يشيع البحرينيون صباح اليوم الثلثاء (9 أبريل/ نيسان 2013) المناضل الوطني وعضو مجلس برلمان العام 1973 محمد جابر الصباح، الذي توفي أمس (الإثنين) عن عمر ناهز 83 عاماً، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة المحرق.
وقال زوج ابنته عبدالرحمن حماد لـ «الوسط» إن «المناضل المرحوم كان يعاني من عدة أمراض مزمنة، وحدثت له مشكلة في الكلى لكن حالته استقرت، وبعد ذلك حدثت له مضاعفات بسبب الأمراض الأخرى التي كان يعاني منها منذ قرابة تسعة أشهر، وأصيب بجلطة أدت إلى بتر رجله، وبعدها وقعت له مضاعفات أدت إلى وفاته في مجمع السلمانية الطبي عن عمر بلغ 83 عاماً».
- من مواليد العام 1931.
- عُرف بمواقفه الداعمة للديمقراطية والحقوق ومحاربته للطائفية طيلة تاريخه النضالي الممتد لعقود.
- تاريخه النضالي يعود إلى ما قبل خمسينات القرن الماضي، وهو أحد أعضاء جبهة التحرير البحرانية.
- بدأ نشاطه السياسي في منظمة الشباب العربي في البحرين، حيث كان النشاط القومي العروبي في ذلك الوقت في أوجه.
- أحد القادة الميدانيين لانتفاضة مارس 1965 أثناء فترة الاستعمار البريطاني.
- عضو برلمان عام 1973 عن إحدى دوائر منطقة المحرق.
- عضو كتلة الشعب في برلمان 1973.
- بعد حل المجلس عام 1975 تم اعتقاله لعدة سنوات في ظل قانون أمن الدولة حينها.
- أحد أبرز وجوه الحركة الدستورية في التسعينات من خلال دوره في لجنتي العريضة النخبوية والشعبية عامي 1992 و1994 .
- من مؤسسي جمعية المنبر التقدمي وأحد وجوهه البارزة فيه، وأول رئيس للهيئة الاستشارية فيه عام 2001.
- كتب في عدة صحف وله مقالات تناول فيها مختلف المواضيع، وله عدة أبحاث.
- متزوج وله ثمانية من الأبناء.
- توفي في 8 أبريل 2013.
- نعاه أمين عام المنبر التقدمي السابق حسن مدن، بقوله «كان محمد جابر الصباح مناضلاً شجاعاً من أجل الديمقراطية وحقوق الشعب وعدواً لدوداً للطائفية». وأضاف «كان أحد أعضاء كتلة الشعب في المجلس الوطني في السبعينات وصوتاً شجاعاً في البرلمان من أجل الديمقراطية وضد الفساد».
العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ
الله يرحمه
الله يرحمه ويحسن اليه ويلهم أهله الصبر والسلوان
الله يرحمه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان
الله يرحمه
الله يرحمه ويحسن اليه