قالت زوجة الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي إبراهيم شريف (معتقل)، فريدة غلام: «إن إدارة سجن جو، وللمرة الثالثة على التوالي منعت عوائل القيادات السياسية من زيارتهم أمس السبت (6أبريل/ نيسان 2013)، حيث كان من المقرر وفق جدول الزيارات المعتاد أن تلتقي العوائل بمعتقليها»، مشيرة إلى أن إدارة السجن منعت الزيارة بسبب امتناع القيادات عن لبس زي السجناء الجنائيين.

وأضافت غلام: «كما رفضت الإدارة استلام مستلزمات النظافة الشخصية من (شامبو) وصابون و معجون أسنان وفرشاة أسنان وصابون لغسل الملابس، وفق تعليمات أحد الضباط، وتم قبول استلام الكتب والثياب وإرجاع الثياب المستعملة إلى الأهل».

وذكرت: «إن إدارة السجن تمنع القيادات السياسية والحقوقية من تلقي العلاج والذهاب للعيادات داخل وخارج السجن دون لبس بدلة السجناء الجنائيين».

واعتبرت محاولة فرض زي الجنائيين على القيادات السياسية وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الزيارة والنظافة الشخصية، محاولة عقيمة للتهرب من وصفهم الصحيح بـ «سجناء رأي» بامتياز، وللتهرب من تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، التي أقرت أنهم سجناء رأي، استخدموا حقهم في التعبير كقيادات رأي معروفة مجتمعياً، وممثلة من قبل مئات الآلاف من الشعب البحريني لتحقيق مطالب أولية بالإصلاح الديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد والمفسدين.

وأفادت: «الأجدى أن تبدأ الدولة في تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق وتوصيات جنيف والمجتمع الدولي، وعلى رأسها إطلاق سراح القيادات سجناء الرأي ليأخذوا وضعهم القيادي في قيادة وبدء مفاوضات جادة نحو تحقيق نتائج فعلية لصالح الوطن والمواطنين، ومساءلة المسئولين عن الانتهاكات والتعذيب والقتل خارج القانون واستخدام الغازات السامة وتقديمهم للمحاكمة العادلة حتى تتعافى سمعة البحرين في المحافل الدولية ووسائل الإعلام الدولي».