قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة انها قدمت مبادرة على طاولة التهيئة للحوار الوطني تحت عنوان «مبادرة بناء جسور الثقة» وعرضت خلالها مجموعة من الموضوعات التي تشكل عائقا أمام محاولات بناء الثقة بين الشعب والحكم.
واضافت ان «الفريق الداعم للسلطة» رفض المبادرة دون الوقوف على الجدوى الوطنية والمصلحة العليا للبحرين فيما لو تم التجاوب مع المبادرة التي تتضمن وقف المحاكمات السياسية وخصوصا محاكمات الأطفال والصبية، ورفع العقاب الجماعي عن المناطق والبلدات وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإرجاع المفصولين وعلى رأسهم الكادر الطبي، وإيقاف عمليات التحقيق والتضييق في الوزارات والمؤسسات ضد المواطنين، ووقف التحريض الاعلامي.
وقال المتحدث باسم القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في طاولة التهيئة للحوار سيدجميل كاظم «ضمن المبادرات الإيجابية المتكررة القوى الوطنية فهي ستستمر في طرح هذه المبادرة كونها تشكل بادرة حسنة وتحمل مشروعا وطنيا حقيقيا يؤسس لبناء الثقة».
واكد كاظم أن المعارضة استمرت في طرح موضوع تمثيل الحكم كعنصر لإنجاح الحوار في مقابل رفض الموضوع الذي يشكل تعويقا للحوار.
وشدد على ان المصلحة الوطنية للبحرين في ان يخرج الحوار بنتائج ملموسة وذلك النجاح لن يكون الا بجدية الحكم في الحوار والمشاركة فيه كونه محور المطالب والسلطات التي عقد من اجلها هذا الحوار.
وأردف كاظم أن جلسة الحوار القادمة ستناقش رفع المخرجات كصيغ دستورية ملزمة متكاملة ترفع للاستفتاء الشعبي.
كما ستناقش الجلسة القادمة التمثيل المتكافئ للفريقين والتمثيل المتكافئ للمستقلين من الطرفين، كما ستناقش الطاولة المبادئ والقيم والثوابت وستقدم المعارضة مذكرة في ذلك.
وعبر كاظم عن اسفه من رفض الفريق الاخر لوقفة حداد على روح المناضل الوطني محمد جابر الصباح الذي طالبت القوى الوطنية بوقفة حداد عليه قبل بداية الجلسة، اضافة الى الخطاب التخويني المأزوم لبعض المشاركين في الحوار «والمؤسسات التي تقف خلفهم من خلال بث الأكاذيب والتدليس والتخوين والتحريض عبر المنابر الاعلامية المحتكرة للسلطة وفريقها».
العدد 3869 - الأربعاء 10 أبريل 2013م الموافق 29 جمادى الأولى 1434هـ
لأن كلهم في مركب واحد
المعارضة: الفريق الداعم للسلطة رفض «مبادرة بناء الثقة» دون مناقشة
نعم الامناء انتم
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة