العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ

رئيس الوزراء يوجه لسرعة حل مشكلة المياه الراكدة بقلالي جذرياً

سمو رئيس الوزراء لدى زيارته المفاجئة لقلالي أمس
سمو رئيس الوزراء لدى زيارته المفاجئة لقلالي أمس

وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى القيام بوضع حلول سريعة وجذرية لعلاج مشكلة المياه الراكدة في منطقة قلالي، بعد أن عبر المواطنون عن انزعاجهم من الضرر البيئي الذي تسبب به مستنقع المياه الراكدة.

وأمر سموه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص والعلاقة في هذا الشأن، موجهاً سموه إلى استكمال احتياجات أهالي قلالي من المشروعات الخدمية وسرعة تنفيذها وخاصة تلك التي ستُنفذ على الأرض المتسببة في الضرر البيئي لحاجة أهالي قلالي لمثل هذه الخدمات في ظل الكثافة السكانية بالمنطقة.

وخلال الزيارة المفاجئة التي قام بها سمو رئيس الوزراء لقلالي أمس الثلثاء (9 أبريل/ نيسان 2013)، قال سموه: «إننا نعيش ونتعايش مع هموم المواطنين وشئونهم وشجونهم فنفرح لفرحهم وننزعج من كل ما يقلق راحتهم ويهمنا في المقام الأول أن يكون المواطن راضياً مرضياً عن كل الجهود والخدمات التي تقدمها له الحكومة».

وأكد سموه أن الحكومة لا تقبل أبداً، أن يُضار المواطنون وعلى الجهات المختصة مباشرة عملها في سرعة حل أية مشاكل تؤثر على المواطن، فلابد أن تكون الاستجابة من الوزارات الخدمية بفاعلية وفورية يستشعرها المواطن في حياته اليومية وخاصة في الأمور التي تقلق الموطنين وتؤثر على راحتهم. وحث سموه على تبني المبادرات الحكومية لتطوير المرافق الحيوية لتحقيق أعلى درجات الرفاهية والراحة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الحياتية، ودفع عجلة البناء والتنمية، فراحة المواطن هي قوام ومرتكز لأي مشروع حكومي. وأشار سموه إلى أن احتياجات المواطنين تمثل خارطة الطريق لمسار الخدمات الحكومية والارتقاء بالمستوى الحياتي والبيئة الخدمية المحيطة بالمواطن يبقى هاجساً وهدفاً لن تحيد الحكومة عن تحقيقه على رغم التحديات.

وذكر سموه أن «الحكومة ماضية في طريقها نحو البناء وتوفير مقومات الحياة الآمنة المستقرة لكل المواطنين، عبر توفير الخدمات والمشروعات التي ترتقي بأوضاع المواطنين والتي تقع في صدارة اهتمامات الحكومة».

وأضاف سمو رئيس الوزراء «إننا حريصون على أن يقطف المواطنون ثمار التنمية فهم الهدف الأسمى منها وسنستكمل مشوار التطوير والتحديث لتحقيق أبعاد تحدي البناء والتنمية بإصرار لا يعرف الكلل وعزم لا يتراخى».

من جانبهم، أشاد أهالي قلالي بالاستجابة السريعة والشخصية من سموه لما تمت إثارته من قبل الأهالي بشأن المشكلة البيئية، الأمر الذي ليس بمستغرب على سموه الذي يحرص على أن يكون قريباً دائماً من المواطنين والتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم والتوجيه بتوفير الاحتياجات الكفيلة بالارتقاء بالأسلوب الحياتي والمعيشي والخدمي للمواطنين.

العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً