العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

منزلهم تضرر بفعل حريق اندلع بمبنى مهجور بالديه يجاورهم وينشدون المساعدة

بل أسبوع تحديداً استيقظنا على وقع حريق كبير في داخل بيت مهجور يقع بجوار بيتنا الذي نقطن بداخله، ألسنة الحريق طالت كل أركان البيت المهجور ولم ينحصر ذلك الأمر على حدود هذه المساحة الضيقة بل امتد إلى الجدار الملاصق للمنزل المهجور ليشمل ويطال منزلنا الذي نقطن به في منطقة الديه وتضرر أشياء كثيرة بداخل المنزل سواء من مكيفات الهواء التي تلفت بفعل ألسنة الحريق، ناهيك عن نوافذ المنزل وأثاث غرفة النوم التي تصدعت بفعل شدة الحريق المشتعل لساعات حتى حين بلوغ سيارات الإطفاء لمحل اندلاع الحريق وإخماده على الفور، وبالتالي لم نتجشم نحن كأسرة متضررة من هذا الحريق عناء طرق باب الصحافة إلا بعدما وجدنا أن كل السبل أغلقت ولم تسنح لنا فرصة سوى البوح عن أصل حاجتنا إلى المساعدة التي تنتشلنا من هذا الوضع المزري الذي وقعنا فيه من حيث لا نعلم وأضحى بيتنا من الصعب العيش تحت سقفه في ظل آثار هذه النيران، وما نأمله من خلال هذه الأسطر هو الحصول على مساعدة من أهل البر والخير والإحسان التي من شأنها أن تكفل لنا تحقيق ما نصبو إليه سواء من تبديل المكيفات التالفة بفعل الحريق أم النوافذ أم إعادة طلاء الجدران الحالكة السواد مع العلم أن ظروف زوجي تجعله غير قادر على تحمل مجمل هذه الكلفة وهو يعمل في وظيفة متدنية ويتقاضى راتباً زهيداً، إضافة إلى أعباء ومسئولية 4 أبناء أكبرهم بعمر 11 عاماً منتظماً في صفوف المدرسة وأصغرهم طفل بعمر 5 سنوات بالروضة... لذلك كلي أمل أن تحظى هذه المناشدة بالتفاتة واستجابة من أصحاب الأيادي البيضاء ولكم الأجر والثواب المحسوب عند رب العباد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


جهود مركز البلاد القديم واضحة لعلاج مرضى السكلر

وفي الوقت ذاته شاكرين ومقدرين لكل العاملين في مركز بلاد القديم الصحي جهودهم، فهم بحق نخبة المجتمع بتعاملهم الأخلاقي والإنساني لجميع المرضى من دون استثناء.

حميد المرهون


شارع أم النعسان يتحول إلى مقرّ لبيع السيارات المستعملة

شارع أم النعسان بالرفاع الشرقي، هذا الشارع الذي تتكرر فيه الحوادث الخطيرة التي واجهناها مراراً، والتي راح ضحيتها الكثير، أصبح مقراً لعرض السيارات المستعملة للبيع، والتي توضع على حافة الشارع العام، وتحديداً بالقرب من جامع درويش فخرو، وهذه المسافة القصيرة ستكون ممهدة لحصول حوادث أخرى. نداء لأصحاب الشأن لكي يتخذوا إجراء فوريّاً لوقف هذه الممارسات غير السليمة، والحفاظ على سلامة المواطنين.

صالح بن علي


لا تتلفت لكلثم

لم لا تتكلم؟

وتبوح بما في فؤادك ولا تتلعثم

أمقت الشعور الأعجم

وشكراً على الغزل المبهم

كن صافياً ولا تكن كالجو الأجهم

ألم يأنِ الأوان لتصرخ أني بك متيم

إني أبادلك الشعور ومنك أستلهم

ولحوائجك أتفهم

أنت الأجرم

فأنت تسرق قلبي وتتهجم

ونعم أنت العلقم

حين تحدق وأتألم

بمشاعرك كن الأكرم وتحكم

لا تتلفت لهيفاء أو كلثم

فالخصر والوجنة فناء إن كنت تعلم

ابحث عن البلسم

والتي تكون بين الملأ أفحم

فذلك أسلم

لا تسأل كم وكم

فعلاقتنا ليست صفقة لتبرم

فاهتم

ما أحلى الوفاء الذي لا ينضب كماء الزمزم!

