قال نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إبراهيم حمد، في رده على الحملة التي استهدفت الأمين العام للاتحاد العام، إن الاستهداف قُصد به استهداف الاتحاد العام، ومكانته محليّاً وعربيّاً ودوليّاً، مؤكداً للجميع أن الاتحاد العام ماضٍ في دفاعه عن العمال، وإيمانه بالحوار الاجتماعي والشراكة الاجتماعية، والوسائل القانونية في عمله النقابي، مستنداً إلى المبادئ العالمية لحقوق الإنسان ومعايير العمل الدولية.

ووصف إبراهيم حمد الحملة بأنها حملة ظالمة، واتهامات تفتقر إلى أي برهان، ومناكفة بعيدة عن الذوق والأخلاق التي عرف بها أبناء البحرين عند اختلافهم مع بعضهم بعضاً، حيث يجب أن يسود احترام الطرف الآخر، والأخوة المتبادلة، وليست الشتائم والابتذال.

وأضاف «لقد عملنا مع الأخ الأمين العام سيدسلمان المحفوظ سنوات عديدة، وجدناه مثالاً للعصامية والنزاهة والأصالة الإنسانية، ونستغرب أن ينحدر البعض إلى مستوى لا يليق بالناس العاديين، فضلاً عمّن يضع نفسه في خانة النشطاء النقابيين والحقوقيين».

وتساءل إبراهيم حمد «هل بهذه الشتائم الهابطة المستوى، لفظاً ومضموناً، ستدير الحركة النقابية خلافاتها؟».

وأشار إلى أن الاتحاد العام يسير وفق سياسة عدم الرد على الاستفزازات بمثلها، وبدلاً من ذلك الرد بالمعلومات والأدلة، فالسيد سلمان زميل له احترامه بين رفاقه في العمل النقابي، ليس على المستوى المحلي فقط بل عربياً ودولياً.

وأضاف «إن للأخ الأمين العام مكانته لدى المسئولين في البلاد، وحتى من يختلفون معه لا يملكون إلا أن يحترموا هذه الشخصية الطيبة المتسامحة المؤمنة بمصلحة الوطن».