احتفت صحيفة «الوسط» يوم السبت (6 أبريل/ نيسان 2013)، بـ 8 شخصيات بحرينية قدمت عطاءات وإنجازات للبحرين، وذلك خلال حفل أقامته الصحيفة بعنوان: «بصمة عطاء»، تكريماً منها لأصحاب الإسهامات المتميزة في البحرين.

وشغلت الشخصيات التي كرمتها «الوسط» مناصب حكومية وغير حكومية، وكان لها الدور الكبير في تقدم وتطوير المؤسسات التي عملوا بها، والشخصيات المُحتفى بها في حفل «بصمة عطاء»، هم: «جليل إبراهيم العريض، حسن سلمان محمد كمال، محمد حسن كمال الدين، أحمد صالح النعيمي، السيد محمود التوبلاني، السيد جعفر إبراهيم القصاب، علي محمد عبدالله النور، محمد باقر محمد علي التاجر».

واشتمل الحفل على كلمة لرئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» عادل المسقطي، ورئيس تحرير الصحيفة منصور الجمري، إضافة إلى كلمة للمكرمين، ألقاها محمد حسن كمال الدين.

وعبّرت الشخصيات جميعها عن شكرها وتقديرها لصحيفة «الوسط»، على الالتفاتة «الحضارية»، بتكريم أبناء البحرين المخلصين، معتبرة أن ذلك «ليس بغريب على الوسط».

ووقع المكرمون على لوحة بيضاء، وكتبوا كلمات تذكارية، عبّروا فيها عن سعادتهم وخجلهم من التكريم الذي حظوا به من الصحيفة. فقد كتب جليل إبراهيم العريض في اللوحة «أنتم جميعاً مشكورون على تفضلكم بتنظيم مثل التكريم هذا»، فيما كتب السيد محمود التوبلاني: «في صباح هذا اليوم، الوسط جددت لنا النشاط وأعطتنا حافزاً جديداً للتميز في العطاء لهذا الوطن».

أما محمد حسن كمال الدين، فعبّر في اللوحة: «هذه هي البحرين، وهؤلاء هم أبناء البحرين (أبناء جريدة الوسط الغراء)، شكراً لأبناء البحرين.. شكراً لأبناء الوسط». أما حسن سلمان محمد كمال فذكر أن التكريم «تكريم من كرام، لهم الشكر والتقدير والاحترام».

فيما قال أحمد صالح النعيمي: «أخجلتم تواضعنا، ما قدمناه هو نقطة في بحر عطائكم في الوسط». علي محمد عبدالله النور، اعتبر في الكلمة التي كتبها أن الحفل «لفتة حضارية تستحق الشكر والتقدير على المستويين الشخصي والمجتمعي».

وشكر السيد جعفر القصاب في الكلمة التي كتبها في اللوحة، صحيفة «الوسط» والعاملين فيها. وتمنى محمد باقر التاجر لـ «الوسط» كل التقدم والنجاح.

وعمدت «الوسط» طوال السنوات السابقة إلى تكريم مختلف الشخصيات البحرينية، سواءً على الصعيد الاجتماعي أو الفني أو السياسي، إذ سبق لها تكريم الطاقم العامل في الفيلم البحريني «حكاية بحرينية» للمخرج بسام الذوادي، كما احتفت بمجموعة من المصورين البحرينيين. وأقامت العديد من المعارض التي استقطبت فيها المواهب البحرينية، من بينها «معرض المقتنيات القديمة، ومعرض الأم للرسم».