ازدادت في الفترة الماضية التعيينات الكثيرة لدى الاتحادات الرياضية، ووصلنا لمرحلة غابت فيها الانتخابات التي كانت تشتعل بين الاتحادات بتواجد كم هائل من المترشحين الذين يرغبون بالدخول في مجلس الإدارات.
غابت الانتخابات بشكل مفاجئ عن الاتحادات الرياضية، وأصبحنا نرى التعيينات في المجالس الإدارية، لكن ذلك لم يمنع من «هروب» البعض على رغم قرار التعيين الذي يصدر من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
بعض الاتحادات الرياضية أصبحت تتخبط في عملها الإداري، والكثير منها يقوم بعمل «فردي» بعيداً عن أعضاء مجلس الإدارة، فالقرارات دائماً ما تكون عبر رئيس الاتحاد الذي يعتقد بأن قراره هو عين الصواب لكن على العكس تماماً، ففي الكثير من الأحيان يكون قراره بعيدا عن الصواب، ودائماً يخيم الصمت على أعضاء مجلس الإدارة خوفاً من «زعل» الرئيس الذي ربما يلجأ إلى إبعادهم من مجلس الإدارة وأصبحت هذه الحالة معروفة لدى الشارع الرياضي وسبق أن شاهدناها في فترات ماضية.
ليست التعيينات جميعها تكون عين الصواب، ومع احترامي الشديد لبعض الشخصيات التي يتم تعيينها على رأس اتحاد معين أو داخل مجلس الإدارة، إلا أن تواجدها وعدمه واحد، وليس فقط الرئيس إنما الأعضاء أيضاً، فهناك الكثير من الأشخاص الذين دخلوا مجالس إدارة الاتحادات لا «يفقهون» في اللعبة شيئاً، ويبدأون التعلم من أجل إثبات أنفسهم وهذه ظاهرة ربما تكون صحيحة لكن هذا الأمر يحرم الكفاءات من الدخول في عمل هم أجدر به.
جمعني قبل أيام حديث مصغر جداً مع شخصية رياضية كانت تعمل في أحد الاتحادات الرياضية التي كان لها دور كبير في تحقيق الكثير من الميداليات الملونة للبحرين في إحدى الألعاب، وعندما وجهت له سؤالا عن سبب ابتعاده عن الاتحاد المعني، أجابني بابتسامة «الجواب لدى اللجنة الأولمبية».
ذلك الاتحاد غاب تماماً منذ تولي الإدارة الجديدة مهام العمل فيه، فهناك فرق شاسع بين السنوات الماضية والعام الجاري، فربما يكون الجواب بأنه لا توجد مسابقات أو مشاركات لدى هذا الاتحاد، ولكن مرت 4 أشهر منذ بداية العام الجديد فهل روزنامة الاتحاد تبدأ بعد أكثر من 4 أشهر؟!
بعيداً عن الاتحادات، الأندية المحلية تعاني أيضاً من غياب الكوادر المميزة، والسبب يعود للأحزاب لدى بعض الأشخاص، فهناك ظاهرة طغت على الرياضة المحلية وهي عندما يتولى شخص رئاسة النادي يقوم باختيار الأعضاء رغبة منه فقط لأنهم «أصدقاءه» ولا يتم اختيارهم لكفاءتهم، وأعتقد أن هذه الظاهرة ستؤدي إلى «هلاك» رياضتنا أكثر مما هي عليه الآن.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3869 - الأربعاء 10 أبريل 2013م الموافق 29 جمادى الأولى 1434هـ
طقيتهم على الجرح
هاي مشكله تدهور الرياضه في البحرين بكل الالعاب،،حتى العاب الصالات الي احنا متفوقين فيها تراجعنا ورى في اليد والطائرة والسله واما القدم غاسلين ايدنا منهم فالمجاملات والتحيز له دور كبير في اختيار اللاعبين والجهاز الاداري والفني،،الاندية الكبيرة من خلال نفوذها تزج بلاعبينهم في المنتخب للاستفاده منهم مع النادي في جميع المسابقات من خلال تجهيزه على اعلى مستوى من المنتخب، وهذا سبب من التعيينات،، والشخصيات الكبيرة في الانديه الكبيرة التي لها نفوذ في الدولة تلعب لعبتهل لصالح انديتها والضحيه هم الجماهير
قالها رياض الذوادي
فالها المدرب رياض الذوادي اذا اردت المنافسه في احدى المسابقات عليك ان تعمل خارج الملعب والمعنى واضح