يستقرئ معرض «تخيل» المعماري الفن في ذاكرة المكان - عمارة بن مطر، يوم الأحد 7 أبريل/ نيسان، ضمن فعاليات مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، تزامناً مع برنامج ربيع الثقافة في نسخته الثامنة.

المعرض سيشتمل على نخبة من الرسومات الهندسية، اختيرت من مدارس رائدة في أوروبا، ونهضت من سياق العمارة، التي اعتمدت فيها على التعبير الأدائي المستقل لليوتوبيا وهي فلسفة مثالية تتحرر بها المفاهيم ويطلق صاحبها العنان في أجواء تصير بها البنية التحتية تصورا مطلقا في الفن، لتكون جزءا لا يتجزأ من التشكيل الهادف لاستكشاف الإستراتيجيات المحكمة للشكل المعماري الحديث ولكن بتخيل اللمحات والتكنيكات التي ينشأ عليها العصف الذهني التي تجيء بجعبة الرسومات، إذاً، هي دعوة مفتوحة للمهتمين بالشأن المعماري والتشكيليين والمتذوقين لتبادل الآراء عن الأعمال خلال افتتاح المعرض.

ملامسة لربيع الثقافة بأمسية مغربية للشاعر خداري

يلامس بيت إبراهيم العريض ربيع الثقافة بأمسية مغربية للشاعر نجيب خداري يهمس بمفردة الخيال النصي مساء بعد عدٍ الاثنين (8 ابريل/ نيسان 2013).

في فضاء الشعر تلتف القصائد بزي الحلم، فترسم لغة اللاوعي، وتفجر مكنون الذات التي تترامى بتيه وهمس للشاعر خداري، الذي سيوائم نصوصه المرتسمة بالخيال واليقظة على سجيته، في أمسية ببيت الشعر بيت إبراهيم العريض، إذ سيمور بين ظلال الإفصاح وكشف سيكولوجية الإنسان المحب الباحث عن عناقيد الذات فهو لا ينفك بصومعة تجاربه وتجديداته وتعالقه مع دلالة تأملاته في المخيال الشعري، عند بدء كل مفردة، كل ذلك وأكثر ضمن برنامج الموسم الثقافي الثاني عشر لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث تحت شعار «القلب هو مكان المقاومة الحقيقية».

يشار إلى أن الشاعر خداري من مواليد العام 1959 بمدينة القنيطرة، ورئيس تحرير مجلة المجلس العلمي الأعلى، وأستاذ اللغة والتواصل بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتولى منصب نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب، ورئيس بيت الشعر في المغرب، وهو عضو في المكتب التنفيذي لفرع نادي القلم الدولي بالمغرب، وعضو الهيئة الوطنية للدفاع عن أخلاقيات مهنة الصحافة وحرية التعبير، وعضو مؤسس لمنتدى الإصلاح العربي بمكتبة الإسكندرية، عمل على تطوير الصحافة الثقافية بالمغرب أزيد من ربع قرن، من خلال عمله مسئولا عن القسم الثقافي لصحيفة «العلم» وعن ملحقها الثقافي الأسبوعي.

بدأ النشر منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي، وكان من الشعراء الذين انخرطوا في الحركة الشعرية الكاليغرافية آنذاك.