ألا تذكر أيام خبز السمسم؟

لا لجلسات البكماء والأبكم

فأنا لست كما تزعم

لست ساذجة ولن أرحم

فأنا من أقسم

أني لن أرضى لقلبي أن يهدم

بيد أني بك أصدم

حينما الغيظ احتدم

أبغض أن أسأم

سأعيش على أمل أنك للموضوع ستحسم

وفي أردأ الحالات خواطري تنتشلني ولن أتحطم

وعليها لن أندم

فهي ملاذي حين أتأزم

أو وقتما مع الفرح أتناغم

كلثم


حراس أمن «التربية» يطرحون حزمة مطالب كفيلة بتوفير بيئة عمل آمنة تمكنهم من حماية المدارس

نداء نرفعه إلى كبار المسئولين في الدولة وخصوصاً المسئولين في وزارة التربية والتعليم، تابعتم كما تابع الكثيرون من أبناء الشعب ما ينقل في وسائل الإعلام وعبر تصريحات من قبل إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم وما عرض في المؤتمر الصحافي التفصيلي الذي عقدته الوزارة، ما تتعرض له المدارس من اعتداءات حتى وصل عددها إلى ما يقارب 140 اعتداءً وبأساليب مختلفة، إذ لا يمر يوم إلا ويكون هناك اعتداء.

وفي ظل هذه الظروف المضطربة والخوف والهلع والضغط النفسي الذي يتعرض له حراس الأمن العين الساهرة على حماية المنشآت التعليمية، حتى وصل الأمر إلى الاعتداء على سلامة الحراس أنفسهم، إذ أصبح الحراس لا يأمنون على أنفسهم، وهل أنهم سيعودون إلى أهلهم أم لا، وعليه فإن حراس الأمن يأملون من المسئولين حمايتهم، إذ إنهم لا يملكون ما يدافعون به عن أنفسهم، وكذلك إنصافهم بتحقيق مطالبهم المحقة وهي كالتالي:

1 - إقرار علاوة خطر بسبب ما يتعرض له الحراس من مخاطر وهم يقومون بأداء واجبهم.

2 - إقرار علاوة هاتف: إذ لا يعقل ألا تكون لدى حارس الأمن وسيلة اتصال سريعة في الحالات الطارئة، وهل يعقل أن يقوم حارس الأمن بعمل رنة من هاتفه للمناوب حتى ينتظر الرد عليه، هذا وفي ظل وجود خطوط محدودة تستقبل المكالمات من ما يقارب 200 مدرسة، وهل يعقل أن يتصل الحارس من جيبه الخاص على الخط الساخن وقد لا يملك رصيداً في الهاتف.

3 - زيادة عدد حراس الأمن في النوبة الواحدة بشكل ثابت، وعدم تحريك الحارس لمواقع أخرى كما هو حاصل بأن يدون في جدول العمل اسم حارسين للمناوبة في مدرسة معنية وعلى صعيد الواقع لا نرى إلا حارساً واحداً والآخر بمثابة احتياط على المدارس المختلفة، إذ لا يكفى في ظل هذه الظروف أن يكون حارس أمن لوحده في مدرسة وهو مطالب بأن يحميها ويكافح الحرائق ويؤمن سلامة الطلاب والمعلمين، وماذا يفعل لو تعرض لمكروه وهو وحده وليس معه أحد.

4 - توفير جميع وسائل الأمن والسلامة وذلك من أجل المساعدة في حماية المنشآت التعليمية من الأخطار.

5 - إخضاع الحراس لدورات تدريبية في مجال الأمن والسلامة والأمن الاجتماعي ليكونوا قادرين على تأدية واجبهم على أكمل وجه.

6 - مساواتنا بإخواننا ضباط الأمن الذين انضموا إلينا من معهد البحرين للتدريب وذلك بتغيير المسمى الوظيفي ليصبح ضابط أمن وكذلك بصرف العلاوات والامتيازات التي يتمتعون بها.

