أثارت صورة نشرتها صحيفة «الوسط» منذ أيام على الانستغرام لمصارعة ديوك في إحدى المناطق بالبحرين ردود فعل متضاربة بين مؤيد لهذه اللعبة ورافض لها والتي أصبحت بدورها تستقطب الكثيرين من اللاهثين خلف الربح السريع، حيث يقومون بالمراهنة على أحد المتصارعين من الديوك في الحلبة على مبالغ مادية كبيرة يصل الرهان في بعض المبارزات إلى نحو 3000 دينار، بينما يرى الطرف المقابل أن للحيوانات والطيور حقوقاً كفلتها الشرائع السماوية والأنظمة والقوانين الوضعية وهذه اللعبة التي تصل المبارزة فيها إلى الموت أو هروب أحد المتبارزين في أضعف الحالات تعد خرقاً واضحاً لجميع ما تم ذكره.

وعن تفاصيل تلك المبارزات قال أحد المشاركين فيها (رفض ذكر اسمه) إن «مئات الأشخاص يعشقون هذه اللعبة التي لها موقع مخصص للمبارزة ويحضرها جمهور حاشد، حيث يبدأ الرهان على أحد الديوك بالفوز أو الخسارة ويصل في بعض الأحيان الرهان إلى آلاف الدنانير، لذلك تعتبر هذه اللعبة عاملاً مهمّاً للربح السريع بالنسبة إلى الكثيرين، ولأنها ممنوعة فالمشاركون فيها يتعاملون فيما بينهم بالسرية التامة».

يذكر أن الديوك المشاركة في المبارزة تخضع لتدريبات متواصلة من قبل المدربين، كما يتم الاهتمام بالأعضاء التي يستخدمها الديك في المبارزة التي تنتهي أحياناً بموت أحد المتبارزين.