رفضت دمشق مساء أمس الإثنين (8 أبريل/ نيسان 2013) مهمة التحقيق التي قررتها الأمم المتحدة حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية كما حددها الأمين العام للأمم المتحدة لجهة انتشار المحققين على كل الأراضي السورية، بحسب ما أعلن مصدر مسئول في وزارة الخارجية.
وقال المصدر في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن «الأمين العام (...) طلب مهاماً إضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السوري من الأمم المتحدة»، معتبراً ذلك «انتهاكاً للسيادة السورية».
وأكد أن سورية «لا يمكن أن تقبل مثل هذه المناورات من الأمانة العامة للأمم المتحدة آخذة بالاعتبار حقيقة الدور السلبي الذي لعبته في العراق والذي مهد زوراً للغزو الأميركي»، في إشارة إلى الحملة الأميركية على العراق خلال حكم الرئيس العراقي، صدام حسين بحجة امتلاك بغداد لأسلحة بيولوجية.
وعبرت الخارجية السورية عن «الأسف» لأن بان كي مون «رضخ للضغوط التى مارستها دول معروفة بدعمها لسفك الدم السوري»، من دون أن يحدد هذه الدول.
وأوضحت أن الطلب السوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة تضمن «إرسال بعثة فنية محايدة ونزيهة إلى قرية خان العسل في محافظة حلب للتحقق مما جرى بعد تعرض القرية لهجوم بصاروخ يحتوي على مواد كيمياوية سامة أطلقته المجموعات الإرهابية».
وأشارت إلى أن المشاورات «والرسائل المتبادلة» بين الطرفين السوري والدولي أشارت «لغاية الثالث من شهر أبريل» إلى «تحقيق تقدم إيجابي»، قبل أن يصل بان إلى لاهاي ويطلب «مهاماً إضافية».
وكان الأمين العام للمنظمة الدولية أعلن الإثنين من هولندا أن محققي الأمم المتحدة الذين سيكون عليهم تحديد ما إذا كان تم استخدام أسلحة كيمياوية في سورية «جاهزون» للانتشار في البلاد.
وقال على هامش افتتاح مؤتمر حول اتفاقية الأسلحة الكيمياوية في لاهاي «بوسعي أن أعلن اليوم أن فريقاً أول موجود بقبرص وهو في مراحل (الاستعداد) الأخيرة» للتوجه إلى سورية.
أمنياً، انفجرت سيارة مفخخة الإثنين في وسط دمشق قال الإعلام السوري إنها ناتجة عن تفجير انتحاري نفسه وتسببت بمقتل 15 شخصاً، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أوقع 19 قتيلاً وأكثر من ستين جريحاً. والانفجار هو الأكثر قرباً من مركز العاصمة منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من سنتين.
وكان التلفزيون السوري أفاد عن سقوط «أكثر من 15 شهيداً و53 جريحاً»، مشيراً إلى أن العملية ناتجة عن «تفجير إرهابي انتحاري».
وانفجرت السيارة قرابة الساعة 12,30 ظهراً (9,30 ت غ) في منطقة مركزية وسكنية. وتسببت بأضرار مادية بالغة أصاب بعضها مكتب وكالة «فرانس برس» القريب الذي تساقط زجاجه واقتلعت أبواب الألومنيوم المطلة على الشرفة فيه، وتساقطت قطع خشبية ومن الجص من سقفه.
وذكر رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي لدى تفقده المكان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أن الانفجار «استهدف مدرسة في اوج النشاطات اليومية للمجتمع السوري في منطقة السبع بحرات» التي تعج إجمالاً بالناس والسيارات.
واكد تصميم بلاده على «سحق الإرهابيين»، مضيفاً «نحن نقول لكل من يقف وراء تلك التفجيرات إن الشعب السوري متماسك والحكومة السورية تؤدي واجباتها تجاه أبناء شعبها والشعب السوري حزم أمره لأنه سيمضي إلى الأمام ليسحق كل تلك المجموعات الإرهابية المسلحة».
العدد 3867 - الإثنين 08 أبريل 2013م الموافق 27 جمادى الأولى 1434هـ
أهذه الحرية التي تطلبونها يا من لم يبقى عندكم ذرة من الضمير
أولاد جنسكممن ينكم ومن جلدكم تقتل نساء شباب أطفال في المدارس، لن يترككم التاريخ سيسطر أسمائكم وبطولاتكم اللعينة في قلب كل طفل وشاب سوري وامرأة وشيخ، أين أنتم من دعاء أمهات وشيوخ وأطفال سورية يلعنوكم كل لحظة ويقولواالله سيحاسبكم بأطفالكم وشبابك، لأن الله القادر العالي على كل شي. تباً لثورتكم ومرتزقتكم لكن سورية أرض الأنبياء سترميكم أنتم ومن ساعدكم ستعانون مع أطفالكم من دعاء أمهات السوريين الأبرياء
________________________________________
هذه هي الديمقراطية الامريكية الموعوده!
هم بافعالهم هذه يعبرون عن يأسهم وافلاسهم وياس مموليهم ومشغليهم ايضا..فايامهم صارت معدوده اما ان يغادروا سوريا يبحثوا عن مكان أخر للصعود الى الجنه ..واما سيتكفل الجيش العربي السوري بأيصالهم وبأقصر الطرق وبالجمله ! .لقد بلغ السيل الزبى وصار الحسم وتطهير الارض السوريه واجبا ملحا لايحتمل التأخير..وعلى كل المخدوعين اوالواهمين ان يعوا ان هؤلاء اعداء الحياة واعداء الحريةايضا!
يحاولون اقناعنا بانها ثورة واية ثورة!
ناس قدموا من خارج التاريخ لايحملون ادنى المشاعر البشريه يفجرون انفسهم في شوارع المدن ويقتلون الامنين الابرياء من نساء واطفال وشيوخ..يفجرون انفسهم في بيوت الله ويقتلون المصلين ويمثلون بجثثهم ويقولون هذه ثورة لاجل الحريه!نحن السوريين اذا كان هؤلاء المجرمين القتله سيجلبون لنا الحرية لانريدها.. حرية القتل والاجرام والحقد والتخلف
هذا يزيد اليقين لدى الشعب السوري بالتمسك بقيادته
هذا اجرام حاقد كالعادة من العصابات الاستعمارية ضد المدنيين خلال 24 شهر و يثبت بان هذه الشرذمة المرتبطة بالخارج ليست مؤهلة لادارة بلد وهذا يزيد اليقين لدى الشعب السوري بالتمسك بقيادته الوطنية التي جعلت سورية في ازدهار خلال 20 سنة . عقاب الله ينتظر المجرمين بينما الشهداء في اعلى عليين قتلاهم في النار و الشهداء في الجنة
استبشروا يا عرب .. انها ديمقراطية الهامبورجر ..
ديمقراطية تحرير الشعوب بالقوة العسكرية .. ديمقراطية الحروب التي تجيز ان يقتل الناس بالجملة .. كلهم جواسيس وكلهم لصوص وجلهم يسعون فقط لاعتلاء الكرسي لهدم كل الاسس التي قامت عليها الدولة .. وينسون ان كل تلك الاسس بناها الشعب من دمه وعرقه ودموعه .. ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب
نعم، إنهم الإستشهاديين من غير السوريين الذين يبتغون الجنة جزاة أعمالهم
وستخرج علينا قنوات العهر لتقول أن النظام هو من إقترف هكذا فعلة وسيصدقها من يريد أو من به جهل ولكن الله أكبر منهم وهو من سيخلصنا من هذه الحثالة التي وجدت ضالتها وللأسف في بلادي.