قالت وزارة التنمية الاجتماعية: «إن فعاليات سوق الجمعة تستمر للأسبوع الثالث على التوالي في مركز مدينة حمد الاجتماعي، حيث بدأت السوق في استقبال المشاركين والزوار كل يوم جمعة منذ منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، وسط أجواء ممتعة لمحبي التسوق، ضمت العديد من فئات المجتمع من مختلف مناطق البحرين».

وذكرت: «ولا يزال المجال مفتوحاً أمام الجميع لعرض منتجاته وبيعها، كما لا تزال الفرصة مفتوحة أمام جميع محبي التسوق والتنزه لزيارة السوق، والاستمتاع بالأجواء الشعبية والتراثية، التي يغلب طابعها على السوق».

وأضافت: «تتنوع المشاركات في السوق الأسبوعي، حيث تشمل العديد من منتوجات اللوازم المنزلية والزراعية والإكسسوارات والعطور، ومجسمات الحديد المطاوع ومواد التجميل والملابس، والعطورات والفخار والصناديق المبيتة والمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى المنتوجات الغذائية».

يذكر أن «سوق الجمعة» فرصة لجميع المواطنين ممن لديهم منتجات يرغبون في تسويقها ليتقدموا للمشاركة بها في السوق أياً كانت طبيعتها، كما أنها فرصة للجميع للتسوق من المشروعات المنزلية والمنزل المنتج، علماً بأن تجربة السوق تم إطلاقها في مركز مدينة حمد الاجتماعي، ومخطط لها أن تمتد إلى باقي المراكز الاجتماعية خلال المرحلة المقبلة.

وتجسد هذه السوق الدعم المستمر للأسر والأفراد لتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً من خلال توفير الاحتياجات والتسهيلات لدخولهم لمختلف الأسواق والمعارض، والارتقاء بمستوى دخل الأسر البحرينية.