حراس أمن وزارة التربية والتعليم


روضة تتنصل من مسئولية التحقيق في قضية «طالب توحد» تعرض لعض في وجهه

هي قضية قد حصلت معي ولا أعلم هل ستحصل مع فئات أخرى والخشية أنها تحصل ولكن من دون رقابة وعلم من الجهات الحكومية المعنية... وإلا كيف نفسر حصولها وتنصل الإدارة المسئولة عن مسئولية الحدث نفسه... ابني قد أقدمت على تسجيله لدى إحدى الروضات ولكن بعدما تيقنت من خلال إدارة الروضة نفسها أنها تقبل وتوافق على اندماج فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وحسبما أكدته لي المسئولة بالروضة خلال اتصال هاتفي وقالت لي: «إن الروضة تحتضن فئات شلل دماغي وصعوبات تعلم لذلك على ضوء هذا التوجه سرعان ما أقدمت على فكرة تسجيله في الروضة وصادف أن يوم الثلثاء الموافق 2 أبريل/ نيسان 2013 هو أول يوم يداوم فيه ابني في الروضة من الساعة 10 صباحاً حتى الـ 12 ظهراً على اعتبار أن هذا اليوم سيتم فيه تقييم الوضع النفسي والسلوكي والإدراكي لطفلي ومن ثم يبدأ اليوم الثاني في الدوام من الساعة 8 صباحاً حتى 12 ظهراً، لكن هذا اليوم هو ما كان يوم الواقعة والمفاجأة بالنسبة لي والتي جاءت بعد تسلم ابني من عهدة الروضة إذ أدخلته في هيئة مرتب ومنظم وخرج من عهدتها في هيئة الله يعلم بحالته والأدهى أنني شاهدت في وجهه آثاراً للضرب والعض البليغ فما كان مني إلا العودة مجدداً إلى إدارة الروضة بغية الاستفسار والتي رفضت التجاوب معي وتجاهلت أمر العض ولكأن شيئاً لم يكن، إذ كل ما أفصحت عنه مسئولة الروضة بقولها: «إنها لا يمكن أن تعرض معلمات الروضة إلى المساءلة»... وعلى ضوء ذلك سرعان ما أقدمت على خطوة تقديم بلاغ في مركز الشرطة يحمل رقم 1732 /2013 كما أملك تقريراً طبياً متضمناً فيه آثار الكدمات والخدش والعض الذي ملأ وجه ابني الذي هو بعمر 4 سنوات... لذلك من خلال هذه الأسطر أطرح أكثر من سؤال... أين يكمن دور وزارة التربية وخاصة إدارة التعليم الخاص عن هذه الروضات التي تطلق برامج وخططاً مخالفة لما هو موجود على أرض الواقع؟... تزعم احتضانها لفئات الشلل الدماغي وصعوبات التعلم وهي لا تملك الإمكانات التي تستوعب مثل هذه الفئات بل نرى النقيض؟!... أليس من المفترض أن تكون المعلمة مشرفة ومراقبة عن قرب على أداء وسلوكيات طلاب الفصل ومعاينة تصرفاتهم وتحركاتهم حتى لا يتعرض أطفالنا إلى أي سوء مع العلم أن ابني يعاني من التوحد وفرط بالحركة وصعوبات في التعلم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«الوسط الطبي» نتاج إعلامي مميز للبحرين

بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن طلبة الطب في جامعتِي بجمهورية أوكرانيا نتقدم لصحيفة «الوسط» البحرينية بالشكر الجزيل على تبني إصدار مجلة «الوسط الطبي» التي نتمنى لها التطور والازدهار، وأن تكون المرجع الأبرز الذي يبين مدى التقدم الطبي الذي تشهده مملكة البحرين بجانب الكفاءات الطبية لمختلف التخصصات، والجامعات المتنوعة والكليات التي تدعم الجانب الطبي في البلاد.

لقد شاءت الأقدار أن تصل المجلة الطبية إلى جامعتنا وأن أشاهدها عند إحدى الزميلات من دولة الكويت بعد أسبوع من نقاش لنا نحن الطلبة العرب في الجامعة عن عدم وجود مجلة طبية متخصصة، ولم أستغرب أن تكون صحيفة البحرين الأولى «الوسط» صاحبة الريادة في هذا المشروع الرائد إعلاميّاً.

لا أستطيع وصف سعادتي عندما عرفت أن المجلة التي بين أيدي زملائي بحرينية، وأنا التي قبل أسبوع أنكر وجود مثل هذا النتاج الإعلامي في بلدي وأتحسر على أن لا وجود له حتى في الخليج.

مبارك لـ «الوسط» هذا التميز، ومبارك لمجلة «الوسط الطبي» الصدور الجديد الذي سيأخذ موقعه في وسائل الإعلام العربية إذا ما بحث وسعى إلى التميز كما هي الصحيفة البحرينية الأولى بجانب الصحف الأخرى التي تتنافس دائماً على التميز في مملكة البحرين الحبيبة التي تشجع القطاع الإعلامي على تقديم كل ما من شأنه خدمة الجمهور بشتى أنواع العلوم المعرفية.

من جديد... شكراً لجميع القائمين على «الوسط الطبي» في كل مواقع العمل والتميز في أعمال إعلامية أخرى لكم أجمل الأمنيات.

عن الطلبة: مهرة عبدالمجيد علي - طالبة طب سنة رابعة - جمهورية أوكرانيا

العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:34 ص

      الله على كل ظالم

      حسبي الله ونعم الوكيل فيهم من مدرسات على هالاهمال وين كنتوا لما صار هذا كله نايمين في سبات عميق

    • زائر 2 | 1:36 ص

      تعليق بشأن روضة تتنصل من مسئولية التحقيق

      اذا كانت هذه البداية فالله يستر وعلى طول دخلتوا الموضوع على المعلمات وتطلبوا التحقيق معهم والصاق التهمه عليهم ؟
      لماذا لا يكون السبب هو صاحب المشكلة وتضخيم الامور ؟
      فعلا المعلمات سواء في روضة او اي مكان فهم الحلقة الاضعف وكل المشاكل تلقى عليهم عش رجبا ترى عجبا

اقرأ ايضاً