لابد من فتح تحقيقٍ عاجلٍ وشاملٍ في تصرفات الفريق الدبلوماسي بالسفارة الأميركية، رجالاً ونساءً، وعلى رأسهم السفير المثير للجدل، توماس كراجيسكي.
ففي الفترة الأخيرة زادت تدخلات هذا الفريق في شئوننا الداخلية، إلى درجة أنه يريد التأثير على السلطات الثلاث، التنفيذية والقضائية والتشريعية، وفرض إملاءاته وتوجهاته علينا، مع أن العلاقات التاريخية وقواعد حسن الجوار تقتضي عدم التدخل في شئون الآخرين. وتتناسى السفارة أن الدول الأخرى من حقّها معاملتها بالمثل، بالتدخل في شئونها والتأثير على سلطاتها الثلاث، بما فيها البنتاغون والكونغرس وحتى على مسرح البرودواي إذا أرادت.
لقد خرج السفير على البروتوكول حين قام بالاقتراب من منتزه العرين، حيث تعقد جلسات حوار التوافق المتوافق عليه، مع انه موقع بعيد جداً تمّ اختياره لقطع الطريق على سفراء الدول الكبرى لمنعهم من التدخل والتأثير على مجرياته ومخرجاته. لقد كان سلوكه غير مهني، وغير دبلوماسي، وغير بروتوكولي، ويمكن بسهولةٍ اعتباره سلوكاً راديكالياً تماماً.
أما تصرفات السفارة نفسها فحدّث ولا حرج، فهي تسعى منذ عدة سنوات، لتخريب العلاقات التاريخية بين البلدين. والغريب أن لديها أجندةً سياسية، فهل رأيتم سفارة أخرى في العالم لديها أجندة سياسية؟ عادةً ما يكون لسفارات الدول أجندات ثقافية وفنية ورياضية وترفيهية، أما سياسية فهذه بدعة، خصوصاً أنها تقوم على حتمية التغيير السياسي الراديكالي، لأسباب تتصل بالفريق الدبلوماسي المتنفذ في السفارة، وبشخصية السفير نفسه، بسبب نزعته الانفصالية الراديكالية.
إننا لا نلقي اللوم على السفير وحده، وإنّما أيضاَ على وزير الخارجية الجديد جون كيري، مع انه كما يبدو ليس راديكالياً! وكذلك الرئيس باراك بن حسين أوباما، الذي كان يصدّق كل ما تبثه الـ CNN ، وما تنشره «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» عن البحرين، ولذلك طالب بالتفاوض مع إحدى الجمعيات الراديكالية ووصفها بأنها أكبر الأحزاب، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
آخر الأخطاء الدبلوماسية الكبرى للسفارة، تورّطها في ترتيب زيارة سرية لمبعوث أميركي اسمه ارشاد حسين، وقيل انه مبعوث سري للرئيس أوباما، وربما يكون هو أخوه أو ابن عمه. ونحن نتساءل: كيف استطاع التسلل إلى البحرين؟ هل دخل عبر المطار؟ أم الجسر؟ أم عبر الفرضة؟ وهل حصل على فيزا رسمية للدخول؟ أم دخل بطريقة غير شرعية؟ ألا يستدعي ذلك تحقيقاً دقيقاً من وزارة داخليتنا وداخليتهم بالتعاون مع «الانتربول»؟
لكن الحمد لله، أن هذا المبعوث نفسه، اكتشف الحقيقة، عندما التقى بعض علماء الدين والسياسيين وممثلي مكونات المجتمع «انصدم» انصدامةً كبيرةً، وأبدى صدمته بشكل علني من وجود وجهة نظر أخرى، وكشف أن هناك وجهة نظر سائدة تسيطر على صناع القرار في المكتب البيضاوي وفي البنتاغون والخارجية، ومن قبل كانت تسيطر على عقل ومشاعر ووجدان هيلاري كلنتون، وهي طبعاً وجهة نظر الجمعيات السياسية الراديكالية البيروقراطية المتشدّدة.
إن من المؤسف حقاً أن تصدّق الإدارة الأميركية فبركات الجمعيات الراديكالية، وتأخذ بوجهة نظرها الأحادية، فليس لدينا تمييز ولا إقصاء ولا استهداف على الهوية ولا تطهير طائفي ولا هدم مساجد لطائفة معينة، وإنما لمساجد معينة غير مرخصة، أما المرخصة التي تم هدمها فتجري إعادة بنائها من جديد. ويشهد الداني والقاصي بالحريات الدينية والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب، السنة والشيعة والبهرة واليهود والمسيح والبوذيين والكونفوشيوس وحتى البحرين ليبرالز والنيوليبراليين!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ
لايك:
ضربة معلم سيد قاسم، بارك الله فيك وهذي لايك من عندي لك سيدنا.
صبرو شوي
بيجي يوم أمريكا هي من سيشن عليكم الحرب اليوم الصديقة والحليف وبكرة ..
مشكلتكم تنسون بسرعة صدام شنو سوى عشان أمريكا وآخرتها مارحمو حتى
أولاده المجرمين قرطعوهم ما لها أمان..
ولا عندنا مساجد مهدمه
ولاعندنا مساجد مهدومه يا علي سلمان ولا سفاره امريكيه تدري ياعلي سلمان
ولاسفاره بريطانيه تدري ياعلي سلمان بس السفارات الصفويه تدري يا علي سلمان ولا عندنا قنوات تبث روح الكراهيه والسموم يا علي سلمان بس قناه العالم والمنار الي يبثون السموم يا علي سلمان واسمح لي يا شيخ علي سلمان ان قلت اسمك حاف على قوله الاخوان المصريين انت ارفع من ذالك
is it a dream
Still I can not believe what happened to the mosques in Bahrain, I feel it is like a dream
من قال لكم عندنا مساجد مهدمة؟
كلش ما عندنا مساجد مهدمة واللي مهدمة في الكونغو!!!!!!!
