طالب أهالي قريتي سماهيج والدير بمحافظة المحرق من المسئولين إعادة الطابع الساحلي للقريتين وإنشاء ساحلهم ضمن موازنة مارشال الدعم الخليجي. مؤكدين أن القريتين الساحليتين يفتقد أهالهما للساحل منذ أكثر من 9 أعوام، وهم محرومون من الساحل بسبب الردم ويأملون عودة الساحل لهما.
من جانبه، أكد رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال أحمد آل خرفوش أن الجمعية أرسلت خاطباً عاجلاً إلى العضو البلدي للدائرة السادسة بالمجلس البلدي رفعت فيه طلب الأهالي عودة ساحلهم وعلى إثر ذلك قام المجلس البلدي برفع الطلب لإدراجه ضمن طلبات محافظة المحرق إلى وزير البلديات والتخطيط العمراني بناءً على خطاب الجمعية الذي يؤكد على مطلب الأهالي ويشدد أننا ننتظر إنشاء ساحل رملي جديد عوضاً عن السواحل التاريخية القديمة المردومة في القريتين.
يذكر أن السواحل الثلاثة التي كانت للقريتين هي ساحل سماهيج المعروف بالسيول وساحل ريا القريب من مسجد العين العودة وساحل الدير، واليوم ساحل واحد فقط ولم ينفذ منذ سنين طويلة على رغم انتهاء إجراءات تخصيص الأرض من الديوان الملكي.
وأشار آل خرفوش إلى أن وزير البلديات والتخطيط العمراني كان له تصريح صحافي يؤكد فيه أن ساحل سماهيج والدير ضمن المقترحات المارشال الخليجي، ونحن نؤكد على أولوية المشروع الذي تحتاجه المنطقة. وشدد على أن يكون ساحلاً نموذجياً ومتكاملاً بكل المرافق والمتطلبات للسواحل العصرية بالشكل التقليدي التاريخي للقريتين العريقتين وإمكانية توسعة الساحل من جانب قرية الدير وإنشاء ساحل رملي.
كما أوضح أن المجلس البلدي لم يرفع المشروع ضمن مقترحاته بحسب تصريح المجلس في الصحف وعلى ذلك تم تحرك الجمعية برفع الخطاب بناءً على طلب الأهالي الذين زاد استياؤهم لتأخر المشروع.
وطالب رئيس الجمعية من المسئولين إدراج مشروع الساحل ضمن موازنة الدعم الخليجي وذلك تعويضاً عن الساحل المردوم وحاجة القريتين لعودة الهوية الساحلية لهم.
العدد 3864 - الجمعة 05 أبريل 2013م الموافق 24 جمادى الأولى 1434هـ
في الوقت المناسب شكراً لكم
تصريح في وقت مناسب شكراً لجمعية مركز سماهيج على مبادرتهم بتحريك الملفات العالقة خاصة بعد ان ظلمنا بالإقالة الجبرية لممثلنا البلدي والمجلس البلدي الذي أهمل مناطقنا يجب ان يكون هنالك تحرك من مختلف مؤسسات القريتين لتحريك مطالبنا الخدمية المفقودة والمحرومين منها والحذو حذو مركز سماهيج
قلالي
ياريت الطلب باسم القرى الثلاث اي باضافة قرية قلالي لاننا من صغرنا نعرف بان هذه القرى الثلاث هم شقيقات لايمكن لاحد تمزيق هذه الاخوة والجيرة الجميلة حتى لو تغير الزمن وتغيرت بعض القلوب فتبى هناك قلوب طيبة من هذه القرى الثلاث تحن لللاصل وتقول الله لايغير علينه وان كانت هناك بعض الامطار فهي امطار صيف ما تبلل
من فريق النعيم
متأخر جدا جدا
ويش بقى بعد تو الناس
حافظوا على سواحلكم
انتبهوا لسواحلكم لكي لا تتم سرقتها مثلما حصل لساحل قرية صدد، والذي كان يسمى ببندر صدد. قرية ساحلية وليس لها ساحل.