أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عن رفضه التهجم على ممثل الفريق العمالي الدولي وليد حمدان، مشدداً على تمسكه بحق الرد بالآليات التي يكفلها له القانون بالأسلوب المناسب وفي الوقت الملائم، وأنه سيتخذ الخطوات الضرورية في هذا الشأن.
ولفت الاتحاد أولئك المتهجمين إلى أن التهم المكتوبة والممضاة وأن التسجيلات الصوتية، كفيلة وحدها، بما تضمنته من افتراءات وكذب وتشويه، بمقاضاة أصحابها لدى المحاكم المحلية والدولية.
وقال اتحاد النقابات إنه في الوقت الذي يسعى فيه الجميع الى البحث عن الحلول الكفيلة تجاوز الإشكالات العالقة في مملكة البحرين، حول المفصولين عن العمل وقضايا أخرى تتصل بالحقوق والحريات النقابية، وفي الوقت الذي تبذل فيه منظمة العمل الدولية، عبر ممثل الفريق العمالي وليد حمدان، مجهوداتٍ جبارة من أجل استكمال الاتفاق الحاصل بين الاتحاد العام وحكومة البحرين بما يضمن التأسيس لتوافق اجتماعي يُبنى على المصداقية الناجعة والمجدية، وفي الوقت الذي يؤكد فيه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين - الذي اتخذ من الصدق والوضوح والشفافية منهج عمل ثابتاً خلال مسيرته النضالية - على أن تعزيز الحوار الاجتماعي يمرّ بالضرورة عبر تطبيق الاتفاقيتين 100 و111 وبقية الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بأسس العمل اللائق، في هذا الوقت بالذات تطالعنا أصوات النشاز، التي انحدرت الى مستويات دنيا من الإسفاف اللغوي ومن سبّ هجين لا علاقة له بالأخلاق والقيم الأصيلة التي عُرف بها شعب البحرين بشرائحه كافة وفئاته الاجتماعية مهما تعقدت مستويات الاختلاف في الرأي بين أبنائه.
وأضاف الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أنه ما كان له لينزل الى مستوى التعليق على هؤلاء والردّ عليهم لوعيه الشديد، بأن هذه الممارسات التي يدعي أصحابها الغيرة على الوطن لن تزيد بلادنا الا عزلة عن العالم بل قد تؤلب عليها الرأي العام الدولي لأن وليد حمدان كان فاعلاً أساسيّاً في بناء عمل نقابي قوامه الاحترام المتبادل بين الأطراف الاجتماعيين، وهو الذي أكد مرارًا أهمية تحصين المجتمع البحريني عبر تطبيق اتفاقيات ومعايير العمل الدولية وهو الذي ظل الى وقت طويل داعمًا لنشاطات الحركة النقابية العربية الحاضنة للقضايا العمالية المهنية وللمواقف القومية المبدئية وخاصة من قضية شعبنا بفلسطين، وحري بنا التذكير، في هذا المجال، أن الاتحاد الدولي للنقابات، الذي تعرّض ويتعرّض لهجوم من قبل مدعي الوطنية والقومية، هو الذي وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة في الغارات الأخيرة التي استهدفته حيث قادت الأمينة العامة شارن بورو وفدًا نقابيّاً في زيارةٍ لدعم المقاومة في غزة وكسر الحصار المضروب عليها، في حين لم يحرّك الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ساكنًا بل ظل يردد شعارات جوفاء لا علاقة لها بالممارسة على الأرض.
ورأى اتحاد النقابات أن التهجم على وليد حمدان وعلى زملائه هو في الأصل استهداف لمنظمة العمل الدولية ولسياستها في المنطقة العربية: فمتى سيعي المسيئون ويعلم المسئولون أن السبّ الهجين وأساليب المغالطة لن تُسهم الا في المزيد من توتر المناخ الاجتماعي، بينما البقاء للمواقف الصادقة الناتجة عن غيرة فعلية على البحرين وعن رغبة حقيقية في دعم العدل والانصاف من أجل الاستقرار الفعلي والدائم.
العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ
يا الناس
آلي اختشو ماتو
أنتون للحين موجوديين
طيب شنو أنجازاتكم في حماية المفصوليين اللي ساهمتم في فصلهم وقطع أرزاقهم
لاتحكم
لولا النقابه كان ولا شخص ضل في عمله او رد الى عمله من الرغم ان ما زال والى الآن النقابه تدافع وتحاول بمجهود كبير لإرجاع المفصولين