العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ

«الأشغال»: إعداد 90 % من الرسومات اللازمة لتطوير المرحلة الثانية من شارع زيد بن عميرة

عقبت وزارة الأشغال على ما أودرته «الوسط» تحت عنوان «أهلية دمستان تطالب الأشغال ببدء المرحلة الثانية من تطوير شارع زيد بن عميرة».

وقالت: «نفيدكم علماً بأنه تم إعداد ما يقارب 90 في المئة من الرسومات الهندسية اللازمة لتطوير المرحلة الثانية من الشارع المذكور والتي تبدأ من نهاية المرحلة الأولى إلى تقاطع شارع زيد بن عميرة مع الشارع رقم 21، وتشمل أعمال التطوير توسعته إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه، واستحداث لإشارة ضوئية عند تقاطعه مع شارع المزارع ودوار عند تقاطعه مع الطريقين (2217،1953)، وآخر عند تقاطعه مع الطريقين رقم (2227، 1975)، إضافة إلى تطوير التقاطعات الأخرى في هذا الجزء. كما سيتم توفير طرق خدمة ومواقف سيارات في الأماكن المتاحة، وتطوير عدد من الطرق الداخلية (1940،1941،1943،1945،1947،1949،1951،1985،1981).

وأضافت: «كما يشمل المشروع إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وسياج للمشاة وأعمال الإنارة ووضع قنوات أرضية لاستخدامها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية، وضع العلامات والإرشادات المرورية اللازمة لتحقيق الأمن والسلامة على الشارع، والتنسيق مازال جارياً مع الدوائر الخدمية الأخرى للحصول على موافقتهم بشأن أعمال التطوير».

وبيّنت الوزارة أن أعمال تطوير المرحلة الثانية من الشارع مدرجة ضمن برنامج الوزارة المقترح لتطوير الطرق خلال العامين 2013-2014، وأن التنفيذ يعتمد على توافر الموازنة والتنسيق مع الدوائر الخدمية الأخرى، مشيرة إلى أن الوزارة انتهت من أعمال المرحلة الأولى من مشروع إنشاء شارع زيد بن عميرة والممتدة من دوار بوري على شارع ولي العهد إلى قرية دمستان بطول 920 متراً، بتكلفة بلغت 872,642 ديناراً، حيث قامت الوزارة بتطوير هذا الجزء بتحويله إلى شارع مزدوج بمسارين في كل اتجاه مع رصيف في منتصف الشارع وأرصفة جانبية وإنشاء طريقين للخدمات إحداهما موازٍ لشارع زيد بن عميرة مع مواقف للسيارات، ويبلغ طول الطريق 400 متر، أما الثاني فيخدم سوق واقف بطول 200 متر مع أرصفة جانبية ومواقف للسيارات.

وذكرت: «وانتهت الوزارة مؤخراً من تنفيذ الطريق رقم 3841 كشارع مزدوج بمسارين في كل اتجاه يربط شارع زيد بن عميرة بدوار 18 بمدينة حمد ومنه إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان ما ساهم بتسهيل حركة المواطنين. وقد اشتمل المشروع على إزالة التربة السابقة، واستبدالها بتربة جديدة تتماشى مع المواصفات الحديثة المعتمدة في وزارة الأشغال، كما تم وضع أنابيب أرضية بعرض الشارع لكي تستخدم من قبل الخدمات المختلفة مستقبلاً تفادياً لأي قطع في الشارع، إضافة إلى وضع نظام لتصريف مياه الأمطار، وتركيب شبكة للإنارة، وشبكة تصريف المياه، وإنشاء الأرصفة على جانبي الطريق، ووضع العلامات المرورية والإرشادية الدالة على طول الطريق.

ولفتت الوزارة إلى أنها انتهت في العام 2010 من تنفيذ أعمال تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة من شارع زيد بن عميرة والممتد من تقاطع شارع زيد بن عميرة مع شارع رقم (21) إلى تقاطعه مع شارع رقم (36)، بطول وقدره 3,288 متراً، فشملت إعادة إنشاء الطريق بشكل كامل، حيث تمت إزالة طبقات الرصف القديمة وحفر طبقات الدفان غير الصالحة واستبدالها بطبقات دفان جديدة ضمن المواصفات الحديثة المستخدمة، مع وضع ثلاث طبقات جديدة من الرصف بعمق 170 مم.

وتابعت: «كما تم إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وتوسعة الطريق بعمل شارع مزدوج بمسارين في كل اتجاه مع رصيف في منتصف الشارع، وأرصفة جانبية في كل اتجاه مع مواقف للسيارات وكذلك تم تطوير الدوارات والتقاطعات الموجودة على امتداد الطريق».

وأوضحت أن المشروع تضمن إنشاء عدة طرق للخدمات على امتداد المشروع لخدمة الأماكن التجارية المطلة عليه مع مواقف للسيارات، بالإضافة إلى تطوير شبكة الإنارة واستبدال خطوط المياه القديمة بخطوط حديثة مع كل التوصيلات اللازمة وتم نقل الكابلات الكهربائية وخطوط الهاتف من حرم الطريق للأرصفة، وكذلك تم تنزيل الكابلات الكهربائية المعلقة إلى الأرض في الأرصفة وبلغت تكلفة المرحلتين 3,255,743 ديناراً.

وأكدت وزارة الأشغال أن المشروع يهدف إلى تحسين مستوى السلامة المروية لمستخدميه من حيث تقليل عدد التقاطعات المباشرة المطلة على الطريق التي تشكل السبب الرئيسي للحوادث المرورية المؤسفة، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الطريق الشرياني وخدمة قطاع واسع من المواطنين القاطنين في المنطقة الغربية التابعة للمحافظة الشمالية.

وختمت: «وتأتي أهمية المشروع من حيث كون الطريق المنفذ الأساسي لمجموعة كبيرة من القرى الغربية تبدأ من قرية دمستان وتنتهي بقرية داركليب، حيث تواصل الوزارة دراسة مقترحات تطوير شبكة الطرق بهذه المنطقة لتسهيل حركة المرور بالتنسيق مع شئون التخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني».

العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:43 ص

      مافهمنا ويش تعني توافر الميزانية؟

      كيف الميزانية هي نفط محطوط في طشت يتبخر, قبل سنتين تم عرض مشروع التطويربمراحله الثلاث لهذا الشارع الحيوي, بعدين أقول. لكم ليش حيوي ومهم والله تدرون إسألوا وزير الداخلية, بنسأل ليش توقفت المرحلة الثانية؟ وين راحت ميزانية المرحلة الثانية والثالثة, ليش هالشارع بالذات كل ما ترصد. له ميزانية تتبخر أما حسداً أو قهرا؟ مابنسألكم عن المزانية الأولى, ندري راحت لتطوير نفس الشارع الممتد من كرزكان للمالكية.

    • زائر 2 | 1:29 ص

      أرجو من الوسط ايصال صوتنا

      نريد أيضا اصلاح مصابيح الانارة العمومية اللي في الشارع لأنهم معطلين من سنتين والطريق ظلام

    • زائر 1 | 12:47 ص

      الشارع ضيق

      المشكلة أن الشارع بحاجة للتوسعة اكثر منه للتجميل

اقرأ ايضاً