فعلا نحن محسودين وإذا لم نحسد فإننا سنحسد انفسنا .... نحن نعيش في دولة افلاطون الفاضلة التي تحققت فقط لنا نحن لا غير.
يا لها من سعادة يا شعب البحرين.
يا لها من أيام جميلة يا شعب البحرين.
الكل ينتفس العدالة كل ليلة حتى يكان أن تخنقه من كثرتها.
الكل يعيش السعادة حتى يكاد ان تغيب انفاسة من اسمراريتها .
الكل يعيس الفرحة حتى يكاد أن عدم قدته على التوقف عنها.
نحن يجب ان نحسد
وإذا لم يكون هناك من يحسدنا
فإننا سنحسد انفسنا دون إدراك.
بالعكس
خل يشكرون امريكا .. لولا دعمها للحكومة وتغاضيها عن كثير مما يحصل وحصل واعتبار علاقتها بالحكومة استراتيجية وترى مصلحتها معها لا مع المعارضة بسبب من وقوف المعارضة مع قوى المقاومة للاحتلال الصهيوني بينما الحكومة تعتبرها ارهابية..لولا هذه الوقفة الصلبة من امريكا لتغيرت امور وامور لكن هؤلاء لايشكرون ولي نعمتهم.
نوع من الزهايمر غريب يبتلى به البعض في سن مبكرة
لقد لا حظت على بعض كبار السن الذين يبتلون بهذا الداء انهم يرددون القصص كالببغاء ويلوكونها ليل نهار.
صاحبتنا على ما اظن اصيبت بنفس الداء لذلك هي تكرر نفس الكلام يوميا واسبوعيا والبعض ايضا من اصحاب التعليقات يلوكون نفس الكلام ويكررونه.
أسأل الله ان يتم علينا نعم كمال العقل وان لا يسلب علينا ما انعم به علينا
حتى لا نصبح مسخرة للآخرين.
المشكلة هي اعطاء برنامج في قناة رسمية أو عمود يومي لناس مصابين بهذه الامراض
الأمر لله ، وهو بالغ أمره
نعم الحكم الله والزعيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
بارك الله فيك
وبارك في قلمك الشريف
زين تسوي يا سيد عطهم من هالزين اللي عندك لعلّهم يستفيقون من سباتهم
لا يصلح العطار ما افسد الدهر وبعض العقول مصدية مهما استخدمت معها من اساليب نقد ساخرة فلن تتغير ولن تتبدل هكذا جبلوا على حب المال ولو كان على حساب خراب البلد. المال والشيكات والحسابات هي في مخيلتهم وهم يتكلمون
لذلك لا ينتج فكرا تشبع بهذه الامور
صراحه كلام جميل
أنا شكرك على هذا الطرح ووطنيتك المخلصه تجاه بلدك . ولا كن فى ناس مايعجبهم هذا الكلام الموزون
تبريرات هدم المساجد تضحك الثاكلات
الاعلام ، العدل و ووزير البلديات تحطيم المساجد الشيعية و برروا العمل انها منشآت غير مرخصة رغم ان بعض المساجد كانت مساجد من قرون مضت وهل المنشآت غير المرخصة يهدمها العساكر وترفع بعد الهدم اشارة النصر أو تحرق قبل التحطيم و ويعبث برفات الموتى المدفونيين فيه بفرض انها غير مرخصة هل لم يجدوا مخالفات الا في المساجد الشيعية . بالتأكيد لم تكن تشفي او تصرف فردي.
الخرف وما ادراك ما الخرف
لعل الخرف هو احد اسباب الهديان لانه السبب الرئيسي وهو يأتي مبكرا أو متأخرا
والطامة الكبرى عندما يأتي متأخرا
والثاني الغيرة ولعل غيرة الجنس الناعم أشد وأمضى فلانة وصلت لانها ....
وانا سالكة سبيلها لكن السؤال هل في العمر متسع يقال بانني وصلت الى
ارذل العمر وهذا ما تظهرة المراة الفاضحة التي لها اجندات خارجية وتمول قصدي
تصنع في اماكن مشبوهة وانتم تعرفونها بدون ذكر الاسماء فطالما ذكرتها ورددتها
حتى في المنام
خدعوك بقولهم حسناء ....
خدعوها وخدعت نفسها وتمادت حتى بان شيب راسها
هل من مصدق لما تقول وهل كلامها يرضي المسؤولين
اليس في كلامها ما يؤثر على العلاقات بين بلدين علاقاتهم استراتيجية
اذا دخوله ممنوع والاقتراب من العرين فلماذا كل هذا الكلام
أهي متحدثة بالنيابة ؟
احسنت
وماذا سيد عن الكتاب،وبعضهم البعض هل يتعايشون سلميا احسن يراعك في هذا الاسلوب المرح الذي لربما يقنع البعض بالتراجع عن احلامه الغير واقعية
تدخل سفير البريطاني ممدوح وتدخل السفير الامريكي مذموم
لان وصف المعارضة بالارهابية و تبنى كل مصطلحات وزارة الداخلية في البحرين صار السفير البريطاني " خوش انسان" وتدخله في شئون البحرين ممدوحا ولكن حين يحث السفير الامريكي الاطراف على حوار حقيقي و اصلاح القضاء و مراعاة حقوق الانسان ترتفع نفس الاصوات رافضة التدخل و تطالب بطرده