أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله، أمس (الثلثاء)، قضية 25 شخصاً (تتراوح أعمارهم بين 17 و33 عاماً)، متهمين بالشروع في قتل شرطة وتفجير عبوات بالعكر، وذلك حتى (6 مايو/ أيار 2013)؛ للاطلاع والاستماع للشهود.

وخلال الجلسة، حضر 5 متهمين مقبوض عليهم، ومتهم محكوم على ذمة قضية أخرى، وذلك من أصل 25 متهماً، إلى جانب المحامي جاسم سرحان، وعبدالعزيز الموسى مناباً عن فاطمة المطوع، وعبدالإله بوحميد مناباً عن محمد التجار، وعبدالله الوداعي، فيما تلا قاضي المحكمة لائحة الاتهام على المتهم المحكوم على ذمة قضية أخرى، وهي أنهم بتاريخ (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في منطقة العكر الشرقي شرعوا وآخرين مجهولين في قتل اثنين من رجال الأمن، بأن بيتوا النية على قتلهما مستخدمين الإرهاب، وأعدوا لذلك كميناً بأن قاموا بالتجمهر والاعتداء على الشرطة، وعند قيام الأمن بالتعامل معهم راجلين قاموا بالتفجير قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا بالمجني عليهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، كما أنهم قاموا وآخرين مجهولين بتفجير عبوات بقصد ترويع الآمنين، بالإضافة إلى أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، فضلاً عن حيازة مواد قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها لتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. وأنكر المتهم ما نُسب إليه.

وفي المقابل، قال أحد المتهمين الخمسة إنهم أجبروا على الاعتراف،