاستقطاب السياح من الخارج، والأولى أن نشجع على السياحة الخليجية، وسنبدأ في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
* هل توجد خطة لخفض أسعار الألعاب؟
- حتى الآن لا يوجد، فالمنتزه يضم الكثير من المرافق والخدمات التي تعطى إلى الزائر مقابل 500 فلس فقط.
فالمنتزه يوفر بعض الألعاب المجانية، والأمن والسلامة للزائرين، بالإضافة إلى أن أسعار الألعاب تبدأ من 300 فلس وحتى دينار.
* وهل لديكم خطة أو فريق لصيانة الألعاب؟
- نعم، لدينا في المنتزه فريق متكامل لصيانة الألعاب، يتكون من 13 موظفا بحرينيا وأجنبيا، ويترأسه خبير ألماني.
كما لدينا مبنى متكامل للصيانة، لصيانة وتنظيف الألعاب يوميا وسنويا.
وستكون أول صيانة شاملة في شهر رمضان المبارك، بعد أن كانت الألعاب خاضعة للضمان من الشركات التي اشتريناها منها، والتي تابعت صيانتها.
وأود أن أنوه إلى أننا نطمح إلى أن يكون لدينا مركز للتدريب في الجانب الترفيهي، وخطتنا تدريب أكبر عدد من موظفينا والعاملين لدينا، وإن عملوا معنا مؤقتا.
* بما أنك ذكرت أن فريق الصيانة يضم بحرينيين وأجانب، ما هي نسبة الموظفين البحرينيين في المنتزه؟
- عدد الموظفين يصل إلى 150 موظفا، ونسبة البحرينيين من ذلك العدد هي 80 في المئة، ونحن نفتخر بتلك النسبة، ونأمل أن ترتفع.
- فالسبب في توظيف البحرينيين يأتي انطلاقا من رؤيتنا الرئيسية ومبدئنا الذي يقوم على المشاركة في مشروع خدمي بالدرجة الأولى قبل أن يكون ربحيا.
* هل تتجه شركة عذاري إلى تجديد العقد مع وزارة شئون البلديات والزراعة بشأن استئجار المكان مرة أخرى بعد انتهاء الثلاثين عاما من مدة الإيجار؟
- في الحقيقة الوقت لايزال مبكرا للحديث عن ذلك، ولكن أجد أن الأولوية ستكون لنا في حال ما قررنا إعادة استئجار وإدارة المنتزه.
* هل من كلمة أخيرة؟
- أود أن أقول إن منتزه عين عذاري هو المكان الذي نسعى إلى أن يكون مرفأ عاما لجميع البحرينيين وغير البحرينيين وللزوار والمقيمين.
ونأمل الحفاظ عليه حتى يستمر، وخصوصا مع نقص أعداد المنتزهات التي هي بمستوى عذاري في البحرين.
العدد 2486 - السبت 27 يونيو 2009م الموافق 04 رجب 1430هـ
